كشف موقع «فورا دي جوغو» البرتغالي أن نادي بنفيكا العريق قد ربط اتصالات أولية مع فريق موريرينس على أمل التوصل إلى اتفاق لضم المهاجم الدولي الجزائري القوي «نبيل غيلاس» في الميركاتو الصيفي المقبل رغم ارتباطه بعقد حتى عام 2016. نادي العاصمة البرتغالية لشبونة الذي يملك قاعدة جماهيرية في البرتغال سيكون واحدا من بين مجموعة كبيرة من الفرق الراغبة في ضم الجزائري الواعد بعدما تأكد المسؤولون من إمكانياته كثيراً عقب تمكنه من تسجيل 16 هدفا في 37 مباراة ضمن جميع المنافسات وهو الشيء الذي جعل كل فريق يعمل على استمالته من أجل إقناعه بالإمضاء لصالحه فور فتح باب الانتقالات في جوان المقبل. مناجير الفريق عاينه في لقاء أكاديميكا كان نادي «الصقور الحمر» كما يلقب بنفيكا في شبه الجزيرة الأيبيرية قد عاينه أول مرة في المباراة التي جمعت فريق موريرنيس بنادي أكاديميكا ضمن لقاءات الأسبوع ال 27 من الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم، حيث كان مناجير الفريق حاضرا بمدرجات الملعب حينها لمعاينة غيلاس وتدوين ملاحظات بشأنه ومن ثم رفعها للإدارة للبت في أمره، وهو التقرير الذي كان إيجابيا حسب ذات المصدر، قبل أن يتألق الجزائري مرة أخرى في آخر لقاءات البطولة منذ أيام رغم الخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، إذ كان وراء تسجيل الهدف الوحيد لفريقه بتمريرة حاسمة لم يجد زميله أي صعوبة في وضعها داخل شباك حارس أصحاب الأرض. جماهير صقور لشبونة سبق لها أن حذرت إدارتها من تضييع الصفقة كانت جماهير نادي بنفيكا قد حذرت إدارتها من مغبة تضييع صفقة اللاعب الدولي الجزائري «نبيل غيلاس» لصالح القطب الثاني في المدينة فريق سبورتينغ. حيث اعتبروا أن انضمامه إلى الغريم التقليدي يعد فشلا للمسؤولين بالنظر إلى الإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها صاحب 22 عاماً والتي جعلته مطمعا لعديد الأندية المحترمة في القارة العجوز عقب تألقه هذا الموسم بشكل ملفت للانتباه مع فريق موريرينس . 3 ملايين أورو لن تكون عائقا إذا سلمنا وجود اتصالات رسمية بين الناديين البرتغاليين من أجل إتمام صفقة غيلاس، فإن القيمة المالية التي سيطلبها موريرينس بقيادة الرئيس «فيتور ماغالهايس» والمقدرة ب 3 ملايين أورو لن تكون عائقا في وجه بنفيكا بالنظر إلى الأريحية المالية التي يتواجد عليها في كل مرة من خلال استقدامه للاعبين مميزين في كل موسم بمبالغ صغيرة ليعيد بيعهم لكبار أندية القارة الأوروبية بمبالغ كبيرة محققا أرباحا معتبرة، غير أن المشكل الحقيقي حالياً وبتأكيد من كل التقارير الإعلامية القادمة من شبه «الجزيرة الأيبيرية» هو العقد المبدئي الذي أمضاه رئيس موريرينس ونظيره من سبورتينغ لشبونة لمنح أولوية شراء عقد نبيل لهذا الأخير رغم محاولة نفي «ماغالهايس» في كل مرة ومعتبرا أن الأخبار التي يتم الترويج لها كلام عار من الصحة تماما.