المركز الرابع في المزاد.. واللاعبون ” معولين يزهو” بلوزداد يجدد فريق شباب بلوزداد العهد مع مباريات البطولة الوطنية، حين يستقبل ضيفه شباب قسنطينة في إطار الجولة ال21 من الرابطة الأولى المحترفة، وهي المباراة التي تأتي بعد تعادل مخيب أمام الإسماعيلي المصري في كأس العرب للأندية، ما يرغم البلوزداديين على الإطاحة بالسنافر للتدارك ومواصلة المشوار دون خطإ في مرحلة الذهاب، وتبدو الظروف مواتية لأبناء العقيبة من أجل كسب الرهان خاصة أن بوعلي يمتلك كل الحلول في هذه المواجهة. الفريق في وتيرة متصاعدة والفوز ضروري قبل ” الداربي” ويتواجد النادي البلوزدادي في وضعية مريحة جدا بعد نتائجه الكبيرة في البطولة حيث يحتل المركز السادس برصيد 32 نقطة، لكن يبقى اللاعبون ملزمين بتحقيق الفوز في هذه المواجهة في ظل أفضلية الميدان والجمهور، من أجل البقاء على مقربة من أصحاب الصف الأول وكذا رفع المعنويات أكثر قبل اللقاء الهام أمام مولودية العاصمة، والذي يعتبره الجميع في الفريق مباراة الموسم. اللاعبون تخطوا تعادل الإسماعيلي ويريدون النقاط الثلاث وكان التعادل الأخير أمام ” الدراويش” في منافسة كأس العرب للأندية قد أثر كثيرا على زملاء عمور الذين لم يهضموا تضييع فوز كان في المتناول، إلى درجة أن الطاقم الفني ركز أكثر على الجانب النفسي في محاولة لنسيان تلك النتيجة، الجميع نسي تلك الخيبة بعد حديث المدرب بوعلي، حيث بات تركيز زملاء مسعودي على الكيفية اللازمة للإطاحة بممثل الشرق الذي يقاسمه المركز السادس برصيد 32 نقطة لكل فريق. الشباب يبحث عن الفوز الخامس في آخر ست مواجهات عودة الفريق إلى الدوري المحلي ستكون بهدف تسجيل الفوز الخامس في آخر ست مواجهات، أي منذ بداية مرحلة العودة التي سجل فيها النادي نتائج جيدة للغاية، سمحت له بتقليص الفارق عن صاحب الصف الثالث إلى أربع نقاط فقط، وفي حال سجل انتصارا آخر سيكون رفقة وفاق سطيف أحسن فريق إلى حد الآن في الشطر الثاني من البطولة. المباراة صعبة وبوعلي في اختبار آخر ورغم أفضلية الجمهور والملعب، إلا أن لقاء اليوم يبدو صعبا للغاية أمام خصم أثبت قوته هذا الموسم وحقق نتائج لا بأس بها خارج الديار ويلعب هو الآخر على الأدوار الأولى هذا الموسم، وهو ما يجعل المدرب بوعلي في امتحان حقيقي آخر بعدما نجح في كل الاختبارات تقريبا بما ذلك مواجهة الإسماعيلي الثلاثاء الفارط. ..والجميع يريد الثأر من الهداف بزاز ويجمع الكل أن مباريات شباب بلوزداد وضيفه صارت تحمل إثارة كبيرة في السنوات الأخيرة، على غرار مباراة نصف نهائي كأس الجمهورية الموسم الفارط، وكذا لقاء الذهاب هذا الموسم والذي يتذكره البلوزداديون جيدا، خاصة أن شباب قسنطينة حقق فوزا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء بهدف قاتل من بزاز، ودون شك الجميع يريد الثأر لتلك الهزيمة التي لم يهضمها لا اللاعبون ولا الطاقم الفني بقيادة أرينا. التشكيلة المحتملة: أوسرير، مسعودي، بوقجان، حركات، عبدات، بن علجية بلال، أنغان، بن علجية مهدي، عمور، ربيح، سليماني. تواتي يونس ”الخضورة” في العاصمة للعودة بالنقاط الثلاث يلعب اليوم، فريق شباب قسنطينة مباراته ال21 في دوري المحترفين الجزائري هذا العام أمام مستضيفه شباب بلوزداد في مباراة صعبة للفريقين لا تقبل القسمة على اثنين، حيث يسعى السنافر لمواصلة المشوار دون خطإ والتقدم نحو مراكز المقدمة وهو نفس طموح لعقيبة الذي يقاسم السنافر المركز الخامس برصيد 32 نقطة لكلا الناديين، مما يجعل عشاق الكرة المستديرة يعيشون مباراةً قمة في الإثارة والندية على أمل عودة الخضورة بطبق المباراة من “كوزينة” 20 أوت. لومير ركز على الجانب النفسي والتكتيكي قبل المباراة ركز المدرب الفرنسي لومير كثيرا على الجانب النفسي قبل مباراة الفريق