هاجم رفائيل نادال ما وصفها بأنها “حملة عامة” في فرنسا لتشويه الرياضيين الاسبان بالتلميح إلى أن نجاحهم نتاج استخدام منشطات غير قانونية. وتحدث لاعب التنس المصنف الثاني عالميا للصحفيين بعدما قال الاتحاد الاسباني للتنس إنه سيقاضي محطة كانال بلوس التلفزيونية الفرنسية بسبب “تلميحات غير مقبولة ومغرضة” في رسوم كرتونية عن نادال. وقال نادال إنه يعتبر هذه الهجمة “محزنة”. وقال نادال بعد تدريب في مسقط رأسه بمدينة ماناكور في جزيرة مايوركا اليوم الخميس “إنه نوع من المزاح يمكن قبوله ليوم واحد لكن لو تكرر مرة تلو الأخرى فلن يكون أمرا صحيحا وأعتقد أنه يتجاوز الحدود قليلا.” وأضاف اللاعب الفائز بلقب بطولة فرنسا المفتوحة ست مرات “لا أعتقد أنها وسيلة إعلام واحدة.. إنها حملة عامة من البلد الجار لنا. من المحزن أن نرى حملة كهذه ضد شيء تكلفنا الكثير لتحقيقه. يمكنني التأكيد على عدم وجود أي حبوب أو محاقن أو أي شيء من هذا القبيل ... أؤكد لكم.” وفي عرض للرسوم المتحركة على محطة كانال بلوس يسمى “الدمى” ظهر نادال وكأنه يملأ خزان وقود سيارته من مثانته قبل أن توقفه شرطة المرور بسبب تجاوز السرعة. وفي الخلفية تظهر كلمات تقول “الرياضيون الاسبان. إنهم لا يفوزون بالصدفة” ويحيط بها شعار للاتحاد الاسباني للتنس واتحادات اسبانية أخرى بينها كرة القدم والدراجات. وقال الاتحاد الاسباني للتنس إنه سيقاضي المحطة التلفزيونية بسبب الهجوم على نادال ولاستخدامها شعار الاتحاد بدون إذن. وبثت كانال بلوس رسوما كرتونية للعديد من الرياضيين وألمحت لاستخدام رياضيين اسبان منشطات بينهم متسابق الدراجات البرتو كونتادور الذي عوقب بالإيقاف عامين بعد سقوطه في اختبار للكشف عن المنشطات أثناء مشاركته في سباق فرنسا للدراجات الذي توج هو بلقبه. وينفي كونتادور الذي جرد من ذلك اللقب ارتكاب أي خطأ.