يترقب عشاق ومتتبعو الكرة الجزائرية بشغف قمة الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية التي ستجمع أمسية اليوم بملعب 5 جويلية بين مولودية العاصمة وشباب قسنطينة، لقاء العميدين اللذين يملكان أكبر قاعدة جماهيرية على الإطلاق يصعب التكهن بنتيجته وهو اللقاء الخامس من نوعه في منافسة السيدة الكأس، لكن في مقابلات البطولة تقابلا في العديد من المناسبات في مواجهات كانت لها طابع خاص وكانت في الكثير من المرات حاسمة، وسنستغل هذا الموضوع لسرد أبرز التفاصيل من جميع المواجهات بعد الاستقلال بين أبناء “سيدي راشد” وأبناء “باب الواد” منذ أول لقاء بينهما في 1970 إلى آخر لقاء والذي جرى منذ أسابيع قليلة، ومنذ أول هدف سجله نجم شباب قسنطينة الأسبق زغاد عبد الحميد إلى آخر هدف سجله جاليت في لقاء الذهاب لهذا الموسم. أربع مواجهات في الكأس و30 مرة في البطولة تقابل الفريقان في الكأس أربع مرات من قبل وكل فريق فاز مرتين، أما في البطولة فقد تقابلا في 30 مقابلة عاد الفوز فيها للمولودية 12 مرة وللشباب 7 مرات وافترقا على التعادل في 11 مناسبة. موسم 1970/1971 (القسم الأول)لقاء الذهاب / شباب قسنطينة 1 – 1 مولودية الجزائر أول لقاء بعد صعود السنافر للقسم الأول بعد سنوات طويلة من الاستقلال لم يتقابل العميدان في أي لقاء رسمي إلى غاية تحقيق الشباب الصعود للقسم الأول موسم 70/71، لقاء الذهاب برسم الجولة العاشرة يوم الثلاثاء 30 نوفمبر 1971 بملعب بن عبد المالك وسط جمهور معتبر تحت إدارة الحكم قايد وكانت تشكيلة الشباب التي لعبت أول لقاء ضد المولودية تتكون من الحارس حنشي، زيتوني، والي، تواتي، رويبح، درغال، بوحالة (بلحولة)، زغاد، أمقران، جدو، مشلخ أما مدرب المولودية خباطو فقد اختار كاوة، عمروس، شيخ، سي شعيب، مكيداش، زنير، بتروني، مصباح، طاهير 1، باشي، طاهير 2 ، ولم تمر سوى 14 دقيقة حتى استطاع زغاد عبد الحميد من الوصول لشباك كاوة وتسجيل أول هدف في تاريخ المواجهات بين الفريقين ليسجل اسمه بأحرف من ذهب، وقبل نهاية اللقاء بخمس دقائق تمكن مصباح من تعديل النتيجة للضيوف وهي النتيجة التي انتهت عليها أول مواجهة بينهما. لقاء العودة /مولودية الجزائر 1 – 1 شباب قسنطينة لقاء العودة في ملعب بولوغين يوم الأحد 18 أفريل 1971 تحت إشراف الحكم بن شداد لعبته المولودية بكاوة، عمروس، شيخ، محيوز، مكيداش، زنير، باشي، بوخالفة(طاهير1)، باشطا، قادري، بتروني أما أبناء الجسور المعلقة فدخلوا بحنشي، زيتوني، عوادي، مشلخ، بلحولة، بوشكارة، بولعلة، زغاد، أمقران، جدو، درغال وسجل للسنافر بولعلة وتمكن طاهير من هز شباك حنشي في الدقيقة 82 ليجنب فريقه هزيمة محققة وأنهى الشباب البطولة في أول ظهور له في قسم النخبة باحتلاله المركز الثاني برصيد 48 بفارق أربع نقاط عن البطل مولودية وهران في حين احتلت