الشبيبة “ما توليش اللور” ولن تترك أي فرصة ل”السنفور” سيكون ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بعد زوال اليوم، مسرحا لمواجهة كبيرة تجمع بين المستضيف شبيبة القبائل والضيف شباب قسنطينة، وتدخل المواجهة ضمن مباريات الجولة ال24 من منافسة رابطة المحترفين الأولى، ومن المتوقع أن تشهد مباراة اليوم حضورا جماهيريا كبيرا ويكتظ ملعب تيزي وزو بجماهير الشبيبة، التي وعدت فريقها بالوقوف إلى جانبه في مثل هذه الأوقات خاصة بعد عودة النتائج الايجابية في الجولات الأخيرة، كما سيتنقل ما لا يقل عن 2000 مشجع من قسنطينة لمؤازرة رفاق ياسين بزاز، خصوصا وأنهم مشهورين بتنقلاتهم القوية رفقة فريقهم. الشبيبة قضت نهائيا على شبحها الأسود وتريد التأكيد أمام “السنافر” يسعى أسود جرجرة من خلال مباراة اليوم لتأكيد عودتهم القوية بعد تعادل ثمين خارج القواعد في الجولة الفارطة أمام أبناء “العقيبة”، أكد من خلاله نادي جرجرة أنه قضى نهائيا على شبح أسود اسمه شباب بلوزداد، الذي سيكون في مهمة صعبة في العلمة وعلى القبائل استغلال أي تعثر لأشبال بوعلي، كما يهدف رفاق القائد علي ريال لكسب ثقة أنصارهم وإعلان انطلاقة جديدة للفريق في مشوارهم نحو المنافسة على المركز الثالث المؤهل للمنافسة القارية. أبناء جرجرة سيواصلون بنفس العزيمة واللعب الرجولي تحسبا لهذه المواجهة الكبيرة، قام أبناء جرجرة باستعدادات مكثفة، حيث استغل الطاقم الفني المعنويات المرتفعة للاعبين واسترجع بعض المصابين، كما جهز بعض العناصر التي كانت بحاجة لعمل بدني أكثر، ومن جهة أخرى وظف المدرب القبائلي كامل خبرته قصد تحفيز لاعبيه وحثهم على التحلي بروح المسؤولية والإرادة التي أصبحت العنوان الأبرز لأداء “الكناري”‘، وطالب أشباله بتشريف القميص القبائلي قصد تحقيق انتصار قد يمهد لفتح صفحة جديدة مع أنصار النادي الذين عادوا تدريجيا لمدرجات ملعب أول نوفمبر بعد مقاطعة طويلة. قسنطينة لن تكون لقمة سائغة والحذر مطلوب ! من الجانب التقني، أجرى المدرب القبائلي ناصر سنجاق بعض الحصص التدريبية ومباريات تطبيقية جرب من خلالها بعض الخطط التكتيكية، كما نوع من مناصب لاعبيه ساعيا لإيجاد الوصفة المثالية التي قد تقود كتيبته لتحقيق الفوز أمام “السنافر”، هذا الأخير، يبقى مدججا بمجموعة من لاعبي الخبرة بقيادة مدرب فرنسي محنك، وسيعول رفاق بلكالام على دعم أنصارهم قصد الإطاحة بأبناء قسنطينة والاقتراب أكثر من كوكبة فرق مقدمة الترتيب، ما يجعل الحذر هو العنوان الأبرز للفريق القبائلي، أمام منافس لن يكون سهلا على الإطلاق. سنجاق لن يحدث تغييرات على التشكيلة حسب الحصص التدريبية الأخيرة، فإن سنجاق لن يحدث أي تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية مقارنة بمباراة شباب بلوزداد، أين سيلعب مساعدية وشعلالي في الخط الأمامي، فيما سيتكون خط الوسط من أربعة لاعبين، حيث سيتكفل كل من كامارا وزياد بالإسترجاع، أما رماش ومقداد سيكونان في مهمة مساندة الهجوم، من جانب آخر، سيكون كل من بوشوك، بولعينصر وصدقاوي في الإحتياط، ويرى سنجاق أنهم غير جاهزين للعودة إلى المنافسة الرسمية. التشكيلة المحتملة: عسلة- بن العمري- بن شريفة- ريال-بلكالام- كمارا- زياد- رماش- مقداد- شعلالي- مساعدية. بوسعد عواص السنافر عازمون على تقليم أجنحة الكناري والتحليق عاليا في سماء تيزي وزو يلعب اليوم بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال فريق شباب قسنطينة مباراته 24 في الموسم في البطولة ضمن مباراة صعبة ولا تقبل القسمة على اثنين بين فريق عاد إلى الساحة مؤخرا مسجلا نتائج إيجابية وفريق قسنطيني يطمح إلى الوصول إلى مباراته العاشرة دون هزيمة في سلسلة رائعة لم يحققها الكثير، ورغم الديناميكية الرائعة للفريق إلا أن اللقاء يبقى صعبا خاصة مع الأفضلية التاريخية