المرتقبة اليوم، حيث طالب لاعبيه بالتركيز وتقديم نفس الأداء المقدم في اللقاءات الماضية أين طبق الفريق كرة راقية وجميلة وخلق العديد من الفرص، ورغم عدم رضاه عن سير اللقاء الأخير إلا أن لومير أعجب كثيرا بإرادة لاعبيه في قلب خسارتهم إلى فوز، وهو ما طالب لاعبيه به في مباراة اليوم التي تحتاج للحرارة وتتطلب محاربين فوق الميدان. وفي إطار تحفيز لاعبيه قبل موقعة اليوم طالبهم بتأكيد انطلاقتهم الرائعة في مرحلة العودة التي لم ينهزم فيها الفريق لحد الآن. …ويصر على استخلاص العبر من لقاء المكرة في سياق حديثه عن ما ينتظر أشباله اليوم، طلب لومير من لاعبيه استخلاص درس اللقاء الأخير صد المكرة أين كاد الفريق أن يخسر نقطتين، حيث أصر على لاعبيه بتفادي الأخطاء المرتكبة في اللقاء الأخير وظل طيلة أسبوع من التدريبات يصحح للاعبيه الأخطاء التي وقعوا فيها في مباراتهم الأخيرة مؤكدا لهم أنه أعجب بإرادتهم وحرارتهم في قلب موازين اللقاء وتحويل الخسارة إلى انتصار. لومير خفض من العمل البدني من جانب آخر، خفّض الطاقم الفني من العمل البدني طوال الأسبوع الذي سبق اللقاء، حيث تدرب رفقاء بوشريط بمعدل حصة في اليوم كما أن التدريبات اقتصرت على العمل “التقنو- تكتيكي” والمباريات التطبيقية بين اللاعبين، ولوحظ لومير طيلة الأسبوع وهو يصحح تمركز لاعبيه فوق الميدان ويوجههم بشأن كيفية إخراج الكرة من الخلف حيث ظل في كل مرة يوقف الكرة ويوضح الأخطاء مع ضرورة مشاركة الجميع في بناء اللعب وكذلك في أداء أدوارهم الدفاعية. …ويؤكد على مراقبة الثلاثي عمور، ربيح، سليماني بعد معاينته لفريق بلوزداد واستخلاصه نقاط قوة وضعف الخصم، وصل لومير إلى قناعة مفادها أن خطورة لعقيبة تكمن في الثلاثي المحنك عمور ربيح وسليماني، وهو ما ظل يؤكد عليه في التدريبات مع لاعبيه أين شدد عليهم بضرورة عدم ترك المجال أمام الثلاثي المذكور وتضييق المساحات عليه بما أن المنافس يعتمد في لعبه على خطورة وقوة الثلاثي المخضرم. سيعتمد على ثلاثة مسترجعين يبقى لومير يفكر في الاعتماد على ثلاثي مسترجع للكرات سيكون بوشريط وعلاق وجيل، وهذا للحد من خطورة شباب بلوزداد واتباع خطة حذرة لغلق المنافذ رغم أن لومير يفكر في سيناريو آخر وهو اللعب بمسترجعين فقط. …ويفكر في التضحية بجيل يفكر لومير في التضحية باللاعب جيل نغومو وتعويضه بفرحات أو بهلول وحتى حيماني وهذا للعب جميع أوراقه وعدم الاكتفاء بالدفاع، حيث يريد التقني الفرنسي لعب كامل حظوظه من أجل العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة، لهذا يفكر في الاعتماد على الدينامو بوشريط وجندي الخفاء علاق، لكسر حملات المنافس الهجومية والاعتماد على مهارات فرحات أو بهلول للتوغل وصنع الفارق. …ويعول على فعالية بولمدايس يعول الطاقم الفني على فعالية بولمدايس الذي استرجع حسه التهديفي في مباراة الفريق الأخيرة في حملاوي ولهذا سيكون الهداف بولمدايس للمرة 21 أساسيا في البطولة محطما رقما يصعب على أي كان الوصول إليه، خاصة في ظل الثقة الكبيرة التي يحظى بها “ابن الزاوش” من قبل الطاقم الفني. حيماني وفرحات وبهلول أوراق إضافية يملك الطاقم الفني أوراقا إضافية مهمة في مباراة اليوم، حيث تبقى ورقة فرحات مهمة بما أن اللاعب أبهر في التدريبات وكشف عن مؤهلات كبيرة جعلت الطاقم الفني يفكر كثيرا في الاعتماد عليه خاصة وأن فرحات لم ينل فرصته كاملة وهو يعول على استغلالها في حال ما أشركه الطاقم الفني منذ البداية، في حين سيكون حيماني ورقة رابحة في الخط الأمامي رفقة بهلول بما أن الطاقم الفني يعتمد على الثنائي بولمدايس وطيايبة من أجل هز شباك لعقيبة. التشكيلة المحتملة: ناتاش، بولحية، بلخضر (طافر)، قريش، جيلالي، علاق، بوشريط، جيل (فرحات)، بهلول (حيماني)، طيايبة، بولمدايس.