المولودية المركز الثالث متخلفة عن “السي أس سي” بنقطتين . موسم 1971/1972 (القسم الأول)لقاء الذهاب /مولودية الجزائر 1 – 0 شباب قسنطينة تقابل الفريقان يوم الأحد 21 نوفمبر 71 تحت إدارة الحكم بن شداد، وتشكيلة المولودية يومها مثلها كل من كاوة، غوماري، شيخ، ميكيداش، محيوز، عمروس، بتروني، باشي، طاهير 1، باشطا (لندجريت)، باشي، طاهير 2 ، أما السنافر فلعبوا بحنشي، زيتوني، عيادي، مشلخ، بلحولة، بوكرو(عروة)، مسيخ (رويبح)، زغاد، أمقران، جدو، حيث أن شريف طاهير وقع على هدف فوز المولودية. لقاء العودة /شباب قسنطينة 0 – 0 مولودية العاصمة أما لقاء العودة فقد كان يوم 7 ماي 72 في بن عبد المالك تحت إشراف الحكم قايد ولعبت الخضورة بحنشي، زيتوني، عوادي، مشلخ، بلحولة، ساحب، عرامة، بوشكارة، أمقران، جدو، زغاد أما المولودية العاصمية فراهنت يومها على كاوة، تواتي، عزوز، محيوز، عمروس، شلحة، بتروني، باشي، طاهير 1، طاهير 2، باشطا. يومها استطاع دفاع المولودية بقيادة تواتي من إيقاف هجمات جدو والعودة بنقطة ثمينة بعد انتهاء اللقاء بنتيجة بيضاء،وهي النقطة التي كانت مهمة في مشوار اللقب الذي حققه زملاء بتروني في نهاية الموسم بجدارة أما شباب قسنطينة فقد تمكن من تحقيق البقاء باحتلاله المركز 12 وبفارق نقطة واحدة عن أول النازلين وداد تلمسان. موسم 1972/1973 (القسم الأول)لقاء الذهاب/ شباب قسنطينة 1 – 1 مولودية الجزائر في إطار الجولة العاشرة استقبل شباب صخر سيرتا(تسمية السياسي في ذلك الموسم) المولودية العاصمية في بن عبد المالك كالعادة (لم يكن هناك ملعب حملاوي وقتها) ولعب اللقاء بتاريخ 12 نوفمبر 72 وتم تعيين الحكم بن شداد لثالث مرة في مواجهات الفريقين ولعبت التشكيلة القسنطينية ببوهروم في الحراسة، سليماني، مشلخ، بلحولة، عوادي، بن حليمة، شريف، ساحب، درغال، زغاد، أمقران(بيطاط). أما المولودية فأقحمت الحارس الدولي كاوة، شلحة، عزوز، محيوز، مكيدش، مالوفي، بتروني، عيزل، باشي، عمروس، بوسري. الضيوف دخلوا بقوة في الشوط الأول ووصلوا لمرمى بوهروم في الدقيقة 16 عن طريق النجم الصاعد بوسري ولم تمر سوى عشرين دقيقة حتى تمكن البديل بيطاط الذي دخل مكان أمقران من تعديل الكفة للشباب في الدقيقة 36 لتبقى النتيجة على حالها إلى غاية نهاية اللقاء بالتعادل. لقاء العودة/ مولودية الجزائر 4 – 0 شباب قسنطينة أول لقاء ب5 جويلية لأول مرة يحتضن ملعب 5 جويلية الأولمبي لقاء بين مولودية العاصمة وشباب قسنطينة والذي لعب يوم الأحد 29 أفريل73 تحت إدارة الحكم بن شداد للمرة الخامسة،حيث أن المولودية لعبت ب آيت موهوب، محيوز، عمروس(شلحة)، باشطا، زنير، مالوفي، بتروني، باشي، بوسري، عيزل، دراوي أما الضيف القسنطيني فلعب ببوهروم، بوكرو، عوادي، بلحولة، ميهوبي، زغاد، شريف، منزو، أمقران، جدو، بيطاط (طلحي) وسجل