أصبح مهاجم جمعية الشلف محمد مسعود أول لاعب يتوج بجائزة “الحذاء الذهبي” التي تمنحها جريدة “الخبر الرياضي” وهذا بعد إنهائه البطولة متصدرا لترتيب الهدّافين ب15 هدفا ومتقدما على هدّاف وفاق سطيف محمد أمين عودية وهدّاف شباب باتنة مساعدية اللذين أنهيا المنافسة ب12 هدفا، ويليهم جديات، بوعيشة وقاسمي الذين سجل كل واحد منهم 11 هدفا. مساعدية كان قريبا من المعجزة لكنّها لم تحدث قبل الحديث بالتفصيل عن إنجاز مهاجم جمعية الشلف وجب التوقف قليلا عند ما فعله مهاجم شباب باتنة مساعدية الذي كان قريبا من إحداث المعجزة وخطف اللقب من مسعود، وذلك بتسجيله لثلاثية كاملة في مرمى مولودية وهران، ولكن من سوء حظ المهاجم الباتني أنّ رصيده الأول لم يكن يتجاوز التسعة أهداف، ولهذا لم تحدث المعجزة، أمام فشل الملاحقين المباشرين في التسجيل. مسعود سجل هدفا جديدا حصن به نفسه من جهته رفض مسعود أي تفاوض بخصوص تصدره لترتيب الهدّافين وهذا بتسجيله هدفا جديدا، ليعمق الفارق عن أول مهدديه (دون الحديث عن عودية الغائب) إلى أربعة أهداف كاملة، وهذا دون أن يعلم كم يكون سجل المتربصين به، والأكيد أنّ فارق الأربعة كان مطمئنا لابن تيارت ولم يكن بحاجة عن السؤال كم سجل البقية، خاصة أنّه باستثناء لقاء شباب باتنة لم يوجد أي فريق سجل أكثر من أربعة أهداف. مسعود صاحب آخر هدف في البطولة من الصدف العجيبة أنّ هدف مسعود الذي أكد من خلاله أحقيته بجائزة “الحذاء الذهبي” كان آخر أهداف البطولة الوطنية هذا الموسم، ليكون ختامها مسكا للاعب الشلفاوي الذي سيتسلم جائزته القيمة في حفل ستقيمه جريدة “الخبر الرياضي” في وقت لاحق سيتم تحديده فيما بعد. 40 بالمائة من الأهداف عن طريق ركلات الجزاء ملاحظة أخرى يجب التوقف عندها، وهي أنّ مسعود سجل ستة أهداف من خلال ركلات جزاء، وهو ما يمثل 40 بالمائة من مجموع أهدافه، وكان ذلك أمام النصرية، شباب باتنة، شباب بلوزداد وشبيبة القبائل في مرحلة الذهاب، كما كانا آخر هدفيه أيضا من ركلتي جزاء، الأول في الجولة 27 أمام وداد تلمسان والثاني في الجولة الأخيرة أمام شبيبة القبائل، كما سجل مسعود ثنائيتين أمام كل من شباب بلوزداد وأمام مولودية الجزائر. عودية لم يسجل أي ركلة جزاء على عكس مسعود فإنّ مهاجم وفاق سطيف محمد أمين عودية ورغم تسجيله 12 هدفا وتضييعه اللقب في الجولات الأخيرة بفعل الإصابات، فإنّه لم يسجل أي ركلة جزاء، وكل أهدافه كانت من كرات متحركة. مسعود يحصل على لقب الهدّاف لثاني مرة في أربع سنوات لقب هدّاف البطولة الوطنية الذي عاد لمحمد مسعود لا يعتبر الأول في مشوار اللاعب، ولكنّه الثاني له في ظرف أربع سنوات، حيث كان هدّاف البطولة الوطنية في نهاية موسم (2008/2009) وذلك بتسجيله 19 هدفا متقدما على لاعبي وفاق سطيف وقتها جديات (سجل 12 هدفا) وحيماني (سجل 11 هدفا)، ولاعب مولودية العلمة مونغولو الذي سجل 11 هدفا