شرعت الإدارة القبائلية في حملة مفاوضاتها مع الركائز الحالية للتشكيلة، بغية إقناعها بتمديد عقدها مع الفريق لسنوات إضافية، وذلك في إطار السياسة التي تتبعها الإدارة في سبيل إعادة الشبيبة لمكانتها المرموقة وسط الكبار وبناء تشكيلة قوية وشابة ستصنع أفراح القبائل في الفترة المقبلة، وهو ما جعل الرئيس حناشي يباشر محادثاته مع عدة ركائز ويفاتحها في الموضوع. بلعمري اتفق مع المسيرين ومنح موافقته على التجديد وفي هذا السياق، كشفت مصادر موثوقة وعليمة بشؤون البيت القبائلي، بأن المحادثات التي جمعت المدافع المتألق بلعمري برئيس الشبيبة كانت مثمرة وفعالة، بعدما نجح الرئيس القبائلي في الحصول على موافقة لاعبه على تجديد عقده لغاية 2017، بعدما اتفق مع المسؤولين على كل التفاصيل، بما فيها الجانب المادي وبنود العقد، فيما يخص تسريحه في حال حصوله على عرض احترافي جاد. أكد أنه يشعر بالارتياح في الشبيبة ولن يغادرها سوى للاحتراف وفي ذات السياق، فقد علمت "الخبر الرياضي" من مصادرها الخاصة، بأن بلعمري عبر لمسؤولي الشبيبة، عن ارتياحه التام وشعوره بالسعادة في البيت القبائلي، خاصة وأنه فجر قدراته في الفريق وأضحى واحدا من أفضل لاعبيه وركائزه في الخط الخلفي، كما جدد بلعمري ولاءه للشبيبة وأكد لحناشي بأنه سيجدد عقده دون أي مشكلة ولن يغادر الفريق سوى للاحتراف، خاصة وأن اللاعب مرتاح في الشبيبة وبحاجة للاستقرار أيضا لتطوير مستواه، مادام أن التغيير قد تكون عواقبه وخيمة بالنسبة إليه. تسعة لاعبين في البرنامج وحناشي يريد تفادي المفاجآت في نهاية الموسم ولا يعد بلعمري اللاعب الوحيد الذي يسعى الرئيس القبائلي لتجديد عقده مع الشبيبة، بما أن الإدارة القبائلية تسعى لتكوين فريق شاب ومنسجم تكون له كلمته في المنافسات المحلية في السنوات المقبلة، وهو ما جعل الرئيس حناشي يستهدف تسعة لاعبين آخرين في برنامج محادثاته، وسيعمل المستحيل لإقناعهم بتمديد عقودهم مع الفريق لغاية جوان 2017 مثلما هو الحال مع بلعمري الذي كان أول من منح موافقته للإدارة، وتضم قائمة حناشي كلا من الكاميروني إيبوسي، يسلي، بزيوان، ماضي، شيبان، عواج، مكاوي والحارس عسلة.