حل صبيحة أول أمس وفد عن جمعية قدامى لاعبي المشرية بمدينة بشار , أين توجهوا إلى مقر نادي شبيبة الساورة بوسط المدينة , من أجل تأكيد مساندتهم المطلقة و تضامنهم مع الرئيس المستقيل من تولي شؤون «الصفراء» محمد زرواطي , وقد ضم الوفد عدة أسماء معروفة على الساحة الكروية بالمشرية يتقدمهم اللاعب القدير زحزوح عبد القادر و زملاؤه في الدرب فيلالي عبد الغاني، بن سليمان عبد الحاكم ولعيرج جمال , الذين أبوا إلا تأكيد وقوفهم بجانب فريق شبيبة الساورة الممثل الوحيد للجنوب في الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية . الجمعية كرمت زرواطي على مجهوداته الجبارة هذا وقد قام الوفد الذي تنقل من مدينة المشرية بتكريم الرئيس السابق لشبيبة الساورة محمد زرواطي , نظير المجهودات التي قام بها في سبيل بناء فريق قوي يمثل كل الجنوب الجزائري في أكبر المحافل الوطنية , بعدما كان له فضل كبير في قيادة فريق شبيبة الساورة لبلوغ هذا المستوى و منافسة أكبر الأندية الوطنية , بعدما كان التمثيل في الرابطة المحترفة الأولى حكرا على أندية الشمال , قبل أن يتمكن فريق «جي أس أس» من تغيير الخارطة الكروية في بلادنا , وهو الانجاز الذي يتشرف به كل سكان الجنوب الذين أصبح لديهم فريق كبير يفتخرون به كثيرا . وستعيد تكريمه بمناسبة المباراة الاعتزالية للاعب بوتخيل كما أكدت جمعية قدامى المشرية عن نيتها في تخصيص تكريم ثان لزرواطي , خلال المباراة الاعتزالية للاعب بركة بوتخيل التي ستعرف مشاركة قدامى فريق شباب بلوزداد , فريق ممثل عن قدامى لاعبي بشار , قدامى لاعبي المشرية بالإضافة لمشاركة منتخب مشكل من لاعبي الغرب , و هي الدورة المبرمجة بمناسبة عيد الاستقلال 5 جويلية , من أجل التأكيد مجددا على تضامنها مع الرجل الذي أعطى الكثير للرياضة في الجنوب رغم مصادفته لعدة عراقيل من أجل إيقاف مسيرته الناجحة المليئة بالإنجازات الكبيرة و التي سيحفظها التاريخ مهما حاول البعض التشكيك فيها . زحزوح: «نرفض ما يحدث لفريق الشبيبة ورئيسه زرواطي» و في هذا الجانب فقد أكد اللاعب القدير زحزوح عبد القادر , أنه رفقة الوفد قد تنقل من المشرية إلى مدينة بشار , من أجل تبليغ رسالة كل سكان المشرية الذين أكدوا على تضامنهم و مساندتهم لفريق شبيبة الساورة و رئيسها السابق محمد زرواطي , لما تتعرض إليه « القلعة الصفراء» من مؤامرات و ظلم و كذلك من «حقرة» أبطالها أصبحوا معروفين عند العام و الخاص , حيث قال : « نحن هنا لتأكيد مساندتنا لزرواطي محمد ليس كشخص و إنما كرئيس قاد شبيبة الساورة إلى تحقيق أكبر الإنجازات و تمكن في ظرف وجيز من إدخال منطقة بأكملها إلى التاريخ , و جئنا نحمل رسالة من كل سكان المشرية الذين أعلنوا عن تضامنهم مع الأسرة الساورية التي تعرضت الموسم الماضي إلى مؤامرات عديدة من أجل إضعافها وإضعاف رئيسها بعد المستوى الجيد الذي أظهرته في البطولة الوطنية و التي كانت فيها الشبيبة أحسن سفير لكرة القدم في الجنوب». « نحن ضد «الحقرة» والظلم الذي تتعرض إليه الرياضة في الجنوب» و قد واصل زحزوح أخذ الكلمة نيابة عن زملائه و سكان مدينة المشرية التي سبق لفريقها و أن نشط نهائي كأس الجمهورية أمام اتحاد العاصمة في نهائي أبهر فيه ممثل الجنوب في ذلك الدور الجميع و انهزم فيه بسبب انقطاع التيار الكهربائي في عمل وصفه لاعبو و أنصار الشباب بالمدبر , قبل أن يضيف : « لقد تمكن فريق الشبيبة من إعطاء صورة مشرفة لكرة القدم و الرياضة في الجنوب , ما جعله مستهدفا من قبل بعض الأطراف المعروفة و التي تسعى جاهدة لتهديم كل ما تم بناؤه , و لهذا فنحن ضد «الحقرة» و التهميش الذي عانت منه الرياضة في الجنوب لسنوات طويلة, و نرفض أن يحدث لفريقي الساورة ما حدث من قبل لفريق شباب بني ثور و شباب المشرية اللذين يصارعان لحد الآن في الأقسام السفلى بعدما تمكنا من كتابة اسميهما بأحرف من ذهب في سجل نهائيات كأس الجمهورية».