كشف لنا مصدر عليم بشؤون المنتخب الوطني، أن اللقاء الودي الثالث المقرر في شهر جوان المقبل سيلعب بنسبة كبيرة في أوروبا، حيث سبق لنا الإشارة في أعدادنا السابقة، أن الخضر سيلعبون أول مواجهة ودية يوم 5 مارس، وثاني مواجهة يوم 31 ماي، وثالث مواجهة يوم 4 جوان، وهي التي ستلعب في القارة العجوز للعديد من الأسباب، من بينها تقلص الخيارات بالنسبة للمنافسين في الفترة الأخيرة، وارتباط مختلف المنتخبات بمنافسين آخرين في نفس التاريخ. المشكل في رفض أغلبية منتخبات أوروبا اللعب في الجزائر من بين الأسباب التي جعلت الفاف تفكر في نقل المواجهة إلى أوروبا، هي رفض المنتخبات الأوروبية القدوم إلى الجزائر في تلك الفترة الحساسة، ما يزيد من التعب بالنسبة للاعبين، حيث يفضل الكل اللعب في أوروبا وربح الوقت للتنقل باكرا إلى البرازيل، على التنقل ذهابا وإيابا إلى الجزائر، وهي المعطيات التي ساهمت في تفكير الفاف في نقل لقاء الرابع جوان إلى القارة العجوز لإيجاد فريق للتباري معه وديا. اللقاء سيكون أمام منتخب أوروبي يشبه منتخب بلجيكا في طريقة اللعب حسب ذات المصدر، فإن المنتخب الوطني سيواجه أحد المنتخبات الأوروبية يوم الرابع جوان المقبل، فبعدما ضمن الخضر مواجهة سلوفينيا التي تشبه في طريقة لعبها منتخب روسيا، وبرمجة المواجهة يوم الخامس مارس، فضلا عن الاتفاق المبدئي مع منتخب اليابان، الذي تتشابه طريقة لعبه بكوريا الجنوبية، ستكون الفاف أمام حتمية الاتفاق مع منتخب أوروبي يشبه في طريقة لعبه المنتخب البلجيكي. الفاف ستوافق على اللعب في أوروبا لكن بشرط… كما علمنا أن الفاف، قررت الموافقة على اللعب في أوروبا لكن بشرط واحد، أن يكون البلد متطابق من حيث المناخ مع المدن التي سيلعب فيها الخضر في المونديال، وحتى مع مدينة ساوباولو، على غرار سويسرا التي تعتبر من البلدان الباردة بعض الشيء في شهر جوان، وليس كإسبانيا التي تتميز بالحرارة الشديدة، وهذه هي العوامل التي وضعها حاليلوزيتش كشروط لقبول عرض أي منتخب أوروبي.