للمولودية دراوي، باشي، بوسري وقد عرف أول سقوط للشباب للقسم الثاني رفقة شباب جيجل وغالي معسكر أما المولودية فاحتلت المركز الثالث وضيّعت اللقب بفارق نقطتين عن الجياسكا. موسم 1977/1978(القسم الأول)لقاء الذهاب /شباب ميكانيك قسنطينة 0 – 3 مولودية نفط العاصمة السنافر يعودون للواجهة تحت لواء سوناكوم عادت مجددا المواجهات بين العميدين في القسم الأول وهذه المرة في أول موسم بعد الإصلاح الرياضي وتحول اسم الشباب إلى شباب ميكانيك قسنطينة وأصبح لونه برتقاليا أما المولودية فحافظت على ألوانها وأصبح اسمها مولودية نفط العاصمة، وجرى اللقاء يوم الجمعة 14 أكتوبر 77 ،وكانت تشكيلة الشباب مشكلة من خليط من لاعبين سابقين في الموك ولايسكا بالإضافة لمن تبقى من قدماء الفريق ولعبوا يومها بالحارس بوهروم، بولحبال، بركات، عزيزي، سليماني، لعوبي، جغدر، قيطوني، خلاف، فندي حفيظ، خوجة، المدرب بلعبيد. حيث سارت الأمور في اتجاه واحد لصالح الضيوف رغم امتلاك الشباب للاعبين أصحاب خبرة ودوليين سابقين وفتح بتروني باب التسجيل في الدقيقة 6 ليعود نفس اللاعب في الدقيقة 60 ويباغت بوهروم الذي عاش أمسية صعبة خصوصا بعد تلقيه الإصابة الثالثة قبل خمس دقائق من نهاية اللقاء الذي عرف أول فوز للمولودية في قسنطينة أما الشباب فمازال يبحث عن أول فوز على غريمه العاصمي. لقاء العودة /مولودية نفط الجزائر 3– 2 شباب ميكانيك قسنطينة لقاء العودة يوم الجمعة 20 جانفي 78 بملعب 5 جويلية سبقه لقاء الأواسط الذي انتهى بسداسية نظيفة للمولودية أما لقاء الأكابر فكان مختلفا وأكثر ندية رغم تربع الشباب على المركز الأخير طيلة البطولة،إذ أن المدرب لموي أشرك يومها آيت موهوب، أودينة، عزوز، محيوز، زنير، بن الشيخ، بتروني، باشي(آيت حمودة)، بوسري، آيت شقو، بلمو(باشطا) أما مدرب الشباب بلعبيدي فدخل بحارسه بوهروم، بن كحول، عزيزي، بركات، سليماني، زغمار، جغدر، فندي سالم، خاين، قرين (عاتيق)، فندي حفيظ، حيث سجل بوسري للمولودية ليرد عليه فندي ويعيد بلمو الأمور إلى نصابها مع هدف ثالث لشيخ وقلص فندي سالم مرة أخرى النتيجة التي انتهت عليها المقابلة في موسم لازم فيه السنافر المركز الأخير طيلة الموسم وحقق فوزا وحيدا طيلة البطولة على “لازمو” ولحسن حظه أن البطولة كانت بيضاء ولم يكن هناك سقوط. موسم 1978/1979 (القسم الأول)لقاء الذهاب /مولودية الجزائر 3– 1 شباب قسنطينة في يوم الجمعة 15 ديسمبر 78 واجه شباب قسنطينة المولودية العاصمية بملعب 5 جويلية،وكان طاقم المولودية بقيادة اليوغسلافي نوموفيتش وأيبرير،حيث عول يومها على آيت موهوب، زمور، عزوز(مشدال)، محيوز، أودينة، آيت شقو، بتروني، باشي، بوسري، باشطا، آيت حمودة (بلمو) والشباب الذي كان يشرف عليه بوفاس فدخل ببوهروم، بن كحول، عزيزي، بركات، بوزنادة، مسحول، دهيمي، بلفاضل، زيتون(فندي)، فندي