لم يستغل لاعب مولودية العلمة فارس حميتي ركلة الجزاء التي أتيحت له للعودة إلى صدارة ترتيب الهدّافين مع دهام الغائب عن هذه الجولة، حيث ضيعها بطريقة غريبة جعلته يبقى في المرتبة الثانية متأخرا عن المتصدر دهام بهدف واحد. إيبوسي فوت على نفسه تنفيذ ركلة الجزاء كما كان بإمكان لاعب شبيبة القبائل تسجيل هدفه الثامن في البطولة والتموقع من جديد في الصدارة، ولكن توقيت إعلان الحكم أمالو ركلة الجزاء لفريقه لم يكن في صالحه، وهذا على أساس أنّ مدربه آيت جودي قام بتغييره قبل إعلان ركلة الجزاء، وقد أدت هذه الظروف إلى بقاء لاعب جمعية الشلف نورالدين دهام في الصدارة بثمانية أهداف. لا جديد على مستوى المقدمة غياب دهام وفشل حميتي وإيبوسي في التسجيل أبقى ترتيب الهدّافين على حاله، خاصة أنّ أصحاب الستة أهداف أيضا لم يتمكنوا من التسجيل على غرار حشود، بوالمدايس وأوودو رغم أنّ الفرق التي يحمل ألوانها هذا الثلاثي تمكنت من التسجيل. بوقروة ورحال يرفعان رصيدهما إلى 5 أهداف أكبر مستفيد من هذه الجولة هو لاعب أمل الأربعاء بوقروة الذي رفع رصيده إلى خمسة أهداف ليكون هدّاف فريقه الأول، ونفس الشيء للاعب مولودية بجاية رحال الذي رغم هزيمة فريقه إلا أنه اقترب من صدارة الهدّافين ليكون إلى جانب بوقروة، حنيفي وغورمي. زياية وبلجيلالي يقتربان كما عرفت هذه الجولة ظهورا مميزا لكل من زياية وبلجيلالي اللذين قادا فريقيهما للفوز، كما رفع كل واحد منهما رصيده إلى أربعة أهداف، ليلتحقا بأندريا، شنيحى، أميري، طيايبة وجاليت، وقد وصل عدد اللاعبين الذين سجلوا أربعة أهداف حتى الآن إلى 7 لاعبين. 13 لاعبا سجلوا ثلاثة أهداف بنظرة بسيطة على ترتيب الهدّافين نجد أنّ هناك 13 لاعبا سجلوا ثلاثة أهداف، حيث انظم إلى القائمة هذا الأسبوع لاعب مولودية العلمة وريال لاعب شبيبة القبائل، في حين لم يتمكن أي لاعب من هذه القائمة من التسجيل ورفع رصيده. ثلاثة لاعبين يسجلون لأول مرة عرفت الجولة 17 ظهور ثلاثة هدّافين جدد، الأول ناجي الذي سجل أول أهدافه مع الوفاق هذا الموسم ومنح الفوز لفريقه بوهران، والثاني لاعب شباب بلوزداد خوذي الذي أعاد فريقه من جديد إلى سكة الانتصارات، بالإضافة إلى بن عطية الذي لم تدم فرحته بالهدف طويلا، على أساس أنّ هدفه في مرمى اتحاد الحراش لم يكن كافيا لمنح السنافر نقاط المقابلة، أما آخر الهدافين الجدد فهو مدافع اتحاد العاصمة مفتاح، حيث جاء هدفه عن طريق ركلة جزاء. ريال يسجل الهدف الأغرب قد يعتبر هدف لاعب شبيبة القبائل ريال أحد أغرب أهداف البطولة الوطنية بالنظر إلى المسافة الكبيرة التي وجه منها لاعب الشبيبة قذفته والتي كانت من منتصف الميدان، ومع ذلك لم يتمكن حارس سوسطارة منصورة من رد الكرة ولم يجد إلا مرافقتها إلى داخل الشباك أمام دهشة الجميع. عمرون يسجل الهدف