أيضا. أضعف حصيلة في آخر 5 مواسم يعتبر العدد الذي سجله مسعود هذا الموسم الأضعف في المواسم الخمسة الأخيرة، ففي موسم (2007/2008) كان الهدّاف حيماني سجل 16 هدفا، وفي الموسم الموالي سجل مسعود 19 هدفا، وفي موسم (2009/2010) كان بوقاش هدافا ب17 هدفا، أما الموسم الماضي فقد أنهاه سوداني ب18 هدفا. أربعة هدّافين جدد في مقابلة واحدة عرفت مقابلات الجولة الأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى ظهور أربعة هدّافين جدد في مقابلة واحدة، وهي مقابلة شباب بلوزداد وجمعية الخروب، ثلاثة منهم من الفريق الأول وهم عمرون، حمزاوي وطافات، أما الهدّاف الجديد من جمعية الخروب فهو بوراس. شاوشي الحارس الوحيد الهدّاف يعتبر فوزي شاوشي الحارس الوحيد الذي دخل قائمة الهدّافين في بطولة هذا الموسم، وذلك من خلال ركلة الجزاء التي سجلها في إطار الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب أمام مولودية العلمة. 6 لاعبين فقط تجاوزوا العشرة رغم أنّ عدد مقابلات البطولة الوطنية يصل إلى 30 مقابلة في الموسم، إلاّ أنّ عدد اللاعبين الذين سجلوا أكثر من عشرة أهداف لم يتجاوز الستة، وهم مسعود الذي أنهى الموسم هدّافا ب15 هدفا، عودية ومساعدية اللذان سجل كل واحد منهما 12 هدفا، بالإضافة إلى الثلاثي جديات، قاسمي وبوعيشة الذي سجل كل منهم 11 هدفا. و5 سجلوا عشرة أهداف من جهة أخرى فإنّ خمسة هدّافين أنهوا الموسم بعشرة أهدّاف يتقدّمهم اللاعب الملغاشي لوداد تلمسان كاروليس والذي يعتبر أحد مفاجآت البطولة، بالإضافة إلى لاعب شباب بلوزداد سليماني وهدّاف شبيبة القبائل حيماني، ويضاف إليهم جاليط الذي بدأ البطولة مع شبيبة بجاية قبل أن يتحوّل إلى مولودية الجزائر وكذلك قاسمي الذي قاد شبيبة بجاية إلى إنهاء البطولة في المرتبة الثانية. مساعدية صاحب سادس ثلاثية في البطولة بطولة هذا الموسم عرفت تسجيل ست ثلاثيات فقط، وكانت البداية مع سوڤار في الجولة الثانية أمام شباب قسنطينة، قبل أن يلحق به نجم مولودية العلمة بوعيشة بثلاثيته في شباك النصرية، وكان مادوني صاحب ثالث ثلاثية في مرمى جمعية الخروب، ليكون بعد ذلك الملغاشي كاروليس صاحب رابع ثلاثية، وبعده جاء الدور على دهام، وكان آخر نجوم الثلاثيات مهاجم شباب باتنة مساعدية في لقاء الجولة الأخيرة أمام مولودية وهران، وهي الثلاثية الوحيدة التي سجلت خارج الديار. دهام سجل 5 ركلات جزاء في مقابلتين رغم أنّ نورالدين دهام سبق أن كان هدّافا للبطولة الوطنية، إلاّ أنّه لم يسجل هذا الموسم إلاّ ثمانية أهداف، والغريب أنّ لاعب اتحاد العاصمة سجل 5 ركلات جزاء في مقابلتين، الأولى في إطار الجولة 12 أمام نصر حسين داي، حيث سجل ركلتي جزاء والثانية في الجولة 28 أمام شبيبة بجاية عندما دخل التاريخ بثلاث ركلات جزاء. 7 هدّافين جدد والعدد يرتفع إلى 179 عرفت الجولة الأخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى