l عقب ما أسفرت عنه قرعة الدور الثامن من منافسة السيدة الكأس، والتي أوقعت النادي الرياضي القسنطيني في مواجهة جمعية الخروب كان الارتياح جد كبير وسط عشاق الخضورة الذين أكدوا بأنهم فرحون جدا لنتائج هذه القرعة، خاصة أنهم سيكونون أمام عرس قسنطيني من نوع خاص سيحتضنه ملعب الشهيد حملاوي، وهو ما جعل الجميع يشرع من الآن في التحضير لهذه القمة المرتقبة التي يريدونها تاريخية بأتم معنى الكلمة. القرعة أنصفت الخضورة مرة أخرى بالاستقبال بحملاوي وبالتالي حظوظ التأهل تزداد ما زاد من ارتياح عشاق ومحبي الألوان الخضراء والسوداء هو أن القرعة وضعتهم مرة أخرى بملعب حملاوي، وبالتالي فإن حظوظ التأهل قد تضاعفت، فبعد أن كانت القرعة قد ابتسمت لهم في الدور الماضي بمواجهة أولمبي المدية داخل الديار، هاهي القرعة تضعهم مرة أخرى بملعب حملاوي ما سيجعل من عاملي الأرض والجمهور في صالحهم. مواجهة الخروب زادت من حلاوة القرعة فاللقاء سيكون عبارة عن عرس قسنطيني كبير تفاؤل كبير ذلك الذي ساد عشاق الخضورة بمواجهة الفريق الجار جمعية الخروب بهذا الدور من السيدة الكأس، لا لشيء سوى لأن التأهل على حسابهم يعتبر بالانجاز التاريخي بالنسبة لأصحاب الألوان الخضراء والسوداء، ناهيك على أن اللقاء لن يكون عاد بل سيكون عبارة عن عرس قسنطيني كبير، وبالتالي فإن هذه النقاط قد زادت من حلاوة نتيجة قرعة أول أمس. السنافر شرعوا مبكرا في التحضير لكرنفال الخروبوقسنطينة بالكامل تتحدث عن موعد ال10 مارس بمجرد أن تم سحب القرعة وتبيّن بأن شباب قسنطينة سيواجه جمعية الخروب في الدور الثمن نهائي من السيدة الكأس، شرع أنصار الخضورة مباشرة في التحضير لداربي الصخر العتيق، فهم يريدون أن يكون يوم التاسع من شهر مارس القادم ليس باليوم العادي في قسنطينة، فالكل على قدم وساق لجعل هذا اللقاء بمثابة كرنفال رائع من خلال الاستعراضات المتوقعة فوق المدرجات عشية اللقاء التاريخي الذي سيجمع الفريقين الجارين. أجواء داربي الموك والسي.آس.سي موسم 2009 مرشحة للتكرار وحوالي 60 ألف سنفور منتظرون الشيء الأكيد والذي لا يرقى إليه الشك هو أن أجواء داربي الموك والسي.آس.سي موسم 2009 مرشحة بقوة للتكرار يوم مباراة الكأس ضد الخروب، فالكل بدأ من الآن في تجهيز نفسه للتنقل إلى ملعب حملاوي وتقديم الدعم للخضورة للمرور إلى الدور القادم من السيدة الكأس ما سيجعلنا نتوقع أزيد من 60 ألف سنفور بالمدرجات يوم التاسع أو العاشر من شهر مارس القادم.