سالم، خلاف وفي وقت قياسي وفي الدقيقة الأولى استطاع خريج المدرسة القبية آيت شقو زيارة مرمى بوهروم ،قبل أن يعدل خلاف نور الدين النتيجة في الدقيقة 19، فرحة الشباب لم تدم طويلا، حيث رجح باشي الكفة للمولودية في الدقيقة 39 ،أما في الشوط الثاني وفي الوقت الذي كان الشباب يبحث عن التعديل قضى بلمو على أحلامهم وسجل الهدف الثالث القاتل في الدقيقة 84 لتستمر معه معاناة النادي القسنطيني في أسفل الترتيب أما المولودية فأنهت مرحلة الذهاب في أحسن حال . لقاء العودة/ شباب قسنطينة 1– 2 مولودية الجزائر المولودية تبصم على سقوط الشباب لقاء العودة يوم الجمعة 8 جوان 79 أمام جمهور غفير جدا، ويومها دخل الثنائي بوفاس وفابيرابالتشكيل التالي زكري، بن كحول، عزيزي، بركات، بوزنادة، بولحبال، فندي 1، فندي 2، خاين، مسحول وبالفاضل أما اليوغسلافي نوموفيتش فراهن على آيت موهوب، زمور(مشدال)، عزوز، محيوز، زنير، آيت شقو، بتروني، بويش، بوسري(بلمو)، باشطا، آيت حمودةوقد اللقاء كان ساخنا جدا ومصيريا،حيث حرر بوسري وآيت حمودة أنصار المولودية قبل أن يقلص بولحبال النتيجة في الدقيقة 87 لكن العودة كانت متأخرة وانتهى اللقاء بتلك النتيجة التي منحت المولودية لقبا جديدا بعد صراع مع الجياسكا أما النادي القسنطيني فسقط وعاد البقاء للشباب الباتني. موسم 1986/1987 (القسم الأول) لقاء الذهاب / شباب قسنطينة 0– 0 مولودية الجزائر بعد سنوات طويلة قضاها الشباب في القسم الثاني عاد للقسم الأول ومن الصدف أن الشباب كان بطل القسم الثاني عن المجموعة الشرقية والمولودية عن الوسطى(المولودية سقطت آنذاك لموسم واحد)، ولعب اللقاء يوم 23 سبتمبر 86 حيث قام مدرب الشباب نجار عشور بإشراك زمداوي، شيخ ناصر، بلفاضل، خزار، زغمار، ملا، بن سبعيني (بوزيد)، لعايب(بلغول)، لعوبي، لوصيف والضيف مولودية الجزائر الذي كان يشرف عليه بورايو عبد اللطيف فلعب بقادري، دريسي(بن دايخة)، بوخاري، فرحي، زيان، صابر، كابول(قطوش، ويدير، مخلوفي، بوسري، حوش،هذا اللقاء كان فاترا ولم يعرف أشياء كثيرة باستثناء بعض الفرص الضائعة من الطرفين وانتهى كما بدأ بالتعادل السلبي 0، 0 . لقاء العودة / مولودية الجزائر 0 – 0 شباب قسنطينة لقاء العودة كان يوم 13 فيفري 87، دخله أصحاب الأرض بالتشكيلة التالية مانيش، لعروسي، بن دايخة، فرحي، مزيان، قطوش، كابول، مغيشي، بوسري، مخلوفي وياسف (دبيح) أما المدرب فكان بورايو ، أما السنافر فقدغيروا مدربهم واستنجدوا بطاهر بن عبدون الذي أشرك بدوره الحارس تومي، سيف، مراجي، شكاتي، خزار، بن سبعيني (دريسي)، بوزيد1(بوزيد2)، لعوبي، بلالة وفي هذا الموسم سقط الشباب للقسم الثاني مجددا أما المولودية فاحتلت المركز العاشر. موسم 1990/1991 (القسم الأول) لقاء الذهاب /شباب قسنطينة 1– 0 مولودية الجزائر :مجبوري يقود السنافر