الأجمل رغم جمالية هدف ريال بالنظر إلى غرابته فإنّ أجمل هدف في الجولة 17 بالنظر إلى الكثير من المتتبعين هو هدف لاعب شباب عين فكرون عمرون والذي جاء بمقصية رائعة وفي وقت قاتل للزوار، كما أنّ الهدف الثاني للاعب شبيبة الساورة بلجيلالي والذي جاء بمخالفة مباشرة يعتبر من الأهداف الجميلة أيضا في لقاءات نهاية الأسبوع. جاليت ضيّع الفرصة الأسهل إذا كان هدف عمرون الأجمل فإنّ ملعب عين مليلة عرف أيضا أغرب فرصة تهدر وهي تلك التي أتيحت في الشوط الأول للاعب المولودية مصطفى جاليت الذي كان أمام شباك شاغرة ففضل التفنن في محاولة للتسجيل بالصدر، ولكنّه فشل وحرم نفسه وفريقه من هدف كان سيجنبهم الخسارة أمام السلاحف. ثلاث ثنائيات في الجولة عرفت الجولة 17 تسجيل ثلاث ثنائيات، حيث كانت الأولى من طرف لاعب شبيبة الساورة بلجيلالي، وكانت الثنائيتان الأخريان في لقاء القمة بين اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، الأولى وقعها زياية والثانية كانت لريال، مع التأكيد أنّ بلجيلالي وريال سجلا أحد أهدافهما من ركلة جزاء ولكن زياية كان هدفاه من كرتين متحركتين. 5 ركلات جزاء و2 ضائعتان بالحديث عن ركلات الجزاء، فقد أعلن الحكام في هذه الجولة 5 ركلات، سجلت منها ثلاث، فبالإضافة إلى ركلتي بلجيلالي وريال، كانت الثالثة لمدافع اتحاد العاصمة مفتاح، كما كان الحكم بيشاري قد أعلن عن ركلتي جزاء في داربي الشرق بين مولودية العلمة وأهلي والبرج ولكن علي ڤشي أضاع الهدف للأهلي ونفس الشيء كان للاعب المولودية حميتي. خوذي يمنح بلوزداد أول فوز منذ 7 جولات منح هدف اللاعب خوذي في مرمى جمعية الشلف أول فوز لشباب بلوزداد منذ 7 جولات، حيث كان آخر فوز لأبناء العقيبة في الجولة التاسعة أمام الجار اتحاد الحراش، ليدخل الفريق بعد ذلك في أزمة نتائج قربته من منطقة السقوط. عمرون يبعد السلاحف لأول مرة عن المرتبة الأخيرة بعيدا عن إبداع لاعب شباب عين فكرون عمرون وهو يضع الكرة في شباك جميلي فإنّ هدفه سمح لأول مرة لفريقه من مغادرة المرتبة الأخيرة التي تركها لشبيبة بجاية، وقد اعتبر الجميع أنّ هذا الفوز بداية خروج السلاحف من المنطقة الحمراء ولو ببطء. بوقروة يسجل خامس هدف في آخر ثلاث مقابلات يواصل لاعب أمل الأربعاء بوقرة التألق من جولة لأخرى، حيث كان هدفه في مرمى شبيبة بجاية الخامس في آخر ثلاث جولات، فقد كان أول هدف لبوقروة هذا الموسم في الجولة الأخيرة لمرحلة الذهاب أمام مولودية وهران، قبل أن يقصف شباب بلوزداد في افتتاح مرحلة العودة بثلاثية، وعاد مساء السبت من ملعب «الوحدة المغاربية» ببجاية ليسجل الهدف الذي منح فريقه الفوز خارج الديار. علي ڤشي يحرم الأهلي من أول هدف في آخر 5 جولات تسبب تضييع علي ڤشي ركلة الجزاء أمام أهلي البرج في تواصل صيام لاعبي الأهلي عن التسجيل للجولة