دخول 7 لاعبين قائمة الهدّافين لأول مرة، وهم لاعب النصرية لحلو، وصانع ألعاب مولودية الجزائر أمير سعيود، بالإضافة إلى بلقروي من وداد تلمسان، وبوراس من جمعية الخروب وثلاثي شباب بلوزداد عمرون، حمزاوي وطافات. رقم قياسي في عدد الأهداف عرفت حصيلة الأهدّاف المسجلة في الجولة الأخيرة رقما قياسبا، حيث وصلت إلى 35 هدفا وهذا ما لم يسجل منذ انطلاق البطولة، والأكيد أنّ عدم أهمية أغلب اللقاءات وسعي المهاجمين لرفع أرصدتهم التهديفية جعل الحصيلة ترتفع بهذه الطريقة، وقد عرف ملعبا قسنطينةووهران أكبر حصيلة، وذلك بتسجيل 6 أهداف في كل ملعب، كما سجلت 5 أهداف في ملعبي تيزي وزو و20 أوت بالعاصمة. العدد يرتفع إلى 568 بهذه الحصيلة الكبيرة ارتفع عدد أهداف بطولة الرابطة المحترفة الأولى إلى 568، وهذا ما يعني تسجيل (18.93) في كل جولة، أما عن نسبة التسجيل في كل مقابلة فقد وصلت إلى (2.36). هدّافون مختلفون بلقب واحد ظاهرة مميزة عرفتها بطولة هذا الموسم، وهو تواجد الكثير من الهدّافين الذين يحملون نفس اللقب، بداية من الشقيقين بلخضر، حيث يلعب أحدهما لمولودية العلمة والآخر لشبيبة بجاية، وهناك لاعبا مولودية الجزائر وشباب بلوزداد اللذان يحملان لقب عمرون، كما يوجد بلايلي الذي يلعب لمولودية وهران والآخر لجمعية الخروب، كما أنّ لقب سايح يتقاسمه لاعب مولودية الجزائر والآخر من مولودية سعيدة، ويضاف إلى المجموعة لقبي سعيدي وغربي، فاللقب الأول موجود في الكاب ومولودية سعيدة، أما لقب غربي فموجود في العلمة وجمعية الشلف. حشود لم يسجل أي هدف في مرحلة العودة مفاجأة هدّافي مرحلة الذهاب هو بالتأكيد مدافع وفاق سطيف عبد الرحمن حشود الذي أنهى المرحلة الأولى هدّافا للبطولة بثمانية أهداف، قبل أن يتعرض لإصابة حرمته من المشاركة في لقاءات كثيرة، ورغم عودته في الجولات الأخيرة من البطولة إلاّ أنّه فشل في التسجيل على عكس لقاءات الكأس، بتجمد رصيده من الأهداف عند الرقم ثمانية. هدفان من رشاش كلاشينكوف هدفان في بطولة هذا الموسم يمكن القول أنّهما خرجا من رشاش كلاشنكوف بالنظر لما أحدثاه، والغريب أنّ الهدفين كان لصالح اتحاد العاصمة، وكان الهدف الأول هو هدف مكلوش في قسنطينة أمام الشباب المحلي وعن طريق ضربة جزاء مشكوك في صحتها أعلنها الحكم بنوزة، وهو الهدف الذي كاد يفجر قسنطينة لولا هدف بهلول الذي أعاد الهدوء، أما ثاني الأهداف فكان هدف أوزناجي الذي فجر مدينة سعيدة وكاد يؤدي بحياة العيفاوي. حنيفي وسايح مفاجأتا الموسم يعتبر حنيفي وسايح أبرز مفاحآت البطولة، فاللاعبان سجلا معا 19 هدفا، فقد أنهى حنيفي الموسم هدّافا لشبيبة القبائل متفوقا على نجوم الفريق رغم أنّه قادم من رائد القبة النازل هذا الموسم إلى الدرجة الثالثة، أما سايح فقد شكل مفاجأة مدوية في مولودية الجزائر بأهدافه التسعة وهو القادم من مولودية المخادمة.