انتهاء فترة الانتقالات ، أراحت كثيرا الدولي الجزائري جمال مصباح ، حيث أشارت عديد التقارير الإيطالية ومن كبريات الصحف الإيطالية أيضا إلى أن مصباح متنقل لا محالة إلى نادي سامبدوريا ، الصحفي الشهير في شبكة قنوات «السكاي» ألفريدو بيدولا أكد سهرة أول أمس أن مصباح انتقل بالفعل إلى سامبدوريا في صفقة مبادلة لكن في الأخير تبين أن كل ما تم تداوله لا يعدو كونه إشاعات بعد بقاء مصباح ستة أشهر أخرى على الأقل في ناديه ، يذكر أن سامبدوريا أصرت على مصباح سهرة أول أمس وعرضت لاعبها كاستيليي مقابله لكن الصفقة لم تتم . نادي بارما أعلنها « مصباح ليس للبيع » بقاء مصباح في ناديه لم يرتبط بنهاية الميركاتو أي حتى منتصف ليل الإثنين بل حدث قبل ذلك بقليل ، بعد أن أعلن نادي بارما أن ميركاتو النادي قد أغلق بالفعل بعد أن ضم بعض اللاعبين وتخلص من بعضهم ، مصباح كان من ضمن هذا الإعلان بعد أن أكدت الإدارة أن لاعبها الجزائري باق مع بعض اللاعبين وسيلعب الموسم المقبل تحت راية اللونين الأصفر والأزرق الموسم الحالي، رأي إدارة بارما لم يكن هكذا من البداية، حيث سعت للتخلص من مصباح بكل الطرق لكن عجز نادي سامبدوريا عن إقناعها وإقناعه بعرض مهم أدى إلى هذا التصرف . المنافسة اشتدت ومصباح مطالب برفع التحدي بما أنه قرر البقاء في بارما فعلى مصباح الصراع من أجل مكان أساسي دائم يحفظ له مكانه في المنتخب ، الجهة اليسرى لنادي بارما صارت نارية فبوجود الظهير غوبي انضم إلى الجيالو روسي هذا الصيف لاعبون مهمون على الجهة اليسرى هما موناري و أوبي من الإنتر وهو ما يعني أن طريق مصباح للعب أساسيا لن تكون مفروشة بالورود وأن عليه القتال من أجل ذلك ، لاعب لتشي السابق ربما سيندم على عرض سامبدوريا خاصة إذا تألق زميله في المنتخب غلام وبقي هو حبيس الدكة .