أسدل المدرب الأسطوري لمانشستر يونايتد سير أليكس فيرجسون الستار على مسيرته الرائعة على أفضل ما يكون بفوزه بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم من قبل رابطة المدربين في المسابقة للمرة الرابعة في مسيرته. وجاء فوز المدرب الإسكلتندي المخضرم في حفل أقيم في لندن حضره مدراء الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وجمع كبير من الصحفيين ومدربي البطولة ومن بينهم خليفتهم في تدريب مانشستر يونايتد ديفيد مويس، حيث وقع اختياره بعد نجاحه في قيادة اليونايتد للفوز بلقب البطولة. وخاض فيرجسون آخر مباراة مع الفريق عندما تعادل مع ويست بروميتش ألبيون 5/5، في المباراة رقم 1500 له على رأس القيادة الفنية لمانشستر يونايتد الذي قاده للفوز ب38 لقبًا. وتحدث فيرجسون عن مباراة ويست بروميتش، حيث قال لهيئة الاذاعة البريطانية "أنا سعيد لأن كل شيء انتهى الآن، لقد كان عملا شاقًا. كانت مباراة مثيرة وكان النادي رائعًا، وأريد تهنئة ويست بروميتش ألبيون على الطريقة التي لعب بها مع مباراة الأحد". أضاف في نفس السياق "أعتقد أن مدرب ويست بروميتش ستيف كلارك يستحق الحصول على جائزة لأن أي شخص يحرز خمسة أهداف في شباك مانشستر يونايتد يستحق ذلك". وأكد فيرجسون أنه مطمئن لمستقبل مانشستر يونايتد بعده، واختتم "لقد وضعت دائمًا تركيزًا كبيرًا على الشباب قبل فترة طويلة عندما جئت. أنا فخور جدًا بالنادي كله الكثير من الأشخاص قاموا بعمل شاق في بناء وتطوير هذا النادي في العامين الماضيين".