لأول فوز على المولودية بعد ثلاثة مواسم عاد السنافر وواجهوا المولودية يوم الخميس 29 نوفمبر 90 بملعب الشهيد حملاوي وفي هذا اللقاء استطاع أصحاب الزي الأخضر والأسود من تحقيق أول فوز في تاريخهم على مولودية العاصمة بفضل النجم الصاعد مجبوري الذي أسكن الكرة في شباك الحارس الدولي قادري في الدقيقة 29 مانحا الشباب نقطتين مهمتين. لقاء العودة /مولودية الجزائر 1– 0 شباب قسنطينة لقاء العودة يوم الإثنين 17 سبتمبر 91 بملعب 5 جويلية، جاء بعد توقف البطولة لأكثر من ثلاث أشهر بسبب الأحداث السياسية التي عرفتها البلاد ويومها عادت الكلمة الأخيرة للشناوة بفضل هدف يتيم سجله المرحوم عباس عزيز في الدقيقة 39 ليرهن به حظوظ الشباب في البقاء الذي ضاع بعد الهزيمة في تلمسان في آخر جولة وتوديع القسم الأول أما المولودية فقد احتلت المركز الخامس. موسم 1993/1994 (ثمن نهائي كأس الجمهورية)بملعب الوحدة المغاربية ببجاية /شباب قسنطينة 1– 0 مولودية الجزائر لأول مرة في تاريخ المواجهات بين الفريقين في كأس الجمهورية كانت في إطار الدور ثمن النهائي موسم 93/94، كان اللقاء يوم الجمعة 11 فيفري 94 الذي أداره ثلاثي التحكيم كلاشي، كوسا وأوكيل ولعبت تشكيلة شباب قسنطينة التي كان يدربها الثنائي بوعراطة ونجار والحارس لعور، حلوي، بونعاس، بولفلفل ، بشططو، ماتام، بودماغ، باداش، قطاي، بلحمادي، العايب والمولودية لعبت بأملال، عكاش، زيتوني، لعزيزي، سلاطني، علوش، مشري، بن شيخة، مراقة، سلو، طبال، حيث سجل هدف الفوز اللاعب بودماغ. موسم 1994/1995 (بطولة القسم الأول)لقاء الذهاب /مولودية الجزائر 1– 1 شباب قسنطينة لعبت المقابلة أمسية الإثنين 21 نوفمبر 94 بملعب 5 جويلية والحكم كان عثامنة، حيث لعبت المولودية بالتشكيلة التالية في الحراسة أملال، تجار، زيتوني، لعزيزي، سلاطني، آيت الطاهر، مازا(بوختوشان)، خزروني، طبال، بوكلال (هديبل)، مشري أما نجار فاعتمد على دني، حلوي، دياب، تريبش، بوريدان، بولفلفل، بوسلال، ياحي، كاوة، باجي، بودماغ، وقد كان السنافر هم من افتتحوا باب التسجيل عن طريق بولفلفل غير أن طبال عدّل للمولودية. لقاء العودة/ شباب قسنطينة 2– 1 مولودية الجزائر لقاء العودة لعب يوم الإثنين 15 ماي 95 بولفلفل وكاوة يسجلان للسنافر وبن مساهل قلص النتيجة للمولودية لينتهي اللقاء بفوز جديد للشباب 2، 1 الذي بدأت تميل الكفة لصالحه في تلك السنوات واحتل في نهاية الموسم المركز الثامن والمولودية السادس. موسم 1995/1996 (القسم الأول)لقاء الذهاب /مولودية الجزائر 1– 1 شباب قسنطينة انتهى اللقاء بين المولودية والشباب بالتعادل الإيجابي 1، 1 وهو الرابع من نوعه بين الفريقين في العاصمة. لقاء العودة/ شباب قسنطينة 1– 0 مولودية الجزائر لقاء العودة كان في إطار الجولة 23 وكان كل فريق منتعشا بنتيجته السابقة فزملاء