ستمتد التغييرات التي باشرها المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش والتي مست في مرحلة أولى الطاقمين الفني والإداري، من خلال إقالة مدرب الحراس عبد النور كاوة ومناجير المنتخب نبيل بوتنون، إلى تعداد المنتخب المشارك في نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة، إذ يستعد حاليلوزيتش لضم ثلاثة أو أربعة أسماء جديدة على حساب بعض اللاعبين الذين خيّبوا سواء بأدائهم الفني أو بسلوكهم خارج الميدان في بلاد مانديلا. وكشف مصدر عليم ل''الخبر'' بأن حاليلوزيتش أقر خلال لقائه الأخير مع رئيس الفاف، محمد روراوة، بفشل رهانه على بعض اللاعبين ممن اعتمد عليهم خلال البطولة الأخيرة، محليين كانوا أو محترفين، ويتقدم هؤلاء لاعب أولمبيك مرسيليا فؤاد قادير، كما انتقد سلوك البعض على غرار أولئك الذين تنقلوا للسهر في منتجع سان سيتي عقب الخسارة الثانية والإقصاء أمام منتخب طوغو. وقد استغل رئيس الفاف الموقف ليطلب من حاليلوزيتش متابعة لاعبين جدد تحسبا لضمهم للمنتخب، ملحا عليه بضرورة تجاوز خلافاته مع مهاجم وهداف أولمبياكوس رفيق جبور، وتوجيه الدعوة له، إلى جانب مهاجم بارما إسحاق بلفوضيل تحسبا للمباراة المقبلة أمام البينين في تصفيات كأس العالم. وسيعاين حاليلوزيتش خلال الفترة المقبلة ثلاثة أسماء جديدة تمهيدا لاستدعائها، وتصب جل الترشيحات للمدافع الأيمن لنادي رامس عيسي ماندي وهداف نادي موريانس البرتغالي نبيل غيلاس وصانع ألعاب الترجي التونسي يوسف بلايلي، فيما سيتأجل استدعاء لاعب ليون رشيد غزال حتى يفرض اللاعب نفسه مع فريقه. وفي سياق متصل رفض مدرب الحراس عبد النور كاوة ومناجير المنتخب نبيل بوتنون التعقيب على قرار روراوة بإقالتهما من منصبهما، وأكدا على أن الخبر وإن وصلتهم أصداء بخصوصه، إلا أنهما لم يبلغا به بشكل رسمي وينتظران عودة الرئيس محمد روراوة لدراسة وضعيتهما.