أعلن "رشيد غزال" لاعب نادي أولمبيك ليون الفرنسي في تصريحات لصحيفة "لو بروغري" الفرنسية أول أمس اختياره تقمّص ألوان المنتخب الوطني الجزائري مستقبلاً، بدلا من المشاركة مع أكابر منتخب فرنسا، مشيراً إلى أن هذا القرار نابع من القلب، و يجب عدم تفسيره من قبل البعض على أنه أتخذ طمعاً للمشاركة مع رفقاء "براهيمي" في مونديال البرازيل عام 2014. متوسط الميدان الهجومي صاحب 22 عاماً الذي شارك مع آمال "الديكة" في دورة تولون الودية الخاصة بالمنتخبات الأولمبية الصائفة الماضية صرح في هذا الشأن قائلاً:"اخترت اللعب مع المنتخب الجزائري، وكان قراراً صعباً باعتباري مزدوج الجنسية، آمل ألا يفسّر اختياري المتخذ بتأهل الخضر إلى مونديال البرازيل عام 2014، كما أني متأكد بأنه لا يزال أمامي الكثير حتى أحقق هذا الحلم". ليست المرة الأولى التي يصرح فيها بذلك واستدعاؤه حالياً للخضر مستبعد تصريحات رشيد الشقيق الأصغر للدولي الأسبق عبد القادر غزال المهاجم الحالي لنادي لاتينا الإيطالي ليست بجديدة على الجمهور الجزائري، على اعتبار أنه سبق وأن أكد في تصريح مصور لقناة ناديه "ليون" الرسمية رغبته في تقمص الألوان الوطنية، وتحقيق حلمه الذي يراوده منذ الصغر. غير أن إمكانية مشاهدته في القريب العاجل مع "الخضر" يبقى مستبعداً جداً، بالنظر إلى تواجد العديد من اللاعبين المميزين في منصبه، فضلاً عن ذلك الناخب الوطني "وحيد حاليلوزيتش" يرفض رفضاً قاطعاً استدعاء عناصر جديدة للمشاركة في كأس العام المقررة ببلاد "‘الصامبا" الصائفة القادمة خوفاً من اهتزاز استقرار المجموعة، مثلما حدث مع المدرب الوطني الأسبق الشيخ "رابح سعدان" قبل مونديال جنوب إفريقيا عام 2010. شارك مع آمال "الديكة" في دورة "تولون" بضغوطات من رئيس ليون كان رشيد غزال قد لبى دعوة منتخب آمال فرنسا وشارك في دورة "تولون" الودية بعد أن تعرض إلى ضغوط من رئيس نادي أولمبيك ليون "جون ميشال أولاس"، لا سيما أن المدرب "ويلي سانيول" كان يرى فيه لاعبا واعدا ويمكنه تمثيل "الديكة" بالنظر إلى مستواه الواعد حسب جل الأخصائيّين في بلاد "فولتير"، هذا ولا يحتاج اللاعب المذكور صاحب 22 عاماً لتأهيل من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بعد مشاركته في هذه الدورة لكون اللقاءات التي تلعب فيها هي ذات طابع ودي وليست رسمية، وبذلك يمكن لأي لاعب أن يغير المنتخب بعد ذلك دون أن يمر على هيئة "بلاتير" من أجل الحصول على الضوء الأخضر.