لم يجتذب خبر تعيين روبرتو مارتينيز مدربا لأيفرتون كثيراً من الإهتمام في خضم تبعات انتقال ديفيد مويز مدرب الفريق السابق لتولي تدريب مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم خلفا لأليكس فيرغسون. إلا أن إيفرتون سيحل ضيفا على يونايتد في أولد ترافورد الأربعاء وهو متقدم على البطل في الترتيب ويقدم أداء مميزا ما يرجح إلى إنه منافس حقيقي على أحد المراكز الأربعة الأولى في البطولة. وأدت مسيرة يونايتد التي لم يخسر فيها على مدار 12 مباراة عقب بدايته السيئة لصرف النظر بعض الشيء عن مويز ليصبح الإسباني مارتينيز وبشكل مفاجىء محور الأهتمام. وخسر إيفرتون مباراة واحدة في 13 مباراة بالدوري هذا الموسم ويتخلف عن ليفربول صاحب المركز الرابع بفارق الأهداف، وسحق إيفرتون منافسه ستوك سيتي 4-صفر مطلع الأسبوع الحالي مقدما أداء أظهر أن الفريق تأقلم سريعا مع فلسفة مارتينيز. وسيعني تحقيق نتيجة إيجابية أمام يونايتد الأربعاءأن تعيين مارتينيز لتولي تدريب إيفرتون كان له أكبر تأثير مقارنة ببقية التعيينات على مستوى البطولة. وقال مارتينيز الذي قاد ويغان أثليتيك للفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي في الموسم الماضي على الرغم من هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية أن فريقه يجب أن يثق من ألان في قدرته على اللعب مع الكبار. وأضاف مارتينيز الذي سيلعب فريقه بعدها مع آرسنال المتصدر الأحد المقبل خلال مؤتمر صحفي هذا الأسبوع "سيكون لهذا الأسبوع تأثير هائل على موسمنا." وتابع "سيكون من السهل علي التقليل من شأن اللقائين إلا إننا سنتوجه لإستادي أولد ترافورد والإمارات." وإستطرد "هاتان مباراتان لا نتوقع الفوز بهما لكن إذا أردنا أن نحقق شيئا مميزا فإننا يجب أن نثق في قدرتنا على اللعب أمام فرق كبيرة وتحقيق بعض الانتصارات."