يستقبل عشية اليوم بداية من الساعة الثالثة فريق شباب قسنطينة ضيفه مولودية الجزائر في مباراة القمة وفي كلاسيكو يجمع بين صاحب المركز الثالث وصاحب المركز الخامس، الطامح للفوز والاقتراب أكثر من كوكبة المقدمة والتنافس على مرتبة تسمح للخضورة بتحقيق حلم المشاركة القارية في مباراة سيتجدد موعدها بعد حوالي 20 يوما وبين نفس الفريقين، لكن هذه المرة في العاصمة وفي منافسات الكأس. الشباب يطمح للفوز والالتحاق بالمولودية الشباب سيدخل اللقاء بنية الفوز ولا غير الفوز بما أن الخصم يبتعد عن السنافر بفارق 3 نقاط محتلا المركز الثالث برصيد 39 نقطة وهو ما يعني أن لقاء اليوم يكتسي أهمية بالغة بما أن نقاطه تسمح للشباب بالالتحاق بالمولودية ومقاسمته مرتبته بنفس الرصيد، كما أن الفوز يسمح للشباب بدخول دائرة المنافسين بقوة على إحدى التأشيرات المؤهلة إلى لعب منافسة قارية الموسم المقبل. …والظفر بالمركز الثالث في حال عدم فوز سوسطارة أهمية نقاط مباراة اليوم لا تنحصر في اللحاق بالشناوة وفقط بل تتعداها إلى احتلال المركز الثالث، ربما منذ بداية الموسم بما أن فوز الشباب و إخفاق سوسطارة في الفوز بالداربي العاصمي ضد الكواسر يعني احتلال الشباب للمركز الثالث برصيد 39 نقطة رفقة المولودية وبفارق نقطتين في حال خسارة المسامعية ونقطة في حال انتهاء الداربي العاصمي بالتعادل، كما أن الفوز يسمح للسنافر بالاقتراب أكثر من المقدمة، لأن خسارة الكواسر ستضع المرتبة الثانية في المزاد، بما أن الشباب سيصبح برصيد 39 نقطة وبفارق 3 نقاط فقط عن الكواسر، وهو ما يجعل مباراة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين. الشباب لم ينهزم في تسع مباريات متتالية فريق شباب قسنطينة سجل سلسلة من النتائج الرائعة منذ آخر جولة من جولات مرحلة الذهاب ضد وفاق سطيف، أين تعادل مع النسر السطايفي بنتيجة بيضاء قبل أن يدخل مرحلة لم يعرف فيها طعم الهزيمة، مسجلا 9 لقاءات دون خسارة استهلها بالفوز ضد نجوم حداد فكانت مقابلات الوفاق، سوسطارة، الحمراوة، الشلف، بجاية، بلعباس، بلوزداد، الساورة، بعنوان عدم انكسار النسر الأخضر وعدم استسلامه للهزيمة فعاش السنافر أحلى الأوقات في انتظار التأكيد غدا على الزعامة والعمودية. …ولم يخسر طيلة ثلاثة أشهر سلسلة أخرى رائعة عاشها السنافر وهي عدم خسارتهم لثلاثة أشهر متتالية منذ لقاء الحراش في 8 ديسمبر ما يعني أن الشباب وصل إلى عتبة ثلاثة أشهر دون خسارة، وهي النتائج التي جاءت نتيجة تضافر جهود الجميع من لاعبين وإدارة وطاقم فني وطبي وبالطبع بفضل مساندة السنافر لفريقهم المحبوب ووقوفهم وراءه في أصعب الأوقات ما أعطى للشباب دفعة كبيرة جعلته سيد الكبار وعميدا جديرا بمكانته التاريخية. الخضورة من أجل الفوز الثاني على التوالي والتأكيد على هيبة حملاوي يسعى رفقاء بوشريط إلى تحقيق فوزهم الثاني على التوالي بعد الفوز الأخير ضد نسور الجنوب الساورة ويهدف أشبال لومير إلى تحقيق الانتصار الثاني على التوالي وتأكيد هيبة حملاوي الذي أصبح مقبرة الكبار هذا العام، وأحسن الشباب التفاوض على أرضيته ما سمح له بالتنافس على المشاركة القارية والتأهل في الكأس فكبرت آمال وطموحات السنافر وكبر الحلم بمقارعة كبار القارة، بما أن العميد حان وقته لينافس عمالقة القارة ومن يملك جمهورا كالسنافر يصفق على