يبقى فريق اتحاد الحراش وفيا لبرنامجه، حيث بعد كل صلاة تراويح إلا وتدرب رفقاء عزي بملعب المحمدية. وقد عرفت حصة أمس، هذه المرة، انتظام جميع اللاعبين، ما عدا الحارس الدولي عز الدين دوخة الذي ينتظره اجتماع حاسم اليوم رفقة مناجيره مع رئيس الفريق محمد العايب. 34 لاعبا حضروا في التدريبات عرفت حصة أول أمس، حضور 34 لاعبا تدربوا كلهم تحت إشراف المدرب شارف، حيث انتظم المدافع المحوري للفريق هشام بلقروي في التدريبات، قاطعا بذلك الشك بخروجه من الفريق مع تسجيل حضور أيوب عزي إلى التدريبات هو أيضا، بعدما غاب منذ حصة الاستئناف عن الفريق. وقد قسم الفريق إلى ثلاث مجموعات لتسهيل تطبيق برنامجه ككل. شارف برمج عملا خاصا للمهاجمين بعد عملية الإحماء التي أدارها قائد الفريق يونس كالعادة، قسم المدرب شارف الفريق إلى ثلاث مجموعات، كان الطاقم الفني المساعد من تكفل بها، ما عدا المهاجمين الذين أشرف عليهم رفقة مساعده العوفي. وقد ركز المدير الفني للفريق على العمل كثيرا أمام المرمى، حيث برمج تمرينا يرتكز على السرعة في القذف داخل منطقة العمليات، وحسن التمركز أمام مرمى المنافس. …وعامر يحيى، قحش وبلمراح تألقوا فيها وعرف التمرين تألق لاعبي "الصفراء" الجدد، حيث خطف الأضواء مهاجم الآمال المنضم حديثا محمد بلمراح، حيث كانت معظم كراته تدخل شباك الحراش، شأنه شأن المستقدم من جمعية وهران عامر يحيى الذي تألق هو أيضا بفضل قذفاته القوية والمركزة التي نالت إعجاب الأنصار الحاضرين، ولم يخرج مهاجم الرويبة قحش عن الخط، وراح يبرز في التمرين بشكل ملفت للانتباه، ما جعل البعض يتنبأ بتأدية موسم كبير إن تعاقد معه المدرب شارف. حنيشاد يعود ويخضع الحراس لعمل شاق عرفت الحصة عودة مدرب الحراس محمد حنيشاد الذي كان مصابا على مستوى الركبة، منذ التربص الأخير بعين تيموشنت. وبعد عودته للعمل بشكل عادي مع الفريق، برمج حنيشاد برنامجا شاقا على اللاعبين، أتعبهم فيه طيلة الساعة والنصف من الزمن، قبل أن يشارك الحراس الثلاثة في المواجهة التطبيقية التي جرت بين اللاعبين في نهاية الحصة.