أسفرت قرعة الدور ربع النهائي التي سحبت صبيحة أمس بفندق الشيراطون عن مواجهة نارية بين شباب قسنطينة ومولودية العاصمة في ملعب 5 جويلية، وقد استقبل السنافر نتائج القرعة بحذر فالبعض يرى أن اللعب في 5 جويلية أحسن من اللعب في الكوزينة مثلما حدث الموسم الماضي والبعض الآخر تمنى اللعب في قسنطينة على الأقل لتدعيم فرص الوصول إلى المربع الذهبي. عدم بث القرعة على المباشر خلق حالة غاليان في الشارع القسنطيني لم يتم بث عملية القرعة على المباشر وهو ما جعل خبر مواجهة المولودية يتناقل بين السنافر بسرعة البرق كما أنهم اتصلوا بالجريدة للتأكد من الخبر وقد عاش السنافر ساعات من الغليان كونهم لم يكونوا يعلمون بعدم نقلها على المباشر ولم يصدقوا الخبر قبل أن يطلعوا على الخبر في نشرة الأخبار في الظهيرة. اللقاء يوم 28 مارس وسيناريو الخروب، بلوزداد تكرر برمجة لجنة تنظيم الكأس مواجهة شباب قسنطينة ضد الشناوة بملعب 5 جويلية يوم الخميس 28 مارس الحالي وبالتالي تكرر للسنافر سيناريو الموسم الماضي أمام الخروب التي واجهوها في الكأس والبطولة تواليا ونفس الأمر بالنسبة لبلوزداد التي واجهها السنافر في الكأس ثم البطولة ولكن الشناوة سيتم مواجهتها في البطولة قبل الكأس ويتمنى السنافر أن تنصفهم القرعة. السنافر خارج حملاوي بالدور ربع نهائي للمرة الثانية على التوالي سيكون فريق شباب قسنطينة على موعد مع لعب ثاني ربع نهائي على التوالي لأول مرة في التاريخ وكما تعود عليه السنافر ستكون المواجهة خارج حملاوي وسيحاول الشباب أن يكرر سيناريو الموسم الماضي عندما فازوا بنتيجة هدف مقابل صفر من توقيع زيتي وسيكون ذلك ممكنا خاصة في ظل رغبة السنافر في التنقل بقوة إلى ملعب 5 جويلية. التأهل يعني خطوة عملاقة نحو النهائي الأمر المؤكد أن تأهل السنافر إلى الدور القادم سيكون بمثابة الخطوة العملاقة نحو النهائي كون الفريق سيستقبل الفائز من مباراة الوفاق وبلوزداد وبالتالي سيكون الفريق في رحلة البحث عن ثاني تأهل للمربع الذهبي على التوالي ولكن الوصول له هذه المرة سيجعله قريبا جدا من مصافحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بل والعودة من جديد إلى ملعب 5 جويلية. السنافر سيحولون 5 جويلية إلى ملعب حملاوي بتنقل تاريخي الأكيد أن جمهورا قياسيا سيتنقل مع الخضورة إلى ملعب 5 جويلية لمؤازرة الشباب في لقاء الكأس وقد شرع السنافر في التعليقات حول المواجهة بالتأكيد أنهم سيحولون المركب الأولمبي بالعاصمة إلى حملاوي وهذا كون عدد السنافر الذي سيكون به سيوازي العدد الذي تعود على مشاهدة الخضورة في 5 جويلية. 3 أضعاف من تنقل لتلمسان سيكون ب5 جويلية بالنظر إلى رغبة السنافر في التأهل في الكأس والمرور إلى أبعد دور ممكن وهو النهائي سيكون جمهور كبير في العاصمة يوم 28 مارس وهذا ما ينبئ بتكرار سيناريو 1991 عندما تنقل جمهور كبير مع الخضورة لمشاهدة لقاء الدور نصف نهائي أمام الشلف، فيما سيكون على الأقل 3 أضعاف من تنقل لتلمسان في الموسم الماضي موجود في 5 جويلية ما يعني أنه حوالي 30 ألف سنفور سيكونون بالعاصمة قريبا. 5 جويلية ملعب محايد والسنافر بشعار “yes we can” في ختام القول يجمع السنافر أن ملعب 5 جويلية ملعب محايد ويشبه كثيرا ملعب حملاوي الذي يمكن لأي فريق تحقيق الفوز فيه كما أن كل لاعبي الفريق الذين تحدثنا معهم أكدوا لنا أن 5 جويلية يساعدهم كثيرا عكس لو لعبوا في ملاعب صغيرة وبالتالي سيكون الفريق قادرا على تكرار سيناريو الموسم الماضي عندما عاد بالتأهل من ملعب 5 جويلية.