الخسارة لا يمكنه إلا أن ينافس كبار القارة. الطاقم الفني طالب اللاعبين بالتركيز على البطولة الطاقم الفني بقيادة لومير والذي يركز كثيرا على الجانب المعنوي وعلى التواصل مع لاعبيه، طلب من أشباله نسيان القرعة ولقاء الكأس والتركيز على موعد البطولة ولقاءاتها بداية من لقاء اليوم وبعدها لقاء الكناري في تيزي وزو قبل الحديث عن الكأس، وطلب لومير من لاعبيه عدم الاهتمام بالأمور الجانبية ودخول اللقاء بتركز عال وبقوة من أجل الفوز والالتحاق بالخصم، خاصة وأن تضييع النقاط في هذه المرحلة الحساسة يبقى ممنوعا خاصة في حملاوي الذي تبقى نقاطه السر في تحقيق الحلم. …واستغلال الفرص أمام فريق كبير واصل لومير حديثه مع لاعبيه مركزا على نقطة هامة وهي محاولة الدخول بقوة منذ البداية واستغلال الفرص من أجل إنهاء الأمور مبكرا، خاصة والخصم سيأتي إلى قسنطينة بغية لعب حظوظه هو الآخر بما أنه في سباق مباشر على المرتبة الثانية رفقة الكواسر، لهذا ركز لومير على ضرورة تفادي الهفوات المرتكبة في لقاء البليدة الأخير مع ضرورة الفوز بالصراعات الثنائية، وربح معركة وسط الميدان وبالطبع تجسيد الفرص إلى أهداف حتى يعيش حملاوي أمسية احتفالية رائعة من صنع اللاعبين والأنصار. الفريق تدرب صبيحة أمس تدرب فريق الشباب البارحة صباحا في آخر حصة تدريبية قبل مواجهة المولودية اليوم في حصة شهدت وضع آخر الروتوشات على الخطة التي جهزها الطاقم الفني من أجل الإطاحة بالمولودية ومواصلة التقدم نحو كوكبة المقدمة، وشهدت الحصة عودة الجميع باستثناء نهاري وبن حاج وهي الحصة التي أعلن فيها الطاقم الفني عن قائمة اللاعبين المستدعين للقاء اليوم. طافر سيعود إلى التشكيلة الأساسية من المرتقب أن يعود اللاعب طافر إلى التشكيلة الأساسية في لقاء اليوم بعد أن غاب عن لقاءي الفريق الأخيرين ضد الساورة والبليدة، حيث يفضل لومير بلخضر في حملاوي وطافر خارجه في مباريات الفريق الأخيرة قبل أن يعود طافر إلى الفريق الأساسي حسب آخر أخبار الفريق وحسب التدريبات الأخيرة للشباب قبل موعد اليوم. لومير فضله على بلخضر بسبب قوة المولودية لومير كما هو معروف يفضل بلخضر في المباريات التي يريد فيها الضغط بأكبر عدد من اللاعبين على مناطق الخصم ولهذا يفضل بلخضر بسبب نزعته الهجومية وتقديمه لدور هجومي أفضل من طافر، في حين يفضل طافر بسبب تمتعه بقوته الدفاعية ودفاعه الجدي وتغطيته للمنطقة الخلفية، ولهذا اختار لومير الاعتماد على طافر في مباراة اليوم في ظل قوة هجوم المولودية خاصة على الأطراف ما جعله يفضل طافر لغلق المنافذ أمام الخصم. الطاقم الفني يفكر في اللعب بنفس خطة البليدة في نفس السياق يبقى لومير في حيرة من أمره بين اللعب بنفس خطة البليدة واللعب بثلاثة مسترجعين في الوسط ببوشريط وعلاق وجيل أو اللعب ببوشريط وعلاق فقط، والاعتماد على بهلول أو فرحات في صناعة اللعب خاصة وأن لومير لا يريد المغامرة أمام خصم قوي هجوميا ما يحتم عليه أخذ جميع احتياطاته في مباراة لا يجب أن يضيع فيها الشباب أي نقطة وسيكون أمام حتمية الفوز بنقاطها. …وبهلول أو حيماني في حال اللعب بمسترجعين لومير بقدر تفكيره في قوة الخصم وتحصين القاعدة الخلفية بقدر ما يفكر في اللعب الهجومي البحت، الذي يقدمه الفريق منذ بداية الموسم ولهذا ففي حال ما قرر لومير اللعب بمسترجعين فقط، فقد يشرك بهلول لصناعة اللعب أو حتى حيماني ليكون ثلاثي الهجوم مشكلا من طيايبة بولمدايس وبزاز الذي سيلعب مع حيماني دور صانع الألعاب، على أن يلعب حيماني كمهاجم وهو الذي انتفض في لقاء البليدة الأخير. التشكيلة المحتملة ناتاش، بولحية، طافر، ڤريش، كحلة، بوشريط، علاق، بهلول، بزاز، طيايبة(حيماني)، بولمدايس. المعتز بالله رمضاني م.