سيكون فريق شباب قسنطينة يوم السبت القادم على موعد مع لعب أول مواجهة قارية بعد أزيد من 16 سنة من الغياب وخلالها سيكون لاعبوه مطالبين بتوخي الحذر كونهم سيواجهون فريقا لا يعرفون عنه أي شيء وزد على ذلك لن يكون نجيلاك خصمهم الوحيد هناك بل سيلعبون أيضا ضد الحرارة العالية بميدان معشوشب طبيعيا ولكن حالته كارثية. سيموندي جمع معلومات عن منافسه ومع هذا الحذر مطلوب كما قلنا سيلعب شباب قسنطينة في نيامي ضد المجهول فهذا الفريق ليس لديه باع في كأس إفريقيا كما أنه لا يملك لاعبين دوليين ورغم أن المدرب سيموندي جمع معلومات كثيرة عن الفريق بمساعدة مدرب منتخب النيجر الفرنسو- ألماني إلا أن الحذر يبقى مطلوب في لقاء السبت القادم خاصة وأن الفريق النيجيري سيلعب متحررا وليس لديه ما يخسره لذلك قد يلعب مباراة كبيرة ويحرج السنافر الذين إن خسروا سيلعبون لقاء العودة بتعداد أساسي وهذا قبل 48 ساعة من لعب لقاء الدور ربع نهائي للسيدة الكأس. عناصر الشباب ستلعب تحت درجة حرارة تتجاوز 37 أكبر خطر يهدد السنافر في تنقل نيامي هو درجة الحرارة الشديدة التي ستلعب فيها المواجهة والتي ستتجاوز 37 درجة وما يمكن قوله أن تغيير المنافس سيضر كثيرا باللاعبين كونهم حاليا يلعبون تحت درجة حرارة تقل 10 وبالتالي قد يتأثرون ولا يكونون في يومهم يوم المواجهة التي سيتعبون فيها كثيرا بسبب درجة الحرارة وسوء الأرضية. سيموندي ومجاهد متعودان على مثل هذه الأجواء أمر مهم سيكون في صالح الخضورة هو معرفة الطاقم الفني للأجواء الحارة وطريقة التعامل معها كونه عمل في الخليج لخمس سنوات كاملة وبالتالي هو يعرف ما ينتظره في نيامي ولو أن وسائل الاسترجاع التي كان يعمل بها في قطر غير متوفرة في الجزائر. سيطلب تسيير طاقة اللاعبين بذكاء في الشوط الأول حسب ما أكد المدرب لمقربيه فإنه سيطلب من اللاعبين تسيير الشوط الأول بذكاء وعدم الركض كثيرا ما يعني أن الخضورة لن تلعب الهجوم في الشوط الأولى وستكتفي بالدفاع مع الاعتماد على الكرات القصيرة وهذا حتى لا يجهد لاعبوها ويخسر الفريق اللقاء بسبب التعب الذي سيكون عدو السنافر الأول في اللقاء. …وصنع الفارق بعد انخفاض درجة الحرارة بحكم أن لياقة اللاعبين جد رائعة منذ عودتهم من تونس ومع تسيير الشوط الأول بذكاء سيضغط السنافر على نيجلاك في منطقته مع مرور الوقت ويحاول قتل المباراة في الشوط الثاني وهو ما سيكون زملاء بزاز قادرون عليه خاصة وأن المنافس ليس قويا بحكم أنه لم يقدم مباريات كبيرة في بطولة هذا الموسم. سوء الأرضية العائق الوحيد وتخوفات من إصابات خطيرة العدو الآخر للخضورة سيكون أرضية الميدان فهي سيئة جدا والتي لا تساعد على بناء اللعب ما سيجبر الفريق على اعتماد الكرات الطويلة التي يسهل على دفاع النيجر التعامل معها، كما أنها قد تسبب إصابات كثيرة للاعبي الخضورة في الوقت الذي سيكون الفريق في أمس الحاجة إلى خدمات كل عناصره وهذا أمر يقلق كثيرا المدرب سيموندي. الأرضية لم تتغير منذ أزيد من 20 سنة أرضية ميدان نيجلاك لم تتغير منذ حوالي 20 سنة وهي صلبة جدا وإذا لم يتعامل معها جيدا لاعبو الشباب قد يتعرضون إلى إصابات تبعدهم عن لقاء الكأس بدرجة خاصة وهو ما لا يتمناه السنافر الذين يريدون تنشيط أول نهائي في تاريخ الفريق خاصة بعد مغادرة اختصاصي هذه المنافسة في الأدوار الماضية وبالتالي فالخضورة أبرز المرشحين لنيل الكأس. خبرة لاعبي الشباب إفريقيا تريح سيموندي من بين الأمور التي تريح كثيرا المدرب سيموندي هو لعب أغلب عناصر الشباب سابقا للمنافسة القارية ما يعني أنهم لن يتفاجأوا للظروف التي سيجدونها بنيامي كونهم يعرفون جيدا أدغال إفريقيا، وهو ما سيجعل الفريق يقدم مباراة كبيرة كون لاعبي الشباب لديهم كل الخبرة للتعامل مع مثل هاته المباريات.