ذكرت مصادر صحفية تونسية أمس بأن الدوليين الجزائريين محمد أمين عودية هداف دينامو دريسدن الألماني وإسلام سليماني مهاجم فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي ابتعدا أكثر فأكثر عن النادي الإفريقي التونسي الذي كان يريد التعاقد مع أحدهما خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، ورغم أن هيئة الإفريقي طلبت من لاعب الخضر «عبد المؤمن جابو» إقناعهما بتقمص ألوان فريق «باب جديد»، إلا أن كل المؤشرات تشير إلى ابتعاد الثنائي رغم أنهما كانا المرشحين البارزين لتدعيم صفوف الفريق، سيما وأن إدارة الرئيس «سليم الرياحي» في سباق ضد الزمن وتواصل رحلة البحث عن هداف يكون بمقدوره تقديم الإضافة اللازمة لخط الهجوم الذي كان نقطة ضعف كبيرة منذ انطلاق هذا الموسم. التشادي «إيزيشال» يصل غدا الإثنين وهو الأقرب للفريق رغم تعدّد الأسماء واختلاف جنسيات اللاعبين المقترحين، إلا أن هيئة الإفريقي اختارت أن تقلّص من هامش الخيارات أمامها إلى 3 أسماء فقط، وبحسب آخر المستجدات في هذا الشأن وبعد ابتعاد الثنائي الجزائري محمد أمين عودية وإسلام سليماني، فقد أصبح الدولي التشادي «إيزيشال» المهاجم الأقرب من غيره لتقمّص ألوان فريق «باب جديد» بعدما أبدى حماساً كبيراً للعودة إلى الدوري التونسي من بوابة النادي الإفريقي الذي سبق أن لعب معه، حيث من المنتظر أن يصل إلى مطار « قرطاج» خلال الساعات القليلة القادمة وفي أقصى تقدير يوم الإثنين المقبل للجلوس على طاولة المفاوضات مع مسؤولي النادي الإفريقي. هداف «السياربي» السابق رفض فكرة اللعب في تونس من جهة أخرى، كشفت جريدة «الشروق» ذائعة الصيت في تونس في عددها الصادر أمس، أن «إسلام سليماني» رفض رفضاً قاطعاً رهن مشواره الكروي واللعب في الدوري التونسي حتى إن كان ذلك على سبيل الإعارة، مؤكدة بأن هداف المنتخب الوطني الجزائري ونادي شباب بلوزداد السابق لديه طموح أكبر من اللعب في بطولة مثل البطولة التونسية، خاصة وأن اللاعب رفض في السابق عرض الإفريقي بالرغم من الامتيازات الخيالية التي عرضها عليه رئيس الفريق «سليم الرياحي» لانتدابه، لكنه فضّل في الأول التفاوض مع فريق نانت الفرنسي قبل أن ينضم بعدها إلى فريق لشبونة البرتغالي.