لعور عادوا بتعادل ثمين من عين مليلة هدفين في كل شبكة أما المولودية فقد فازت في الداربي العاصمي الكبير على الاتحاد 1، 0 ،وفي هذا اللقاء عادت الكلمة الأخيرة للشباب القسنطيني بهدف يتيم أكد به سيطرته على المولودية في تلك السنوات كما أنه احتل مركز أحسن منه (الشباب السادس والمولودية الثامن) موسم 1996/1997 (بطولة القسم الأول) لقاء الذهاب /شباب قسنطينة 2– 0 مولودية الجزائر يوم الخميس 14 نوفمبر 96 استقبل شباب قسنطينة ضيفه مولودية العاصمة بملعب الشهيد حملاوي في إطار الجولة السابعة ، أصحاب الأرض دخلوا من أجل تدارك الهزيمة العريضة في الحراش بثلاثية نظيفة أما المولودية فأرادت تأكيد فوزها في الداربي العاصمي على أبناء سوسطارة بهدفين دون رد،ويومها عاد الفوز لرفقاء كاوة 2، 0 وهو الفوز الذي سمح للشباب بالتنفس وبعث حلم الفوز باللقب من جديد أما زملاء دوب فقد تداركوا الهزيمة فيما بعد. لقاء العودة / مولودية الجزائر 3– 0 شباب قسنطينة السنافر يفوزون باللقب رغم الثلاثية في مرحلة العودة تواجها العميدان يوم الخميس 13 مارس 97 وانتهت لصالح مولودية العاصمة المنهزمة بثلاثية وسجلها آيت الطاهر، دوب وبن عيسى،هذا الأخير سجل هدفا تاريخيا لا ينسى من مكان بعيد لم يقدر لعور على فعل أي شيء لينتهي اللقاء بفوز المولودية بثلاثية دون رد أدخلت الشك في نفوس أنصار الشباب لكن لحسن حظهم تم تدارك الهزيمة بسهولة وتحقيق اللقب الوحيد في نهاية الموسم . موسم 2000/2001 (القسم الأول) لقاء الذهاب/ شباب قسنطينة 0– 0 مولودية الجزائر لم تتقابل مولودية الجزائر وشباب قسنطينة طيلة ثلاثة مواسم بسبب وجود الفريقين في فوجين مختلفين من جهة وسقوط الشباب لموسم واحد وعودته مباشرة، اللقاء جرى في ملعب الشهيد حملاوي بتاريخ 2 نوفمبر 2000 وانتهى اللقاء الذي كان مملا على طول الخط بالتعادل السلبي 0، 0 لقاء العودة / مولودية الجزائر 1– 0 شباب قسنطينة لقاء العودة لعب في 22 فيفري 2001 وسجل بوراس للمولودية مانحها نقاطا مهمة في مهمة البقاء أما الشباب فقد رهن حظوظه بتلك النتيجة وسقط في آخر الموسم. كأس الجمهورية الدور ثمن النهائي /شباب قسنطينة 2– 1 مولودية الجزائر استقبل السنافر المولودية ولعب اللقاء يوم 29 أفريل 2001 وكانت المولودية السباقة للوصول لمرمى الشباب عن طريق دوب قبل أن يعود الشباب في النتيجة عن طريق النجم السابق لاتحاد العاصمة رحيم محمد ثم رجح عرامة الكفة مانحا الشباب تأشيرة المرور لربع النهائي قبل الخروج على يد المشرية وهو ثاني فوز للسياسي على الشناوة في الكأس. موسم 2001/2002(الدور 32 من كأس الجمهورية)بملعب الشهيد حملاوي /شباب قسنطينة 1– 2 مولودية الجزائر تواجه الفريقان مرة ثانية ولعب اللقاء يوم 14 مارس،حيث تمكن رفقاء البرازيلي فايسكا من الثأر من السنافر والفوز عليهم 2، 1 والمرور للدور