كشف لنا مصدر عليم، أن المدرب الوطني الجديد وحيد حاليلوزيتش فصل في قضية المحضر البدني الذي سيساعده في مهمته على رأس المنتخب الجزائري، ويتعلق الأمر بسيريل لوموان الذي سبق أن عمل معه في نادي باريس سان جيرمان، كما عمل لوموان أيضا في عدة نوادي فرنسية كمحضر بدني من مستوى عالي حسب مصدرنا. الفاف تكون قد أخطأت بإبعاد بيسكوتي لعل السؤال الذي يبقى مطروحا بقوة لدى الشارع الرياضي الجزائري هو هل يعتبر المحضر البدني سيريل لوموان أحسن من الإيطالي بيسكوتي الذي أثبت في العديد من المرات أنه تقني من طينة الكبار، ولطالما أشاد بخدماته رئيس الفاف محمد روراوة، قبل أن يتم تغييره وإبعاده من طرف نفس الشخص وهو رئيس الفاف، وليتأكد الجميع أن شيئا ما حدث بين بيسكوتي وبن شيخة في تربص إسبانيا، فالمحضر البدني الإيطالي لم يكن موافقا على البرنامج البدني الذي سطره الجنرال، واحتج على ذلك قبل أن يقرر الناخب الوطني السابق المضي في برنامجه الذي كان وراء نكسة مراكش. حاليلوزيتش سيختار المدرب المحلي لاكتمال عناصر الطاقم الفني في الوقت الذي تؤكد فيه كل المؤشرات أن اللاعب الوطني السابق نور الدين قريشي سيكون رسميا مع حاليلوزيتش في العارضة الفنية للخضر، فإن الجميع في انتظار تعيين المدرب المساعد المحلي الذي يتحدث عنه الجميع في الوقت الراهن، سيما أن قريشي محسوب مع التقنيين الأجنبيين اللذين سيعمل معهما حاليلوزيتش، في انتظار المساعد الجزائري الذي سيعين من البطولة الوطنية. محمدي لم يشعره أحد بالإقالة وعقده يمتد لغاية نهاية السنة كشف المحضر البدني للمنتخب الوطني بوجمعة محمدي لمقربيه، أن لا أحد أقاله من منصبه سيما أنه في الوقت الحاضر لا يعتبر نفسه مبعدا من الطاقم الفني للخضر، مؤكدا أن عقده يمتد لغاية نهاية السنة الجارية، بما لا أحد أعضاء الفاف من أعضاء الفاف طلب فسخ عقده ، لهذا فهو يرى نفسه دائما مع المنتخب الوطني وسيواصل مهامه بشكل عادي جدا. روراوة قد يحوله إلى منتخب الأولمبيين في حال، أرادت الفاف مواصلة تعاقدها مع المحضر البدني المغترب بوجمعة محمدي، فإن كل المؤشرات توحي بأن المحضر البدني السابق لنادي شبيبة القبائل قد يعمل في الطاقم الفني للمنتخب الأولمبي أو إحدى المنتخبات الشبانية في ما تبقى من فترة تعاقده مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.