أنهى اللاعب الدولي الجزائري رفيق حليش مدافع فريق فولهام البطولة الإنجليزية الممتازة دون أن يتمكن من فرض نفسه في التشكيلة الأساسية للمدرب مارك هيوز الذي أسقط لاعب الخضر من حساباته ولم يعتمد عليه طيلة الموسم سوى لدقائق معدودة في منافستي البطولة و الكأس. وبهذا يكون قد أمضى أسوأ موسم له في مشواره الاحترافي الأمر الذي كلفه تراجع مستواه وفقدانه لمكانته مع الخضر بعدما كان أحد الركائز الأساسية في دفاع المنتخب الوطني. تراكم الإصابات أثر على مردوده ما أثر على مردود اللاعب الجزائري هو تراكم الإصابات عليه،حيث عانى من إصابات متعاقبة أدت إلى عدم قدرته على ضمان مكانته في التشكيلة الأساسية خاصة في بداية الموسم الأمر الذي عقد من مهمة اندماجه مع المجموعة و مواكبته لرتم البطولة الإنجليزية المرتفع نوعا ما الذي يتطلب لياقة بدينة جيدة ومستوى فنيا عاليا. لم تتح له الفرصة الكافية لإثبات نفسه بالرجوع إلى مجريات البطولة نجد أن المدرب مارك هيوز لم يمنح الفرصة الكافية للاعب الخضر من أجل فرض نفسه في التشكيلة الأساسية للفريق، حيث اعتمد عليه لبضع دقائق فقط في مختلف المنافسات و لم يستعمله في عديد المناسبات بالرغم من تواجد رفيق في كامل إمكاناته وإصابة اللاعبين الذين يشغلون منصبه ، و لم يجد حتى ضغط الصحف الإنجليزية على المدرب هيوز لإقحام لاعب الخضر في تشكيلة فولهام. المدرب هيوز لم يثق كثيرا في إمكاناته نقلت عديد التقارير الإعلامية الكروية في إنجلترا أن المدرب مارك هيوز اعتبر رفيق حليش يملك مستوى الفريق الرديف وليس الفريق الأول وعليه العمل أكثر من أجل مواكبة مستوى زملائه و التمكن من فرض نفسه في الفريق الأول لفولهام.