العميد يريد إلحاق أول هزيمة بالسنافر ويعول على دعم أنصاره تواجه المولودية العاصمية ضيفها شباب قسنطينة اليوم في مباراة صعبة تندرج ضمن الجولة الثامنة من الرابطة المحترفة الأولى وهي المباراة الثالثة التي سيخوضها أشبال المدرب مناد بملعب 5 جويلية، حيث يراهن العاصميون على المواصلة في سكة النتائج الإيجابية وذلك بعد تعادلهم أمام شباب بلوزداد في الجولة الفارطة، هذه المواجهة يصر مدرب العميد على كسب نقاطها ومواصلة الزحف نحو المقدمة، حسب ما أكده عقب نهاية مباراة شباب بلوزداد وذلك للحفاظ على نفس الديناميكية و الاستمرار في الزحف نحو المقدمة، لكن المهمة لن تكون سهلة سيما و أن أمور السنافر تبدو في أحسن الأحوال، خاصة بعد النقطة الثمينة التي عادوا بها من تنقلهم إلى الساورة و قبلها فوزهم بعقر الديار على شباب بلوزداد، المولودية ستكون مطالبة بالفوز هذه المرة سيما و أنها ستلعب أمام جمهورها وفوق أرضية ميدانها كما أن المدرب مناد يريد أن يكون أول مدرب يلحق الهزيمة هذا الموسم بالسنافر إذا علمنا بأن أبناء الجسور المعلقة لم ينهزموا في أية مباراة إلى غاية الآن. مناد سيحدث عدة تغييرات في التشكيلة الأساسية في المقابل اتضح من خلال الحصص التدريبية الأخيرة و كذا من تصريحات المدرب مناد أن لقاء اليوم سيعرف عدة تغييرات في التشكيلة الأساسية سيما و أن الطاقم الفني لم يكن راضيا في اللقاء الأخير عن أداء بعض العناصر على غرار يعلاوي، عطفان و ياشير، و من المنتظر أن يمنح مناد هذه المرة لسايح الذي همش منذ بداية الموسم و كذا واعلي بالإضافة إلى مبيلي. الفارق بين المولودية و السنافر نقطة واحدة مناد ولومير في حوار تكتيكي قوي تكمن أهمية المباراة ونقاطها في الفارق الموجود بين التشكيلتين في سلم الترتيب العام إذ يحتل السنافر المركز الثالث برصيد 13 نقطة في حين يتأخر عليه العميد بنقطة واحدة إذ يقبع في المركز الرابع و بالتالي فهي مباراة بست نقاط إن صح القول، كما تشير جميع المؤشرات أن حوارا تكتيكيا قويا سيطغى على المباراة بين المدرسة الفرنسية و الجزائرية و يتعلق الأمر بمناد و لومير. “السي.آس.سي” لم تخسر ضد الفرق العاصمية منذ 2007 و العميد لكسر القاعدة بالعودة إلى نتائج شباب قسنطينة خلال المواسم الأخيرة في مبارياته ضد الفرق العاصمية نجد أن الفريق لم يخسر ولا مرة واحدة ضد منافس عاصمي، حيث لعب لحد الآن ضد ثلاثة فرق منذ نوفمبر 2007، إذ تمكن من هزيمة أو التعادل مع كل فريق عاصمي يواجهه، ما يعني أن الشباب يعد شبحا أسودَ للفرق العاصمية وهو ما يجعل العميد يطمح لكسر هذه القاعدة، سيما و أن زدام و رفاقه يتذكرون جيدا ما حدث الموسم الفارط بملعب بولوغين أين تعثروا بنتيجة 2/2 وحمل هذا اللاعب مسؤولية هدف التعادل في الدقائق الأخيرة. هجوم السنافر القوي وخط وسطه المتميز نقطتان حذر منهما مناد ما يتوجب علينا الإشارة إليه، والذي حذر منه المدرب مناد خلال الحصة الأخيرة التي جرت أمس هو هجوم السنافر القوي بقيادة بزاز الذي يتواجد في فورمة عالية ما يجعل دفاع العاصميين أمام اختبار غاية في الصعوبة، فضلا عن خط وسطهم المتميز بتواجد كل من بوشريط، فرحات و منصوري وهو ما جعل مناد يطلب من لاعبي وسط الميدان الدفاعي أخذ احتياطاتهم وذلك لشل تحركات هذا الثلاثي. الأنصار يحضرون تيفو ثانيا في ظرف أربعة أيام في الأولى من نوعها سيكون أنصار العميد على موعد مع تيفو جديد اليوم و ذلك ثلاثة أيام فقط بعد ذلك في الداربي، حيث اجتمعت الثلاث ألتراس الخاصة بالمولودية أول أمس و اتفقوا على صنع لوحة فنية جديدة في “الفيراج”. التشكيلة