أكد مدرب فريق غلاسكو رانجرس الأسكتلندي والتر سميث، أنه جد مستاء ومتعجب من الأحاديث الإعلامية التي تتحدث عن مغادرة عديد ركائز تشكيلته مع نهاية الموسم الحالي على غرار بوقرة وماڤريڤور، وأضاف المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق "البلوز" في تصريح خص به جريدة"الصن" أنه من غير المعقول الاستمرار في التفريط في نجوم الفريق الذي افتقد أفضل مهاجم له في الميركاتو الشتوي الماضي عندما انتقل كيلي ميلر للعب في البطولة التركية، مؤكدا أن الاستمرار في بيع نجوم الفريق والرضوخ للإغراءات المالية سيسوق الفريق إلى وضعية كارثية قد تعصف بالفريق نهائيا، وقد يجد الفريق الأكثر تتويجا في اسكتلندا يضع هدف البقاء كأولى أهدافه الرياضية. سميث قطع الطريق أمام كوينز بارك في انتظار البقية جاءت تصريحات مدرب فريق العاصمة الاسكتلندية، على نفس خطى قرارات الإدارة التي رفضت مقترحا قدمه مسؤولو فريق كوينز بارك الانجليزي يقضي باستعداد النادي لشراء عقد اللاعب (بسبب قيمة الصفقة وليس مبدأ عدم التفريط في اللاعب)، لتقطع الطريق مرة أخرى أمام الناديين الإنجليزيين ستوك سيتي وساندرلاند خاصة هذا الأخير الذي يسعى منذ الصيف الماضي من أجل ضم صخرة دفاع المنتخب الوطني، حيث تزامنت تصريحات سميث مع تداول عدة تقارير صحفية حملتها مختلف وسائل الإعلام البريطانية عن اهتمام كبير ببوقرة من قبل مسؤولي الفريقان الانجليزيان. الغلاسكو سيعيش صيفا ساخنا بسبب قضية مدافع الخضر على خلاف أمنيات الدولي الجزائري الذي عبر مرارا وتكرارا عن رغبته في مغادرة فريق غلاسكو رانجرس، سواء للبطولة الانجليزية التي بعث منها مشواره أو إلى البطولة القطرية التي تلقى منها عرضا خرافيا من قبل مسؤولي فريق لخويا، وكذا رغبة مسيري الفريق في بيع عقود عدد من نجومهم بغية التخلص من الضائقة المالية التي سببت عجزا كبيرا في خزينة النادي فاق ال25 مليون دولار، فإن تصريحات وكلام مدربه والتر سميث جاءت لتتقاطع مع رغبة الطرفين، ما ينبئ بقبضة حديدية بين الإدارة ومسؤول الطاقم الفني في حال تمسك الطرفين بموقفهما.