القادم الذي تجاوزوا فيه مولودية بجاية بعد انسحاب هذا الأخير ثم شباب باتنة في سفوحي 2، 0 قبل أن يخرجوا في الدور ربع النهائي على يد البليدة بهدفين دون رد. موسم 2004/ 2005 (القسم الأول)لقاء الذهاب /شباب قسنطينة 2– 4 مولودية الجزائر استقبل السنافر الغريم مولودية العاصمة في ملعب الشهيد حملاوي في الجولة 9 يوم 8نوفمبر 2004 في أمسية رمضانية دخل فيها الشباب على غير العادة بالقميص البرتقالي أما المولودية فلعبت كالعادة بالأبيض، حيث سجل للمولودية جاب الخير ورد عليه زردية إلا أن معوش ودحام بثنائية يطلقون رصاصة الرحمة وسط سخط كبير من السنافر الذين لم تنفعهم عودة فريقهم في الدقائق الأخيرة وتقليص عرامة النتيجة في الوقت بدل الضائع عن طريق ضربة جزاء سكنت شباك بن فيسة. لقاء العودة /مولودية الجزائر 1– 4 شباب قسنطينة فاز رفقاء فنير في بولوغين وسجل للسنافر فنير رباعية تاريخية وللمولودية دهام الذي أسكنها شباك دني محافظا على ماء وجه المولودية بهدف شرفي وسط سخط الشناوة الذين لم يتقبلوا النتيجة وشككوا في ذمة لاعبيهم يومها ،وتعد هذه النتيجة هي الأثقل خارج الديار في المواجهات وكان الفضل فيها لفنير حسين الذي خطف الأضواء بشكل لافت وقتها. الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية /مولودية الجزائر 2– 1 شباب قسنطينة قبل لقاء العودة في البطولة في ذلك الموسم تقابلت المولودية والشباب للمرة الرابعة في منافسة الكأس وفي ثمن النهائي حيث تمكنت المولودية من تخطي عقبة اتحاد وهران 2، 1 وشبيبة سكيكدة 1، 0 أما الشباب فأخرج أولمبي الواد 3، 1 ومولودية باتنة 3، 0 ، وجرت المواجهة الرابعة بينهما في السيدة الكأس يوم 14 مارس وعاد الفوز والتأهل لمولودية الجزائر بنتيجة 2، 1 لتعدل الكفة مع السنافر في الكأس بفوزين لكل فريق،رفقاء سيديبي خرجوا بعدها في ربع النهائي على يد أولمبي الشلف 2، 1 موسم 2005/2006 (القسم الأول)لقاء الذهاب / مولودية الجزائر 3– 0 شباب قسنطينة في الجولة العاشرة استضافت المولودية بملعب 5 جويلية تحت الأضواء الكاشفة شباب قسنطينة يوم 24 نوفمبر ،في هذا اللقاء كان دهام هو رجل اللقاء وأكد أنه شبح السنافر وفي كل مرة يسجل عليهم وفي ذلك اللقاء افتتح العداد في الدقيقة 52 ،قبل أن يعود ويضيف الهدف الثاني في مرمى بلهاني في الدقيقة 71 ،وبعدها بست دقائق قتل ابن الباهية اللقاء وسجل الهدف الثالث لينتهي اللقاء بفوز مهم للمولودية بثلاثية أشفت بها نوعا ما غليل أنصارها بعد رباعية الموسم الفارط أما الخضورة تحت قيادة مهداوي فقد تداركت في الجولة القادمة على حساب الوفاق السطايفي. لقاء العودة /شباب قسنطينة 2– 1 مولودية الجزائر في لقاء مصيري استقبل الشباب بملعب بن عبد المالك بدون جمهور ضيفه مولودية الجزائر في إطار الجولة 26 يوم 13 أفريل 2006 ، حيث سجل للمولودية