من المنتظر أن يكون نجم نادي ليون الفرنسي اسحاق بلفوضيل الدعامة القادمة لتشكيلة المنتخب الوطني في ظل التحركات الكثيفة التي يقوم بها مساعد المدرب الوطني نور الدين قريشي من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي معه قصد ترسيم انتقاله للعب بالقميص الجزائري، وذلك بإيعاز من المدرب وحيد حاليلوزيتش، الذي يرى بأن هذا اللاعب يملك من الإمكانيات ما يسمح له بمنح الإضافة اللازمة للمنتخب الوطني خلال المنافسات القادمة، وقد منح اللاعب موافقته المبدئية لمسؤولي الفاف، مما يعني بأنه يملك رغبة في مغادرة المنتخب الفرنسي واختيار منتخب بلده الأصلي. هذا، وكان رئيس الفاف محمد روراوة قد اتصل به من قبل غير أن إدارة فريقه ليوم رفضت الفكرة بشدة خاصة في ظل الجدل الكبير الذي يدور بين الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ونظيرتها الفرنسية بشأن اللاعبين مزدوجي الجنسية، وأيد مسؤولو النادي الفرنسي قرار الإتحاد المحلي بقطع الطريق أمام روراوة لمنعه من الاستفادة من المواهب الجزائرية التي تم تكوينها في المدارس الفرنسية. وعلى صعيد آخر، يبقى الهاجس الأكبر لدى بلفوضيل هو ثأر مسؤولي ليون منه في حال اختياره اللعب للخضر، حيث يتخوف من تهميشه ووضعه خارج القائمة الأساسية، وهو ما يقضي على إمكانياته في فترة قصيرة، علما بأن المدرب الوطني طالب جميع اللاعبين بضرورة الحفاظ على مكانتهم الأساسية ضمن تشكيلة فرقهم للبقاء في صفوف المنتخب.
تألق غيلاس قد يعيده إلى صفوف "الخضر" وفي نفس السياق، فإن اللاعب كمال فتحي غيلاس يقترب من العودة إلى المنتخب الوطني بعد ان أبدى الطاقم الفني رغبة كبيرة في استدعائه مستقبلا خاصة وأن خط هجوم الخضر يعاني من العقم، كما أن هذا اللاعب لا يزال شابا وقادر على العطاء فضلا عن كونه نشط جدا. وقد أثبث مرة أخرى عودته القوية لممارسة الهواية المعهودة وهي تسجيل الأهداف، حيث استطاع تسجيل هدف التعادل لناديه ريمس الفرنسي بعد أن كان منهزما ضد النادي السابق لغيلاس آرل آفينيون، في مباراة أكد الجميع أن المهاجم الجزائري قدم فيها مستوى رائعا، وتجدر الإشارة إلى أن نادي ريمس بطولة الدرجة الثانية الفرنسية رفقة باستيا. هذا، وقد دخل غيلاس أساسي ولعب جميع أطوار اللقاء وقدم أداء مميزا، حيث كان سما قاتلا لدفاع الخصم وذلك بفضل لياقته الكبيرة، وكان أهم حدث في المباراة هوحضور مساعد المدرب الوطني نور الدين قريشي خصيصا من أجل معاينة غيلاس تمهيدا لاستدعائه لاحقا.