المحتملة شاوشي، بصغير، حشود، باشيري، جغبالة، غازي، قسام مهدي، مترف، والي، جاليت، سايح. الشباب للفوز بصراع العمودية ومنح السنافر قبيل العيد أحلى هدية تنقل صعب لأشبال المدرب الفرنسي روجي لومير إلى العاصمة لملاقاة المولودية المحلية بملعب 5 جويلية وذلك بالنظر إلى قوة المنافس الذي لا يريد التفريط في النقاط الثلاث بسهولة ويسعى للإطاحة بتشكيلة السنافر التي لم تنهزم منذ بداية الموسم الرياضي، فيما يسعى أبناء قسنطينة للتأكيد على أنهم الفريق الذي لن ينهزم والفريق الذي يملك خيرة اللاعبين هذا الموسم. المحافظة على ديناميكة النتائج أولوية لومير مع نهاية المنعرج في حديث للمدرب لومير مع لاعبيه أكد لهم ضرورة اللعب على تحقيق نتيجة إيجابية لسبب واحد ومهم وهو الخروج من المنعرج الثاني بسلام وبالتالي المحافظة على دينامكية النتائج الإيجابية التي يمتلكها الفريق إلى حد الآن والتي جعلت منه النادي الوحيد الذي لم يتذوق طعم الهزيمة في سبع جولات كاملة ويريد الجميع أن يتواصل ذلك للجولة الثامنة على التوالي. ثالث لقاء في ظرف أسبوع والثاني خارج الديار سيلعب شباب قسنطينة ثالث لقاء له في ظرف أسبوع بعد أن لعب الأول أمام شباب بلوزداد وفاز عليه بملعب الشهيد حملاوي بنتيجة هدف لصفر، ليعود السنافر بالتعادل من ملعب بشار حينما لاقوا شبيبة الساورة إضافة إلى لقاء اليوم أمام العميد، والذي يعد الثاني خارج الديار حسب الجدول المعمول به من طرف الرابطة الوطنية. الشباب يهدف لمواصلة المسيرة دون هزيمة يسعى في ذات السياق الشباب لمواصلة المسيرة بنجاح من خلال عدم تلقي أي هزيمة منذ بداية الموسم، وهو المطلب الذي يحلم به أنصار الفريق ومدربهم الفرنسي روجي لومير الذي أبدى ثقته الكبيرة في اللاعبين وأكد لهم أن الجميع يريد الإطاحة بالسنافر لكن علينا الصمود إلى آخر نفس كما قال المشرف الأول على الطاقم الفني للنادي. نتيجة إيجابية ستكون أحلى هدية من اللاعبين لأنصارهم في العيد رغم صعوبة المهمة أمام فريق لديه مهاجمون من الطراز الرفيع إلا أن لاعبي السنافير يريدون العودة بنتيجة إيجابية لتقديم أحلى هدية للأنصار قبل عيد الأضحى ومن ثمة سيكون هناك كلام آخر مع سلسلة اللقاءات التي سيلعبونها بداية من الاستقبال بحملاوي. لومير يراهن عن لياقة لاعبيه لحسم المباراة لصالحه يراهن المدرب روجي لومير على اللياقة العالية للاعبيه الذين يؤدون مباريات في القمة بفضل العمل التقني والبدني خاصة، وأكد لومير أن التشكيلة تشهد تحسنا كبيرا في اللياقة البدنية التي غالبا ما صنعت الفارق في المباريات السابقة وهو ما سيركز عليه الفريق في مقابلة اليوم أمام العميد. أداء المولودية يتراجع في الشوط الثاني وعلى اللاعبين استغلال ذلك لعل أن هناك جملة من المعطيات ستكون في صالح تشكيلة “السي.أس.سي” في لقاء اليوم بما أن أداء المولودية دائما ما يتراجع في الشوط الثاني ما يعني أنهم ينهارون بدنيا في مقابل القوة البدنية للاعبي السنافير، وهو ما جعل المدرب لومير يوصي لاعبيه بهذا العامل من أجل استغلاله أحسن استغلال. حيماني ونهاري مصابان بوشريط معاقب وفرحات يستنفد سيغيب عن مقابلة اليوم من جانب شباب قسنطينة كل من اللاعبين حيماني ونهاري بسبب الإصابة التي تعرضا له في اللقاء ما قبل الفارط، فيما لن يشارك بوشريط بسبب العقوبة الآلية، في مقابل استنفاد فرحات العقوبة ومشاركته ضد العميد جد مؤكدة سيما وأن الخبرة التي يملكها تحسم إشراكه كأساسي. التشكيلة المحتملة ناتاش، طافر، بلخضر، جيلالي، ڤريش، علاق، نايت يحيى، منصوري، جيل، بزاز وبولمدايس.