كشف لنا أحد رؤساء الأندية الذين حضروا اجتماع الوزير تهمي رفقة رئيس "الفاف" محمد روراوة، أن نائب رئيس اتحاد العاصمة ربوح حداد، ورئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، قد دخلا في شجار عنيف بمركز سيدي موسى، خلال الاجتماع، ما استدعى تدخل المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش الذي كان متواجدا في عين المكان، وهذا لفضّ النزاع بين الثنائي وسط حيرة كل رؤساء الأندية الأخرى. البوسني لم يفهم شيئا وتدخّل لفك النزاع بينهما وهو محتار حاليلوزيتش الذي كان واقفا رفقة روراوة والوزير، لم يفهم شيئا لمّا شاهد حناشي وربوح حداد يتشاجران، حيث هم بسرعة للتدخل بينهما، ونظرا للقوة البدنية للمدرب البوسني، تمكن من التفريق بين حناشي وربوح حداد، مطالبا الثنائي بالتعقل وعدم الدخول في مثل هذه المتاهات. الشجار حصل بحضور الوزير تهمي وطوارئ في سيدي موسى المشكلة الكبيرة التي حصلت في سيدي موسى، أن الشجار حصل تحت أنظار وزير الشبيبة والرياضة السيد محمد تهمي، الذي تأسف على ما حصل في مركز سيدي موسى، خاصة مع حضور المدرب الوطني البوسني الذي يعتبر شخصا أجنبيا، في مثل هذه التصرفات من رئيسين لفريقين عريقين في الجزائر. الرّجلان عادا بعدها إلى رشدهما واتّفقا على الصلح رغم كل الشجار الذي حصل بين الرجلين، لكن تدخل البوسني وحيد حاليلوزيتش ومطالبته من الثنائي التعقل، جعل حناشي وربوح حداد يتصالحان في النهاية ويتبادلان العناق، ويقرران مستقبلا أن لا يفتح أحد منهما النار في حق الثاني، لكن المؤسف أن كل هذا حصل بعد الشجار العنيف بالأيدي بين الرجلين، دون نسيان أن الشجار ربما سيجعل "حاليلو" يأخذ نظرة سيئة أكثر على الكرة المحلية مستقبلا.