الجزائر: العميد لن يسقط في حملاوي و”معول” يزهي “الشنوي” تواجه مولودية العاصمة أمسية اليوم، شباب قسنطينة في قمة الجولة 23 من عمر الرابطة الأولى المحترفة، وذلك على ملعب حملاوي بقسنطينة،وسيكون أشبال المدرب جمال مناد في مهمة محفوفة بالمخاطر، لا سيما أنهم سيواجهون ملاحقهم المباشر، والذي يحسن التفاوض جيدا على أرضه. وستكون المباراة بمثابة تقديم لمباراة الكأس التي ستجمع الفريقين في نهاية الشهر، وهو ما سيجعلها قمة في الإثارة، إلا أن رفقاء ياشير يسعون للصمود أمام أشبال لومير والعودة بنتيجة إيجابية تضمن لهم البقاء في المرتبة الثالثة، قبل استقبال الحمراوة والكناري على التوالي. اللاعبون مركزون على لقاء اليوم ولن يتحدثوا عن الكأس ظهر على لاعبي المولودية بدون استثناء تركيز كبير على مواجهة اليوم أمام السنافر، وذلك نظرا لصعوبتها وأهميتها في نفس الوقت، حيث ورغم أن الحدث كان قرعة كأس الجمهورية التي وضعت الفريقين وجها لوجه، إلا أن رفقاء غازي لم يتحدثوا كثيرا عن هذا اللقاء، وصبوا تركيزهم على موقعة اليوم التي تبقى أهم من دون شك، من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، وهو احتلال مرتبة مؤهلة لمنافسة إفريقية. كل الظروف مهيأة للعودة بنتيجة إيجابية رغم صعوبة المأمورية بالنسبة لأشبال مناد في قسنطينة، إلا أن كل الظروف مهيأة للعودة بنتيجة إيجابية، حيث أنه ورغم الغيابات الموجودة، على غرار شاوشي، قاسم، ومترف، إلا أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية لن يجد صعوبات في تعويضهم، وهو الذي يملك لاعبين قادرين على سد الثغرات والظهور بوجه طيب، وبالتالي فإن أصحاب الزي الأخضر والأحمر لن تكون أمامهم أية حجة لتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أن الملعب يساعدهم وحتى الشناوة سيتنقلون بقوة. عودة غازي جاءت في وقتها إذا كانت تشكيلة المولودية ستعرف بعض الغيابات المهمة في صفوفها، إلا أنها ستشهد في المقابل عودة وسط الميدان كريم غازي، الذي غاب عن اللقاء الماضي في الكأس بسبب العقوبة، حيث سيسترجع اللاعب السابق لنادي سوسطارة مكانته الأساسية في الوسط، وهو الأمر الذي أراح المدرب مناد كثيرا خاصة أنه سيكون محروما من خدمات مترف وقاسم. المولودية انهزمت في حملاوي الموسم الماضي بدون جمهور بالعودة إلى الموسم الماضي، كانت المولودية قد تكبدت هزيمة على ملعب حملاوي في مباراة الذهاب، وهي المواجهة التي لعبت بدون جمهور، وعرفت طرد الحارس شاوشي، وحتى في مباراة العودة، لم يتمكن أشبال براتشي آنذاك من تحقيق الفوز في بولوغين، وبالتالي، فمهمة العاصميين ستكون فك شفرة هذا الملعب والعودة بالزاد كاملا، بعد أن فازت بمباراة الذهاب على ملعب 5 جويلية بهدف جاليت. مناد أمام فرصة معاينة “السي أس سي” تحضيرا للقاء الكأس شاءت الصدف أن تأتي مباراة البطولة بين المولودية والسنافر قبل مباراة الكأس بأيام، وبالتالي فإن مدرب العميد سيكون