رصدت السلطات العليا في البلاد مبالغ هامة جدا وضخمة وجهت لتهيئة ملعب مصطفى تشاكر في البليدة، قدرت بحوالي أربعين مليار سنتيم، هذا المبلغ وبحسب مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة سيوجه لترميم وإعادة عدة جوانب من الملعب منها الأرضية والمدرجات التي تسعى السلطات إلى توسعتها لتصل إلى حاجز الخمسين ألف مقعد، وهو ما يتناسب مع منتخب قوي وله سمعة قارية وحتى عالمية، يذكر أن الوزارة الوصية ستحدد في وقت لاحق تاريخ غلق الملعب من أجل البدء في عمليات الترميم والتي ستكون دون شك بعد لقاء العودة ضد بوركينافاسو الذي سيقام في 19 من شهر نوفمبر الحالي . الوزارة تريده معقلا للخضر بما أنه «مربوح» عليهم رغبة الوزارة في تهيئة ملعب البليدة بالذات وتوسعته إلى الخمسين ألف مقعد وترميم كافة مرافقه يأتي كرغبة منها في جعله كمعقل للخضر في المستقبل خاصة أن محاربي الصحراء سجلوا فيه نتائج باهرة وحققوا فيه التأهل للمونديال السابق في جنوب إفريقيا وهم في طريقهم لتحقيق تأهل جديد، ملعب مصطفى تشاكر عرف أفراح الكرة الجزائرية في الآونة الأخيرة ومن الواجب أن يكون معقل الخضر ومنطلق أفراحهم في حلة جيدة تليق به وتليق بالمنتخب أيضا أمام ضيوفه من إفريقيا ومن خارج إفريقيا . حتى أشبال «حاليلو» ألفوا الملعب وجماهير البليدة الوفيّة من جهتهم فإن أشبال الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش ألفوا ملعب تشاكر الذي حققوا فيه نتائج رائعة خلال السنتين الأخيرتين الشيء الذي جعلهم يطالبون بالبقاء فيه واحتضانه لمبارياتهم القادمة لاسيما أن جماهير البليدة أثبتت في عديد المباريات وفاءها التام للتشكيلة الوطنية ووقوفها مع رفقاء فيغولي ومساندتها لهم من أجل تحقيق الانتصارات.