التحق أمس الوجهان الجديدان في المنتخب الوطني سفير تايدر وياسين براهيمي بتربص سيدي موسى، حيث كانا أول الوافدين على تربص الخضر تحسبا للقاء البينين، كي يتعود الثنائي على أجواء المنتخب الوطني قبل اللقاء المصيري في تصفيات كأس العالم، وفضّل الثنائي براهيمي وتايدر الوصول باكرا إلى التربص، رغم أن الوقت كان كافيا أمامهما لغاية منصف نهار اليوم، لكن وصولهما باكرا يعكس حماسهما لتمثيل الألوان الوطنية. 10 :12 تايدر يصل على متن طائرة «إيغل أزور» قادما من باريس كانت الساعة تشير إلى منتصف النهار وعشر دقائق، لما حطت طائرة «إيغل أزور» قادمة من العاصمة الفرنسية باريس، والتي تنقل فيها سفير تايدر من فرنسا إلى الجزائر، بعدما قضى يوما واحدا رفقة عائلته بفرنسا، قبل التنقل إلى الجزائر لمباشرة التحضيرات مع الخضر، تحسبا لمواجهة المنتخب البينيني. لم يتحدّث للصحافة وتنقل مباشرة لسيدي موسى خروج اللاعب سفير تايدر من المطار كان سريعا، إذ لم يتسن للصحافة التي كانت بالمطار الحديث إليه، حيث تنقل مباشرة إلى سيدي موسى من دون الحديث مع الصحفيين، عكس اللاعب براهيمي الذي توقف وتحدث إلى الصحافة بشكل عادي. 15 :13 وصول براهيمي على متن طائرة «إيبيريا» قادما من مدريد بعد ساعة تقريبا من وصول تايدر وتنقله إلى سيدي موسى مباشرة من دون الحديث إلى الصحافة، التحق اللاعب براهيمي في حدود الساعة الواحدة والربع، قادما من مدريد على متن طائرة «إيبيريا»، وتوقف براهيمي وتحدث إلى الصحافة التي كانت حاضرة في المطار، للتعبير عن فرحته بالقدوم للمنتخب وكيف يرى الخضر بشكل عام. صديق والده من المنيعة كان في انتظاره وتبادل معه أطراف الحديث كان في انتظار اللاعب براهيمي أحد أصدقاء والده، وهو شخص متقدم في السن وينحدر من منطقة المنيعة، حيث تبادل أطراف الحديث مع ياسين براهيمي، وبدا على اللاعب معرفته التامة بصديق والده، الذي يقال أنه يتكفل بأمور والد براهيمي الشخصية هنا في الجزائر. نبيل بوتنون أوصل براهيمي إلى سيدي موسى مباشرة بعدما انتهى اللاعب براهيمي من إجراء الحوارات، والحديث مع صديق والده، تنقل مباشرة إلى سيدي موسى، خاصة أن اللاعب كان مرهقا جدا، وكان بحاجة إلى الراحة بعض الشيء، بسبب اللقاء الذي لعبه مع ناديه مؤخرا أمام ليفانتي، والرحلة التي أقلته من غرناطة إلى مدريد، ثم من مدريد إلى الجزائر العاصمة. الثنائي تجوّل في مركز سيدي موسى و«حاليلو» كان في انتظارهما كما علمنا أن الثنائي تايدر وبراهيمي التقيا وحيد حاليلوزيتش في مركز سيدي موسى، وتجولا في مركز تحضيرات المنتخبات الوطنية وأعجبا كثيرا بالمرافق التي تمتلكها الاتحادية، حيث قادهما حاليلوزيتش إلى مختلف مرافق سيدي موسى، قبل أن يخلدا إلى النوم للاسترجاع بعض الشيء بعد التعب الذي نال من اللاعبين.