تحدث رئيس الفاف محمد روراوة مع الإذاعة الأولى، في الحصة التي ينشطها الزميل عيسى مدني، وقال أنه منح للمدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش الورقة البيضاء لاختيار مساعده ومدرب الحراس، وكل من يراه قادرا على تقديم الإضافة اللازمة إلى المنتخب، وتعيين الثنائي حسب روراوة سيكون بعد لقاء البنين المقرر في ال26 مارس المقبل. “بلفوضيل لاعب جزائري الآن واستدعاؤه بيد حاليلوزيتش” تحدث رئيس الفاف عن اللاعب بلفوضيل، وقال أنه لا مشكلة بالنسبة لهذا اللاعب الذي أصبح لاعبا جزائريا، ويمكن لحاليلوزيتش استدعاءه للقاء البنين، والخيار الأول والأخير يعود إلى المدرب البوسني، الذي يقرر من يستدعى ومن يترك في ناديه. “نبيل غيلاس وراسبانتينو تحت المعاينة وليسا بحاجة لقانون الباهاماس للعب للخضر” في نفس السياق، قال روراوة أن لاعبين آخرين يوجدان تحت المعاينة، على غرار نبيل غيلاس وحتى اللاعب فلوريان راسبانتينو، حيث يتابعهما الطاقم الفني لحاليلوزيتش، والشيء الجيد بالنسبة لهذا الثنائي، عدم مرورهما على الفيفا وقانون الباهاماس من أجل تمثيل ألوان المنتخب الجزائري، لأنهما لم يلعبا من قبل للمنتخب الفرنسي. “على الشعب الجزائري أن يتعلم قبول الخسارة مثلما يتلذذ بالفوز” خاطب رئيس الفاف الشعب الجزائري، مؤكدا أنه مطالب بقبول الخسارة مثلما يتلذذ بالفوز، لأن كرة القدم فيها خسارة وفيها انتصارات، وعلى الجميع الوقوف وراء المنتخب الوطني في لقاء البنين وفي كل المواجهات الصعبة التي تنتظر المنتخب الوطني. “لم نقل كاوة ولا يزال مرتبطا بعقد مع الاتحادية” نفى روراوة استقالة المدرب كاوة من المهام التي تربطه بالفاف وأكد أن الاتحادية لم تقل مدرس الحراس عبد النور كاوة لكنه بالمقابل لم يؤكد روراوة استمرار مدرب الحراس كاوة مع المنتخب الأول، ملمحا لتعيين الحارس السابق للعميد لتدريب حراس المنتخب المحلي. ” أداؤنا لم يكن سلبيا في الكان وهذا المنتخب سيتطور مستقبلا” كما قال روراوة أن أداء المنتخب الوطني لم يكن سلبيا في “الكان”، وأن هذا المنتخب شاب وفي مرحلة إعادة تكوين، وهو بحاجة إلى وقت كي يصل إلى المستوى المطلوب، وهو أيضا بحاجة إلى دعم الجماهير، وسيقدم نتائج رائعة في السنوات القليلة القادمة. “قدمنا أداء أحسن من دورة أنغولا رغم إقصائنا من الدور الأول” ختم روراوة حديثه مؤكدا أن منتخب 2010 في أنغولا وصل إلى الدور نصف النهائي، لكنه لم يقدم أداء في المستوى وكان في الأداء متواضعا مقارنة بما قدمه المنتخب سنة 2013 في جنوب إفريقيا، رغم سوء الحظ لكنه كان أحسن بكثير من الدورة السابقة.