للجياسكا ضد الشباب في تيزي وزو. الشباب في مباراته اليوم سيدخل اللقاء من أجل تفادي الهزيمة لا غير من أجل مواصلة الديناميكية التي يتواجد عليها الفريق إضافة إلى الرزنامة التي تنتظر منافسيه حيث يستضيف الشناوة الحمراوة والكواسر الساورة في حين يسافر سوسطارة إلى تلمسان وهو ما يعني أن السنافر مجبرون على الأقل بالعودة بالتعادل وتجنب الهزيمة للبقاء في سباق المشاركة القارية. الشباب يمر بفترة زاهية شباب قسنطينة يمر بفترة زاهية هذا الموسم أين تأهل إلى الدور ربع النهائي من منافسات كأس الجمهورية ويحتل المرتبة الخامسة بفارق ثلاث نقاط عن المرتبة الثالثة ولم ينهزم في آخر 9 مباريات له في البطولة حيث لم يتجرع رفقاء بوشريط طعم الخسارة منذ لقاء الفريق في الجولة 14 في الحراش وإذ انهزم في 4 لقاءات فقط منذ بداية الموسم. حيماني وبزاز يغيبان عن اللقاء فريق شباب قسنطينة سيدخل لقاء اليوم محروما من خدمات لاعبين اثنين من الأساسيين الذين شاركوا في اللقاء الأخير حيث سيفتقد الفريق إلى خدمات حيماني المعاقب وبزاز المصاب والذي فضل الطاقم الفني عدم المجازفة به ليكون حاضرا في لقاء الشباب المقبل في الكأس. لومير يفضل بلخضر للضغط على الأطراف بعد أخذ ورد قرر لومير أن يكون بلخضر هو المدافع الأيسر في لقاء اليوم حيث يعول لومير على خفة بلخضر وسرعته وتوغلاته على الأطراف حيث يهاجم بلخضر بطريقة رائعة وهو ما جعل لومير يفضله على طافر بما أن الطاقم الفني يعول في لقاء اليوم على الأطراف بما أنها نقطة ضعف الشبيبة في كثير من المباريات هذا الموسم. فرحات قد يكون المفاجأة علمنا من مصدرنا الخاصة أن اللاعب فرحات سيكون أساسيا في لقاء شبيبة القبائل حيث سيكون صانع اللعب في اللقاء الذي يعتبر مفتاح بقاء السنافر ضمن فرق المقدمة، حيث تحقيق نتيجة إيجابية ستمكن الفريق من دخول لقاء الشناوة بمعنويات مرتفعة وسيكون فرحات في مهمة قيادة خط الوسط وهو الذي كان أساسيا الموسم الماضي مع أرمادة من اللاعبين في مقدمتهم إيفوسا، دحمان، حجاج وغيرهم من أحسن لاعبي الوسط والهجوم. المدرب يريد أن يمنحه فرصته واللاعب يجتهد كثيرا في التدريبات يعود سبب إقدام المدرب لومير على منح الفرصة للاعب فرحات إلى رغبته في منحه الفرصة مثل باقي اللاعبين حيث وجد أنه منذ بداية الموسم وهو يعمل بجد للوصول إلى الجاهزية، وحتى لو يلعب فرحات أساسيا في لقاء الشبيبة فلا يمكن الحكم عليه في لقاء واحد بل الأقرب للمنطق هو منحه فرصة قيادة خط الوسط في 3 أو 4 مباريات والحكم عليه بعدها. نايت يحيى يعود وقد يكون صانع الألعاب اللاعب الغائب عن الفريق بسبب الإصابة نايت يحيى عاد إلى العمل مع المجموعة والتواجد في قائمة 18 وقد يكون هو صانع اللعب في غياب بزاز وحيماني حيث فكر كثيرا لومير في منح الفرصة لفرحات أو الاعتماد على نايت رغم أن بهلول يملك الحظوظ للتواجد مع الأساسيين. لومير سيلعب بثلاثة مسترجعين في الوسط حسب تحضيرات الفريق للمباراة سيلعب لومير لقاء اليوم بثلاثة مسترجعين في وسط الميدان حيث يعول الطاقم الفني على قوة الثلاثي جيل بوشريط وعلاق من أجل شل حركات الخصم والسيطرة على وسط الميدان ثم التفكير بعدها في نقل الخطر إلى منطقة الخصم ومحاولة مباغتة الشبيبة في عقر دارها. …وبولمدايس يعود إلى التشكيلة الأساسية بعد مبارتين لقاء الشبيبة سيشهد عودة بولمدايس إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه في لقاءين الأول ضد البليدة في الكأس بسبب الإصابة والثاني لقاء المولودية الفارط في البطولة بسبب خيارات الطاقم الفني حيث سيكون حمزة أمام مهمة استرجاع هوايته التهديفية وإهداء الفريق النقاط الثلاث من أجل مواصلة حلم المشاركة القارية. التشكيلة المحتملة: ناتاش، بولحية، بلخضر، ڤريش، جيلالي، بوشريط، علاڤ، جيل، فرحات (بهلول)، بولمدايس، طيايبة.