وضع مدرب مانشستر يونايتد المعتزل السير أليكس فيرغسون الإضافة الأخيرة على طبق الحلوى الخاص به عندما نال الجمعة جائزة أفضل مدرب في الدوري الإنكليزي والمقدمة من رعاة المسابقة. وقاد فيرغسون مانشستر يونايتد للفوز بلقب الدوري الإنكليزي للمرة الثالثة عشرة منذ توليه تدريب الفريق العام 1986 وبفارق نقطي كبير عن أبرز منافسيه وحامل اللقب الموسم الماضي مانشستر سيتي. وسيخوض فيرغسون مباراته الأخيرة مع مانشستر يونايتد يوم الأحد عندما يلعب الفريق بضيافة وست بروميتش ألبيون في الجولة الأخيرة من مسابقة الدوري هذا الموسم، وشاءت الصدف أن تكون المباراة الرسمية رقم 1500 للمدرب الأسكتلندي، علما بأنه خاض مباراته الأخيرة كمدرب على ملعب "أولد ترافورد" عندما فاز "الشياطين الحمر" على سوانزي سيتي 2-1 يوم الأحد الماضي. وهي المرة الحادية عشرة التي يحرز فيرغسون هذه الجائزة منذ انطلاقها، كان أولها العام 1994 في النسخة الأولى من الجائزة. على صعيد متصل، أكمل الويلزي غاريث بايل سلسلة إنجازاته الفردية هذا الموسم من خلال الفوز بجائزة أفضل لاعب متفوقا على مهاجم مانشستر يونايتد روبن فان بيرسي، وقناص ليفربول المشاغب لويس سواريز. وكان نجم توتنهام قد ظفر بجائزة أفضل لاعب في الموسم الإنكليزي برأي النقاد، أتبعها بجائزة أفضل لاعب برأي اللاعبين، علما بأنه فاز أيضا بجائزة أفضل لاعب شاب برأي اللاعبين. وبهذه النتيجة يكون الهولندي فان بيرسي قد أنهى الموسم الحالي دون أن ينال جائزة فردية واحدة رغم تصدره لائحة هدافي الدوري الإنكليزي برصيد 25 هدفا.