الخامسة على التوالي، حيث كان آخر هدف لأبناء «البيبان» في الجولة 12 أمام الجار وفاق سطيف. جولة بلا أفارقة مرة أخرى يغيب اللاعبون الأفارقة عن التهديف، حيث فشل أندريا في التسجيل رغم أنّ اتحاد العاصمة سجل ثلاثة أهداف، كما فشل منافسه إيبوسي وترك المبادرة للمدافع ريال، كما أنّ أوودو تنازل عن التهديف لرفيقه بلجيلالي، وهذا ما جعل الجولة 17 خالية من هدّافين أفارقة. 15 هدفا جديدا على غرار الجولة 16 عرفت الجولة الأخيرة تسجيل 15 هدفا، حيث شهدت كل الملاعب أهدافا سواء بالشرق ، الغرب أو الوسط، وقد عرف ملعب عمر حمادي ببولوغين أكبر حصيلة من الأهداف، حيث وصلت إلى 5 أهداف، كما أنّ كل الفرق التي لعبت داخل قواعدها سجلت باستثناء مولودية وهران وشبيبة بجاية وهما الخاسران الوحيدان على ملعبهما. العدد يرتفع إلى 257 هدف بنهاية الجولة 17 ارتفع عدد أهداف الرابطة المحترفة الأولى إلى 257 هدف، أي بمعدل (15.11) هدفا في كل جولة، كما أنّ نسبة التهديف في كل مقابلة وصلت إلى (1.88) هدفا، وهي نسبة تبقى ضعيفة تؤكد مستوى الهجوم في البطولة الجزائرية. هدفان فقط بالرأس من أصل 15 هدفا المسجلين في الجولة 17 هناك هدفان فقط سجلا بالرأس، الأول كان هدف لاعب «البابية» زغيدي في مرمى بن موسى، والهدف الثاني كان عن طريق لاعب مولودية بجاية رحال في مرمى بوالصوف، كما أنّ ثلاثة أهداف سجلت بالرجل اليسرى منها هدفي زياية في مرمى عسلة، وهدف لاعب الوفاق ناجي في مرمى بلعربي، أما بقية الأهداف العشرة فقد سجلت كلها بالقدم اليمنى منها ثلاث ركلات جزاء وحتى مقصية عمرون. 6 أهداف سجلت في الأشواط الأولى ومن جملة الأهداف ال15 التي عرفتها هذه الجولة، فإنّ أغلبها سجلت في الأشواط الثانية، حيث لم تعرف الأشواط الأولى إلا 6 أهداف، كانت من توقيع زغيدي، ناجي، بلجيلالي، رحال، مفتاح وريال، أما الأهداف التسعة الأخرى فسجلت في الأشواط الثانية، منها خمسة أهداف سجلت في آخر ربع ساعة. هدف ناجي يبقي الوفاق أحسن هجوم حافظ الوفاق على ترتيبه كأحسن هجوم ولكن بفارق هدف واحد عن الملاحق الجديد اتحاد العاصمة الذي رفعت ثلاثيته في مرمى شبيبة القبائل الرصيد إلى 20 هدفا، فيما رفع هدف ناجي رصيد الوفاق إلى 21 هدفا، ويأتي في المرتبة الثالثة هجوم شبيبة القبائل وشبيبة الساورة ب19 هدفا، أما الهجوم الأضعف فيبقى هجوم السلاحف بسبعة أهداف فقط. الشلفاوة يملكون أحسن دفاع أما على مستوى الدفاع فقد سمح هدفا شبيبة القبائل في مرمى اتحاد العاصمة لجمعية الشلف بالانفراد مرة أخرى بأحسن دفاع رغم تلقي ضيف هدفا في لقاء السبت، وقد تلقى دفاع الجمعية حتى الآن تسعة أهداف فقط، وهو بهذا أحسن من دفاع اتحاد العاصمة ووفاق سطيف اللذين تلقى كل منهما عشرة أهداف، أما الدفاع الأضعف فهو لصاحبي المؤخرة شبيبة بجاية وأهلي البرج ب22 هدفا.