بطاقة اللقاء ملعب 13 أفريل 1958، جو غائم، أرضية صالحة، جمهور غفير، تحكيم للثلاثي: عبيد شارف بمساعدة كل من طامن وزيد. الانذارات: بلوفة الد 36 من المولودية رماش الد 91 ويسلي الد 84 من الشبيبة الأهداف: يسلي الد 11 للشبيبة م. سعيدة: نايلي، عدادي (بوخاري 84)، حجاري، فغلول، زحزوح، يوسف معمر، محمد رابح، ڤنيفي، حميش، خالد فواز، بلوفة (زينو 49). المدرب: حجار ش. القبائل: مازاري، ريال، إيبوسي (جمال 86)، بن شريف، بن شريفة، بلعمري، سي سالم (قزيول 46)، رماش، زعبية، يسلي. المدرب: آيت جودي تمكنت شبيبة القبائل ظهيرة أمس من اقتطاع تأشيرة التأهل للدور القادم من كأس الجمهورية بعدما أطاحت بصاحب الأرض مولودية سعيدة التي فشلت في مواصلة المغامرة رغم أنها قدمت مردودا طيبا ولم تكن لقمة سائغة، وبهذه النتيجة واصلت الجياسكا تألقها خارج الديار بعدما أطاحت في الدور السابق بلياسما في عقر دارها. يسلي يمنح التفوق للشبيبة وقد تميزت بداية المرحلة الأولى باندفاع بدني من الجانبين، بينما جاء أول تهديد من جانب المحليين في الد 5 بواسطة مخالفة محمد رابح التي مرت جانبية بقليل، غير أن رد الزوار جاء قويا في الد 11 عن طريق يسلي الذي تمكن من مباغتة الحارس نايلي بقذفة من على بعد 30 م مستغلا الخطأ الفادح للحارس في التعامل مع القذفة، وسيطر بعدها المحليون على جل أطوار اللعب سعيا منهم لتعديل النتيجة، وكانت لهم عدة فرص خاصة في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول حيث ضيّع ڤنيفي فرصة سانحة في الد 44 بعد مخالفة خالد فواز التي استقبلها برأسية وجدت الحارس الذي تصدى لها بصعوبة، ثم جاء دور زميله حميش في الد 45 عندما عبث بدفاع الشبيبة وسدد الكرة من خارج منطقة العمليات غير أن الحارس مازاري وفّق في التصدي لها أيضا، ثم في الد 45+1 بعد تمريرة بينية من خالد فواز ناحية ڤنيفي الذي وجد نفسه وجها لوجه غير أنه فوّت الفرصة بعدما رمى الكرة فوق الإطار لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق القبائليين. «الجياسكا» تحافظ على تقدمها في الشوط الثاني واستمرت أطوار اللعب في الشوط الثاني على نفس منوال سابقه، حيث واصل أصحاب الأرض محاولاتهم قصد تعديل النتيجة وكان لهم دخول قوي غير أنهم اصطدموا بدفاع متماسك من لدن الزوار الذين حصّنوا منطقتهم وأغلقوا كل المنافذ، وفي الد 62 تعرض مهاجم الشبيبة إيبوسي لعرقلة من الخلف داخل منطقة العمليات حيث لم يتوان الحكم في الإعلان عن ضربة جزاء للزوار تولى تنفيذها اللاعب يسلي الذي أخفق وفشل في تحويلها لهدف ثان بعدما قذفها خارج المرمى، ومباشرة بعد تضييعها قام لاعبو المولودية بهجمة معاكسة قادها حميش الذي قذف الكرة من على بعد 25 م لتمر فوق إطار المرمى، وعاد محمد رابح في الد 68 ليقود هجمة أخرى لصالح المولودية ويمرر الكرة لڤنيفي الذي تقدم غير أن تسديدته جانبت القائم الأيسر، ورد الزوار في الد 80 بقذفة زعبية التي تصدى لها الحارس ثم عن طريق عواج الذي ضيع فرصة حقيقية لتعميق الفارق بعد انفراده بالحارس نايلي حيث قذف الكرة فوق العارضة، وفي الد 90 وإثر عمل جماعي منظم من لاعبي المولودية انتهت الكرة عند خالد فواز الذي تلاعب بمدافعي الشبيبة لككن تسديدته مرت فوق المرمى، ولم تحمل بقية الفترات أي جديد أو تغيير لتنتهي المواجهة في الأخير بتأهل ثمين للجياسكا وخروج المولودية من السباق. رجل المقابلة: ڤنيفي … قام بكل شيء والحظ خانه كان رجل مباراة أمس بين مولودية سعيدة وشبيبة القبائل هو لاعب وسط ميدان الصادة ڤنيفي، هذا الأخير قام بكل شيء في هاته المباراة إلا التسجيل حيث خانه الحظ في التهديف واستغلال الفرص المتاحة له، وقد قام بعمل كبير جدا في وسط الميدان حيث استرجع عدة كرات كما ساند زملاءه في القاطرة الأمامية وشارك في الحملات الهجومية. حجار: «خرجنا بشرف والإقصاء لن يؤثر علينا» قال مدرب مولودية سعيدة الشريف حجار بأنه راض جدا عن أداء لاعبيه رغم الإقصاء وعدم التأهل للدور القادم، حيث قال بأن أشباله قدموا أداء رجوليا ولعبوا بروح وإرادة كبيرة أمام الشبيبة، وأضاف بأن الهدف الأول للمنافس جاء في وقت غير منتظر أربك كثيرا لاعبيه قبل أن يتمكنوا من استدراك الأمور والسيطرة على مجريات اللعب خاصة في الشوط الأول الذي ظهروا فيه بوجه قوي جدا، وقال حجار أن هذه الخسارة لن تؤثر على مشوار الفريق في البطولة لأنها جاءت بطريقة مشرفة أمام فريق كبير مؤكدا بأن الكاس «بونيس» والتركيز الآن سيتحول إلى منافسة البطولة وبالضبط اللقاء القادم أمام اتحاد حجوط، وختم تصريحاته بالتوجه بجزيل الشكر للأنصار الذين قال بأنهم كانوا في المستوى واستجابوا لنداء الفريق. آيت جودي: «حققنا الأهم وضغط المولودية كان سلبيا» قال مدرب شبيبة القبائل آيت جودي أن بداية فريقه في هاته المباراة كانت جد موفقة حيث نجح في التهديف خلال ربع الساعة الأول وهو ما ساعده على تسيير اللقاء بعدها، وقال بأنه كان من الطبيعي أن تعود المولودية لتسيطر على اللعب بما أنها كانت منهزمة غير أن ضغطها كان سلبيا على اعتبار أنها فشلت في التسجيل أمام خبرة لاعبي الشبيبة، وختم تصريحاته بالقول أن المهم في مثل هذه المباريات يبقى هو الفوز واقتطاع تأشيرة التأهل للدور القادم.