تجري التشكيلة السطايفية صبيحة اليوم آخر حصة في إطار تحضيراتها تحسبا للمباراة المتأخرة، عن الجولة 26 من البطولة الوطنية، التي تنتظرها ظهيرة غدا السبت في ملعب النار والانتصار أمام أولمبي الشلف.وهي المواجهة التي يراهن عليها الفريق السطايفي، لتجاوز فترة الفراغ التي يمر بها في منافسة البطولة والعودة إلى الواجهة، وفي الوقت نفسه مواصلة المسيرة في إطار البطولة الوطنية لمحافظة على لقبه للمرة الثانية على التوالي، وهذا بإحراز الفوز على أولمبي الشلف رغم اعتراف فيلود وأشباله، بصعوبة المهمة التي تنتظرهم بحكم طابع المنافسة وحجم المنافس. المنافس يعاني من كافة النواحي والكحلة مطالبة بالاستثمار توجد التشكيلة السطايفية في رواق جيد للإطاحة بنظيرتها الشلفاوية والمحافظة على هيبة ملعب النار والانتصار، لأنها ستلعب فوق ميدانها، كما أنها ستواجه منافسا يعاني من كافة النواحي بسبب النتائج التي سجلها في البطولة الوطنية منذ انطلاق الموسم الرياضي حيث لا يقوى حتى على الفوز داخل ميدانه فما بالك خارجه. وهي العوامل التي يتوجب على السطايفية الاستثمار فيها كما ينبغي، لأجل الظفر بنقاط المباراة التي تسمح لهم بالتصالح مع الأنصار الغاضبين، بسبب تراجع نتائج التشكيلة في اللقاءات الثلاثة الأخيرة، التي لم تذق فيها طعم الفوز ما جعلها تقصي في الدور النصف نهائي من منافسة كأس الجمهورية وتعود بهزيمة ثقيلة من الكونغو في إطار منافسة رابطة أبطال إفريقيا. اللاعبون تجاوزوا إخفاق الكونغو تجاوز لاعبو الوفاق السطايفي الظرف الصعب الذي مروا به، في أعقاب الخسارة (3/1) المسجلة في إطار رابطة أبطال إفريقيا أمام فريق ليوبارد الكونغولى، وهو ما وقفنا عليه في الحصتين التدريبيتين الأخيرتين اللتين أجروهما بملعب 8 ماي 45 وفندق الأطلس بالدار البيضاء. حيث تدرب اللاعبون في ظروف جيدة ووسط أجواء حماسية، تعطي الانطباع بأن عناصر الوفاق طوت صفحة التعثرات المسجلة ، وأصبح تفكيرها منصب على لقاء البطولة وكيفية تخطي عقبة المنافس و افتكاك النقاط الثلاث، و العمل في هدوء خلال الأيام التي تسبق مباراة العودة أمام فريق ليوبارد الكونغولى. يدركون أهمية وصعوبة اللقاء يدرك زملاء القائد مراد دلهوم أن لقاءهم أمام أولمبي الشلف سيكون في غاية الأهمية والصعوبة، بالنظر إلى حاجتهم الماسة إلى نقاط المباراة التي تسمح لهم بإعادة الأمور إلى نصابها وخوض المباراة الهامة التي تنظرهم الجمعة المقبل، في إطار مباراة العودة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا بمعنويات مرتفعة وفي ظروف جيدة للغاية، وكذا طبيعة المنافسة التي تتميز لقاءاتها بالصعوبة خاصة أنها ستلعب أمام فريق لا يستهان به، ويراهن بدوره على نقاط المباراة لإنقاذ نفسه من السقوط ومن هذا المنطلق، أكد لاعبو الوفاق على خوض هذا الموعد بأكثر جدية وبحذر شديد، حتى يتسنى لهم الدفاع عن حظوظهم التي تبدو قائمة بنسبة كبيرة، خاصة أنهم سيستفيدون من عامل الملعب الذي أكدوا على ضرورة استغلاله كما ينبغي، لفرض منطقهم وتحقيق ما يصبون إليه بحضور الجمهور السطايفي الذي سيكون بقوة للوقوف إلى جانب زملاء الحارس خضايرية لأنهم يدركون أن تواجدهم في الملعب سيعطي وثبة بسيكولوجية للاعبين لتحقيق الفوز. يؤكدون ضرورة الفوز وبقاء النقاط في عين الفوارة يرى لاعبو الوفاق أن تخطي عقبة الشلف الظفر بالنقاط الثلاث، يعد أكثر من ضروري لأنه يسمح لهم بمواصلة المشوار في هذه المنافسة التي يريدون الحصول على لقبها للمرة الثانية على التوالي، ولم لا إهداء سطيف ثاني لقب بعد الذي أحرزته الموسم الماضي بفارق النقاط على كل من اتحاد العاصمة وشبيبة بجاية. كما أن الفوز سيمكن التشكيلة السطايفية حسب اللاعبين من اجتياز فترة الفراغ التي يمرون بها في البطولة، التي لم يحققوا فيها الفوز منذ لقاء الجولة الرابعة والعشرين أمام اتحاد بلعباس. فيلود يركز على الجانب النفسي نظرا للوضعية النفسية الصعبة التي يوجد فيها فريقه وكذا أهمية اللقاء، ركز المدرب فيلود عمله على الجانب النفسي الذي يعد عاملا مهما في مثل هذه المواعيد. حيث عمل منذ الثلاثاء الماضي على رفع معنويات لاعبيه وتحضيرهم بشكل جيد لمباراة الغد، من خلال مطالبتهم بطي صفحة رابطة أبطال إفريقيا والتفكير في مقابلة البطولة، التي تعد على حد تعبيره فرصة لتجديد العهد مع النتائج الإيجابية، وإعادة الأمور إلى نصابها بتخطي عقبة جمعية الشلف وإحراز النقاط الثلاث. … يحذر لاعبيه من الشلف يبقى المسؤول الأول عن العارضة الفنية للوفاق حذرا من مباراة الغد والفريق الشلفاوي، رغم الوضعية الصعبة التي يوجد فيها. حيث ظل فيلود منذ نهاية مباراة ليوبارد يحذر لاعبيه من المنافس ويطالبهم بعدم الاهتمام بوضعية الجمعية وأخذ الأمور بأكثر جدية، مؤكدا لهم أن التشكيلة الشلفاوية ستدخل بوجه مغاير لذلك الذي ظهرت به في اللقاءات السابقة، وستتنقل إلى سطيف لأجل الدفاع عن حظوظها والعودة إلى الديار بنقطة على الأقل، لاسيما أن جمعية الشلف تراهن كما قال فيلود على تحقيق نتيجة إيجابية في سطيف من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر وتحقيق البقاء لإنقاذ الموسم. وهي الرسالة التي فهمتها عناصر السطايفية التي أكدت بأنها تدرك جيدا صعوبة المباراة، وستلعبها بحذر شديد لتفادي أي مفاجأة غير سارة عند نهايتها.