طالب الاسكتلندي ديفيد مويس المدير الفني لمانشستر يونايتد بفرض عقوبات رادعة من قبل الاتحاد الإنكليزي على اللاعبين الذين يدعون السقوط في منطقة الجزاء للحصول على ضربات الجزاء. وقال المدرب عقب لقاء فريقه مع كريستال بالاس الذي انتهى بفوز فريقه واحتسب الحكم ضربة جزاء لآشلي يونغ أجمع الخبراء على وجود شبهة تمثيل من اللاعب فيها: "لا أضممن عدم تكرار يونغ لغطسته التمثيلية للحصول على ضربة جزاء، هو وغيره.. الأمر أصبح منتشرا وبكثرة، ولابد للاتحاد الإنكليزي من وقفة حاسمة وعقوبات رادعة للحد من هذه الظاهرة عن طريق تسجيلات الفيديو والرجوع لها". وكان رئيس نادي كريستال بالاس قد طالب بالمثل عقب لقاء فريقه أمام مانشستر يونايتد، معتبرا أن الفيديوهات لا تكذب وتعبر عن حال اللاعبين ومحاولتهم الادعاء للحصول على ضربات جزاء وأهداف غير مستحقة. ولم يكن ادعاء يونغ بالسقوط في منطقة الجزاء للحصول على ضربة جزاء في مباراة كريستال بالاس التي انتهت لصالح يونايتد 2-صفر هو الأول للاعب في مسيرته حيث سبق له مرارا ان فعلها، حتى أن السير أليكس فيرغسون نبه لهذا الأمر وحذره من تكراره وإلا تعرض لعقوبات أخلاقية من النادي.