أمام فرصة كبيرة لمعاينة منافسه في ربع النهائي عن قرب، حتى يدون نقاط قوته وضعفه، ويضع الخطة الملائمة للإطاحة به على ملعب 5 جويلية والمرور للمربع الذهبي أين قد يلاقي سطيف أو الجار شباب بلوزداد. جميلي في أول لقاء كأساسي ومناد يعول على ياشير لهز الشباك ستكون مباراة اليوم هامة جدا، بالنسبة للحارس الثاني في مولودية الجزائر الهواري جميلي، خاصة وأنها تعتبر أول لقاء رسمي سيشارك فيه كأساسي هذا الموسم، وسيكون مطالبا بأداء مباراة قوية لإثبات وجوده، ولا شك أن الضغط سيكون كبيرا عليه، خاصة وأن الطاقم الفني يعول عليه في مباراة اليوم، كما أن أنظار “الشناوة” ستكون مصوبة نحوه، وقد أكد لنا جميلي أنه على أتم الجاهزية للدفاع بشراسة على شباك المولودية، وإثبات أنه يملك من الإمكانيات ما تشفع له ليكون الحارس الأول في صفوف العميد. كما يعول الطاقم الفني لمولودية الجزائر بقيادة المدرب مناد، على خدمات قلب الهجوم ياشير، لهز شباك القسنطينيين، خاصة وأن اللاعب أبان عن إمكانيات ومؤهلات لا بأس بها، خاصة في لقاءي عين البيضاء وشباب بلوزداد الأخيرين، ومن المنتظر أن يقوم مناد، بأمر لاعبي الوسط والأجنحة بمد المهاجم ياشير بالكرات ومساعدته في مهمة تسجيل الأهداف، ويبقى ياشير أمام مهمة صعبة بالنظر إلى الاستماتة الكبيرة التي يمتاز بها الدفاع القسنطيني، إلا أنه سبق وأكد لنا أنه لا يوجد أي دفاع قادر على كبح جماحه، وتبقى مباراة اليوم كفيلة بالحكم على ياشير ومستواه. بشيري في مهمة الحد من خطورة بولمدايس لاعب آخر، ستكون الأنظار مصوبة نحوه، وهو المدافع المحوري بشيري، والذي سيكون هو الآخر في مهمة صعبة للغاية، وهي مراقبة المهاجم الخطير بولمدايس، والذي يمتاز بسرعة كبيرة، ومراوغات جميلة، إلا أن بشيري أكد أنه سيكون له كلام آخر فوق أرضية الميدان، وأنه سيكون ظلا لبولمدايس في هذه المباراة، وأنه سيعمل المستحيل لكبح جماحه، وتفويت عليه فرصة تسجيل الأهداف، ومن دون شك، فستكون هناك مباراة داخل مباراة، وهي بين بشيري واللاعب بولمدايس. غازي ومومن في الاسترجاع ووالي لصناعة اللعب أوكل المسؤول الأول على العارضة الفنية لمولودية الجزائر، مهمة الاسترجاع، إلى كل من اللاعب مومن، وكذا العائد غازي، وقد أمرهما مناد باللعب على جبهتين، الأولى مساعدة الدفاع في مهمة إعطاء حماية أكبر لشباك الحارس جميلي، والثانية العمل على بناء الهجمات من الخلف، وكذا شن الهجمات المعاكسة السريعة، وذلك من أجل تشتيت تركيز لاعبي الخصم، وتشتيت دفاعهم. أما بالنسبة لصناعة اللعب، فستمنح المهمة للاعب والي، والذي أبان هو الآخر عن إمكانيات لا بأس بها، ويعول مناد كثيرا على تمريراته الدقيقة، وكذا مراوغاته الخطيرة، ورأى فيه الأنسب لهذا المنصب في مباراة اليوم بالنظر إلى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها في هذا النوع من المنافسة. جاليت في مواجهة مباشرة مع بولمدايس على لقب الهداف لن يكون لاعب شباب قسنطينة في صراع فقط مع الدافع المحوري للمولودية بشيري، وإنما سيكون معنيا أيضا بالتنافس مع اللاعب جاليت، خاصة وأن لقب هداف البطولة في المحك، ومباراة اليوم فرصة لجاليت للانفراد بالريادة، مما قد ينذر بأهداف كثيرة في لقاء اليوم. التشكيلة المحتملة جميلي، حشود، بابوش، جغبالة، بشيري، غازي، مومن، والي، جاليت، بوڤاش، ياسير.