كشف لنا مصدر مقرب من الفرنسي «ساندي غيشار» أن هذا الأخير سيلتحق في الأيام القليلة المقبلة بالمنتخب المحلي، ليساعد توفيق قريشي ورشيد شرادي ولخضر بلومي في مهمتهم لتأهيل الخضر إلى «شان» 2014 المقرر في جنوب إفريقيا. حيث يعمل «ساندي غيشار» المحضر البدني الفرنسي منذ 2004 في الميادين الفرنسية، ولديه خبرة يتمنى روراوة أن يوظفها لمساعدة الخضر على بلوغ مبتغاهم بالوصول إلى نهائيات بطولة إفريقيا «الشان» المقبلة. سبق له العمل كمحضر بدني ومدرب مساعد في أندية فرنسية من الدرجة الثالثة «ساندي غيشار» فرنسي الأصل وسبق له العمل في بعض الأندية في الدرجة الثالثة الفرنسية «CFA»، حيث اشتهر في نادي لوهانز كويزو وعمل كمدرب مساعد ومحضر بدني في نفس الوقت، وهذا لمدة سنة وشهر واحد، من سنة 2004 إلى غاية سنة 2005. كما عمل في نادي «باسونكون» 7 سنوات كاملة كمدرب رئيسي ومحضر بدني أيضا. عمل كمحضر بدني ومساعد في نادي ديجون سنة 2012 فضلا عن النوادي التي عمل معها في الدرجة الثالثة، سبق ل»ساندي غيشار» أن عمل في الدرجة الثانية مع نادي ديجون الفرنسي، لكن لمدة أربعة أشهر فقط في سنة 2012، من جوان إلى سبتمبر، قبل أن يغادر نادي ديجون الفرنسي ويتحول بعدها إلى التدريس على مستوى جامعة ليون. يعمل حاليا في جامعة «كلود بيرنار» في ليون علمنا أيضا أن «ساندي غيشار» يعمل حاليا كمدرس في جامعة «كلود بيرنار» في ليون، والتي تمنح دبلوم المحضرين البدنيين المتخصصين في هذا المجال، وعلمنا أنه أيضا يتعاون حاليا على الاتحادية الفرنسية لكرة القدم مع الفئات الشابة لمنتخبات فرنسا، ولهذا اتصل به روراوة كي يدعم به منتخب توفيق قريشي ليمنح خبرته في ميدان التحضير البدني. المباريات ستلعب بعد نهاية الموسم ومهمته الحفاظ على لياقة اللاعبين البدنية من بين الأسباب التي جعلت روراوة وتوفيق قريشي يفكران في محضر بدني فرنسي، هي صعوبة المرحلة التي سيلعب فيها المنتخب المحلي مواجهاته أمام ليبيا، والتي تتزامن مع نهاية الموسم، أين تكون فيه الحفاظ على لياقة اللاعبين صعبة، فبعد فترة الراحة التي سيستفيد منها اللاعبون، سيكون الأمر صعبا للحفاظ على لياقتهم إلى غاية 22 جوان موعد مباراة ليبيا، بما أن البطولة الوطنية ستنتهي يوم 18 ماي.