بطاقة اللقاء ملعب محمد بومزراق بالشلف، جو معتدل، جمهور متوسط، أرضية صالحة، تحكيم الثلاثي: سعيدي، حاج سعيد، رزقين، الحكم الرابع السيد غربال. الأهداف: دهام (د16) حدوش الد 93 للشلف. الإنذارات: دهام (د18) من الشلف. بلعيد (د13)، حروش (د40) من الأربعاء. ج. الشلف: صالحي، نعاس، زازو، لخضاري، زاوي، زاوش، علي حاجي (ناصري 52)، تجار (مرزوقي 75)، دهام (نافيو 85)، مسعود، حدوش. المدرب: لمين كبير ا. الأربعاء: فلاح، نمديل، بلعيد، شرفاوي، زدام، ماشانقاما، عباس (رايت 46)، عبد القدوس (نوبلي 61)، حروش (حاجي 70)، أميري، بوقروة. المدرب: شريف الوزاني. حققت جمعية الشلف أمس فوزا ثمينا على حساب ضيفها أمل الأربعاء وهو الفوز الذي أكدت به نتائجها الأخيرة، وبالمقابل عاد أشبال شريف الوزاني لنقطة الصفر من جديد. بداية قوية لأصحاب الأرض ودهام يحرر «الجوارح» عرف الشوط الأول بداية قوية للشلفاوة الذين استغلوا تخوف الزوار ليبسطوا سيطرتهم في الدقائق الأولى من اللقاء، و كان نور الدين دهام السم القاتل في دفاع أمل الأربعاء حيث كاد أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة السادسة بقذفة جميلة بعد فتحة من الظهير الأيسر زازو سمير لكن الحارس فلاح تألق في صدّها. أما في الدقيقة السادسة عشرة سجلنا مخالفة من صانع ألعاب جمعية الشلف محمد مسعود الذي نفذها، المهاجم دهام برأسية جميلة لم يترك أي مجال للحارس فلاح معلنا أول هدف لصالح جمعية الشلف، وهو هدف حرر زملاءه الشبان بعد بداية كانت تنذر بالخوف. الأربعاء تخرج من قوقعتها بعد ربع ساعة انتهت السيطرة التي فرضها أصحاب الأرض بأول لقطة لأشبال المدرب شريف الوزاني الذين تمكنوا من تهديد مرمى صالحي بتسديدة المهاجم بوقروة في (د19) من على بعد 25 مترا والتي مرت فوق العارضة، ست دقائق من بعد أميري ينفرد بالحارس صالحي ويسدد لكن كرته لم تدخل الشباك أمام دهشة الجميع، حيث كان الجميع يظنها في المرمى. مسعود يلهب المدرجات ويضيّع القاضية محاولات الجمعية كانت أكثر جرأة بعد الهدف الأول، فقد كان المايسترو مسعود رجل المباراة صاحب لقطة ألهبت المدرجات في الدقيقة 25، ولسوء حظه أن خاتمتها لم تكن سعيدة، حيث راوغ الدفاع وسدد كرة مرت فوق المرمى، ولو كانت في الشباك لكان هدفا من أروع ما يكون، هذه اللقطة أعطت ثقة أكبر لزملاء زاوي وجعلتهم يصلون إلى مستوى أرعبوا به المنافس. عبد القدوس كاد يعادل النتيجة نهاية المرحلة الأولى كانت مغايرة للدقائق الماضية ومشابهة للبداية، فقد عاد الزوار شيئا فشيئا، وضيّع لاعب الوسط عبد القدوس في الدقيقة ال 35 بعدما نفذ مخالفة اصطدمت كرته بالعارضة الأفقية، ضيع فرصة من ذهب لمعادلة النتيجة في وقت حساس وبالضبط في الدقيقة الثلاثين. بداية قوية من مسعود في الشوط الثاني تميزت المرحلة الثانية بانخفاض في المستوى رغم البداية القوية من مسعود مباشرة بعد الانطلاقة حين راوغ الدفاع وانفرد بالحارس فلاح بقذفة جميلة لكن لسوء حظه أن كرته انتهت خارج الإطار، وهي اللقطة التي تأسف لها الجميع كونها كانت فرصة لا تعوض لقتل المباراة. رد عقيم من الزوار وكرات ضائعة انخفاض مستوى المباراة كان باديا مع مرور الوقت، حيث تمكن أبناء شريف الوزاني من القيام ببعض المحاولات عن طريق الهجمات المعاكسة، لكن هي الأخرى لم تشكل خطرا كبيرا على مرمى صالحي الذي كان أكثر ارتياحا من المرحلة الأولى، رفقاء زاوي سمير كانوا في كل مرة يحاولون الوصول إلى الشباك إلا ويعودون بسرعة إلى المنطقة من أجل الحفاظ النتيجة، لأن ذلك هو الأهم. نوبلي يضيّع وحدوش يسجل نهاية المباراة كادت تكون أسعد على أشبال المدرب شريف الوزاني، نوبلي يقوم بعمل فردي يتوغل على الجهة اليسرى ويراوغ ويسدد وكرته جانبت الإطار كان ذلك في الدقيقة ال 70، ومضيّعا هدف التعادل الذي كان أحلى خاتمة بالنسبة لأمل الأربعاء لو تم تحقيقه، ليضيف الشاب حدوش زكريا الهدف الثاني لجمعية الشلف في الوقت بدل الضائع و بالضبط في الدقيقة ال 93 بعدما تلقى كرة في العمق من زميله مسعود محررا الجوارح. رجل المقابلة: الحارس صالحي يؤكد أنه من الكبار برز حارس آمال جمعية الشلف عبدو صالحي بصورة واضحة وكان محل تنويه الحضور، مؤكدا بذلك الأداء الطيب الذي أبان عنه في اللقاء الأخير ضد شبيبة بجاية ولو أنه كان أفضل بكثير هذه المرة بمساهمته الفعالة في تدخلاته الموفقة طيلة فترات اللقاء الذي خفف الضغط عن زملائه و بهذا يبعث المنافسة بين الحارسين ضيف و حمزاوي. كبير: «فزنا بصعوبة والأهم هو النقاط الثلاث» قال مساعد مدرب جمعية الشلف كبير بأنه كان يدرك مسبقا بأن المباراة ستكون صعبة بحيث أعطى تعليمات للاعبيه بعدم استصغار المنافس خاصة وأن لاعبي الأمل دخلوا في الشوط الأول بخطة هجومية، وقال كبير بأن الفوز كان صعبا لكن الأهم حسبه هو الظفر بالنقاط الثلاث كاملة مؤكدا لأنصار الشلف بأنهم سيرون الوجه الحقيقي للجمعية في الجولات القادمة. شريف الوزاني: «خبرة لاعبي الجمعية هزمتنا» أكد مدرب أمل الأربعاء شريف الوزاني سي الطاهر بأنه راض عن أداء لاعبيه وليس غاضبا رغم الهزيمة حيث قال بأنهم لعبوا جيدا ووصلوا لدفاع الجمعية وأقلقوه في عدة مناسبات غير أن غياب اللمسة الأخيرة حرمهم من التهديف خاصة في المرحلة الثانية، وقال شريف الوزاني بأن لاعبي الفريق المنافس كانوا أحسن بدنيا كما أن خبرتهم صنعت الفارق أمام لاعبيه الشبان.