رغم أن لاعبين كثر مروا جانبا في لقاء غينيا سهرة الأربعاء، إلا أن الكل يجمع على أن قلب الدفاع رفيق حليش كان الأسوأ بامتياز، قلب الأسد في عهد الشيخ سعدان لم يعد كذلك وظهر مهلهلا ضعيفا، خاصة في الصراعات الثنائية التي كانت في وقت قريب نقطة قوته، حليش يكون بهذا قد خسر الكثير من النقاط لصالح منافسيه على مركز قلب الدفاع وفي مقدمتهم مدافع واتفورد الإنجليزي السعيد بلكالام الذي استفاد من هذا اللقاء دون أن يلعب. لا يوجد لديه أعذار واللاعب تراجع مستواه مستوى حليش المتدني والمقدم أول أمس ليس لديه أي شيء يفسره إلا تراجع مستوى اللاعب بشكل كبير، ولحسن الحظ وجد تغطية كبيرة من بوقرة في المحور، حليش غاب عن المنتخب ثلاث سنوات كاملة من 2010 إلى غاية بداية 2013 لكن رغم عودته للمنافسة مع أكاديميكا وعودته جراء ذلك للمنتخب، إلا أنه لم يعد إلى مستواه المعهود عنه وظهر بعيدا عن مستواه في اللقاءات التي لعبها سواء لقاء غينيا أو حتى لقاء بوركينا فاسو، على حليش العمل كثيرا للرفع من مستواه وإلا فإنه سيدفع الثمن غاليا خاصة أن الموسم المقبل هو موسم كأس العالم. تحويل مجاني للوسط يقضى بتدعيم الدفاع مستوى حليش الكارثي في لقاء غينيا وتحويل زميله الآخر مجاني للاعب وسط دفاعي يحتم على الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش تدعيم خط الدفاع بأسماء جديدة، فبوقرة وبلكالام لن يكفيا وحدهما لسد الثغرة وإصابة واحد منهما أو معاقبته ستخلق مشاكل كثيرة في المستقبل، حاليلو وإذا أراد التدعيم لن يكون في طريق مفتوح للاختيار بل سيجد مشكلا كبير في ظل الشح الكبير للمدافعين سواء في البطولة الوطنية وحتى في ملاعب أوروبا.