اعترف كيفن برينس بواتينج أنه يعيش أيامًا حزينة في ميلانو بسبب ما يتعرض له من هتافات عنصرية من الجماهير المنافسة، لكنه أكد على أن ذلك لن يدفعه للرحيل عن الميلان. صاحب ال26 عامًا ارتبط بحادثة شهيرة حين غادر الملعب خلال مباراة ودية جمعت فريقه بفريق برو باتريا بعدما تعرض لهتافات عنصرية، وقد نال بذلك التصرف إشادة وتقدير العديد من الأفراد والمؤسسات الدولية المعنية بالأمر وعلى رأسها الأممالمتحدة. وقد تحدث بواتينج لصحيفة لاجازيتا ديلو سبورت عن الأمر قائلًا “أنا سعيد في الميلان وأراه بيتي، أريد البقاء لفترة طويلة. لا أفكر بالمغادرة بسبب العنصرية وقد قلت “هذا يكفي، سأمضي قدمًا”، لكن ما حدث كان نتيجة الإحباط وسخونة اللحظة”. تابع الغاني “أنا حقًا حزين لرؤية مثل تلك الأشياء تحدث ودومًا أسأل نفسي لماذا!، ولكني لا أريد تغيير الأجواء لمجرد 4-5 أشخاص أغبياء”. وأخيرًا تحدث لاعب بورتسموث السابق عن صراع الميلان لحجز المقعد الثالث “دوري الأبطال دون الميلان ليس دوري الأبطال، أنتم تعلمون ذلك وأنا أعلمه. سنحجز المقعد الثالث، وليس لدي المزيد لأقوله”.