قرر المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش خلال الاجتماع الذي عقده مع مساعديه في غضون الثلاثة أيام الأخيرة، إجراء تربص مغلق طويل المدى في شهر ماي المقبل تحسبا للمواجهات الثلاث التي سيلعبها أمام كل من رواندا يوم الثالث جوان، مالي في ال 11 وغامبيا يوم 17 من نفس الشهر، وبالنظر لأهمية المباريات الثلاث، حيث أن لقاء روندا ومالي تدخلان في إطار تصفيات مونديال 2014، فيما ستكون مواجهة غامبيا مؤهلة مباشرة للدور الثاني والأخير من تصفيات الكان. أهمية المواجهات الثلاث وانتهاء البطولات مبكرا كانا سببا في قرار وحيد فضلا عن أهمية المواجهات الثلاث، فإن انتهاء مختلف البطولات التي ينشط بها محترفونا باكرا هذه الموسم، جعل المدرب وحيد حاليلوزيتش يبرمج تربصا طويل المدى، كي يبقي لاعبيه في أجواء المنافسة، ويكونوا في المستوى المطلوب خلال المواجهات التي تنتظر المنتخب الوطني في شهر جوان، والتي ستحدد بنسبة كبيرة مستقبل المنتخب والمدرب حاليلوزيتش على وجه الخصوص. لياقة اللاعبين وتركيزهم من أهم الأمور التي سيركز عليها حاليلو من بين الأمور التي تحدث عنها المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، خلال اجتماعه مع الطاقم الفني، والتي كانت سببا في برمجته هذا التربص الطويل المدى، أكد أنه يريد الحفاظ على لياقة اللاعبين البدنية وعلى تركيزهم الكبير، قبل خوض مواجهات تحدد بنسبة كبيرة مستقبل المنتخب الوطني، فضلا عن ذلك يريد حاليلو أن يبقي الجميع مركزا على المواجهات التي تنتظرهم من بداية شهر جوان إلى غاية السابع عشر منه. مركز سيدي موسى سيحتضن التربص المغلق علمنا أن مركز سيدي موسى سيحتضن التربص الذي برمجه المدرب وحيد حاليلوزيتش في شهر جوان، والذي أشعر روراوة به، حيث أنه ورغم الحرارة الكبيرة التي تتسم بها الجزائر في تلك الفترة من سنة، غير أن لعب مواجهتين في الجزائر وأخرى في مالي أجبر المدرب البوسني على إبقاء التربص في سيدي موسى ورفض نقله إلى الخارج. اللاعبون لن يستفيدوا من العطل الصيفية مرة أخرى من دون شك فإن برمجة هذا التربص الطويل سيفقد لاعبينا عطلتهم الصيفية للموسم الثاني على التوالي، أو بالأحرى سيتم تقليصها مثلما حصل الموسم الماضي لما تربص لاعبونا في لامانغا إسبانية، تحسبا لمواجهة المغرب والتي خسرناها برباعية تحت قيادة بن شيخة، ومن دون شك فإن اللاعبين هذه المرة مطالبون بالتضحية من أجل المنتخب الوطني، مثلما حصل شهر جوان 2009.