سجل الدولي الجزائري ولاعب نادي أولمبياكوس كارل مجاني عودته للتشكيلة الأساسية بمناسبة لقاء العودة من كأس اليونان والذي جمع ناديه بنادي «فوكيكوس» المتواضع برسم الدور الثاني، رفقاء مجاني كانوا في لقاء تأدية واجب وحسب، بعد أن دكوا دفاع «فوكيكوس» بخماسية في لقاء الذهاب أضافوا إليها خماسية أخرى في الإياب مقابل تلقي شباكهم لثلاثة أهداف بعكس لقاء الذهاب حين تلقوا هدفا وحيدا، من جانب أولمبياكوس شارك لاعب الخضر مجاني أساسيا ولعب كامل التسعين دقيقة . مستواه لم يكن جيّدا وتلقى ثلاثة أهداف رغم أن اللقاء كان لقاء تأدية واجب وسهلا جدا إلا أن دفاع أولمبياكوس تلقت شباكه ثلاثة أهداف كاملة من مهاجمي «فوكيكوس»، ثلاثة أهداف تعكس المستوى الذي ظهر به دفاع نادي العاصمة اليونانية الذي بدا مهلهلا جدا، ورغم أنه لا يتحمل مسؤولية أي من الأهداف الثلاثة مسؤولية مباشرة إلا أن وضع مجاني في الأهداف الثلاثة يؤكد ابتعاده عن الفورمة، ففي الهدفين الأوليين كسر مهاجمو «فوكيكوس» خطة التسلسل وعجز مجاني في الحالتين عن لحاقهم أما الهدف الثالث فعرف وقوف مدافعي أولمبياكوس غير مبالين أمام توغل مهاجم الفريق الخصم وتسديده للكرة التي استقرت في الشباك . يجسد فكرة أنّه خارج حسابات مدربه ويشارك فقط في اللقاءات الضعيفة مشاركة مجاني أمام فريق «فوكيكوس» في منافسة الكأس تؤكد بما لا يترك مجالا للشك أنه خارج حسابات مدربه الذي يفضل ثنائيا دفاعيا آخر، مجاني دأب في الآونة الأخيرة على المشاركة في اللقاءات الضعيفة سواء في الدوري أو في الكأس كما حدث في لقاء أول أمس وهي وضعية غير مريحة بتاتا وستضره كثيرا في لقاء المنتخب الوطني المقبل ضد بوركينا، صحيح أن التسعين دقيقة التي لعبها مجاني مهمة جدا وستفيده خاصة بدنيا إلا أن وضعه في ناديه سيؤثر عليه نفسيا من دون شك وعلى الناخب الوطني إدراك ذلك وإخراج لاعبه من حالته .