كوليبالي ورد عليه دراحي، وجاب الخير لترجيح الكفة لفريقه في الدقيقة 54 وسجل هدفا كان له وزن من ذهب ومنح النقاط الثلاث لأبناء الجسور المعلقة الذين سقطوا في آخر الموسم رغم فوزهم على البليدة أما المولودية فقد حصلت على المركز الثالث وفازت بكأس الجمهورية التي غابت عن خزائنها لسنوات. موسم 2011/2012 (القسم الأول)لقاء الذهاب /شباب قسنطينة 1، 0 مولودية الجزائر بعد عودة الشباب في آخر مرة للقسم الأول استقبل بدون جمهور مولودية العاصمة بملعب الشهيد حملاوي يوم السبت 24 سبتمبر 2011 في لقاء أداره الحكم بنوزة ،السنافر كانوا تحت إشراف بونعاس الذي حل مؤقتا بعد رحيل البرازيلي أما المولودية فدربها آنذاك الناخب الوطني السابق بن شيخة الذي كان الشناوة ساخطون من النتائج التي حققها في رابطة الأبطال الإفريقية ،رفقاء نايت يحيى لم يفوتوا الفرصة وهزموا المولودية بهدف وحيد سجله اللاعب السابق لأبناء باب الواد فضيل حجاج في الدقيقة 69 وهو أول فوز للشباب أثناء عودته للقسم الأول. لقاء العودة / مولودية الجزائر 2، 2 شباب قسنطينة يوم الثلاثاء 31 جانفي 2012 استقبلت المولودية في ملعب بولوغين أمام مدرجات مكتظة الشباب القسنطيني، أصحاب الأرض دخلوا بقوة وبعد ربع ساعة فقط وصلوا لمرمى ضيف عن طريق سايح ،في الشوط الثاني سايح مجددا يعمق الفارق في الدقيقة 70،وبعد الهدف أحدث بونعاس تغييرا بإقحام النيجيري إيفوسا مكان زميت وتمكن النيجيري بعد ثلاث دقائق من دخوله من هز شباك شاوشي ،هذا الهدف بعث اللقاء من جديد وضغط الشباب لغاية تعديله في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع عن طريق المدافع لمايسي الذي منح فريقه نقطة ثمينة فيما تحسر الشناوة على نقطتين كانتا في المتناول . موسم 2012/2013 (القسم الأول) لقاء الذهاب /مولودية الجزائر 1– 0 شباب قسنطينة في إطار الجولة الثامنة حل شباب قسنطينة بقيادة مدربه العالمي روجي لومير ضيفا على المولودية العاصمية بملعب 5 جويلية يوم الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 في لقاء كل طرف يريد نقاطه وكان هناك لقاء داخل لقاء بين هداف البطولة وقتها بولمدايس ووصيفه جاليت وإذا كان بولمدايس قد ضيّع ضربة جزاء صفرها الحكم بنوزة فإن جاليت لم يفوت الفرصة وسجل ضربة الجزاء التي منحت للمولودية في الدقيقة 12 مانحا فريقه ثلاث نقاط مهمة وموقفا ديناميكية النتائج الإيجابية التي حققها السنافر. لقاء العودة /شباب قسنطينة 0– 0 مولودية الجزائر آخر لقاء بين العميدين جرى قبل أسابيع يوم 9 مارس 2013 بملعب الشهيد حملاوي ويومها صنع السنافر في المدرجات لوحات فنية لا توصف صنعت الحدث في وسائل الإعلام العربية وحتى العالمية وكانت أبرز ما يستحق الذكر في هذا اللقاء الذي لم يرق إلى المستوى المطلوب وافترق الفريقان على نتيجة التعادل السلبي 0، 0