الخضورة في إفريقيا في مباراة "النيف" وتحدي "الحڤرة" سيكون فريق شباب قسنطينة اليوم على موعد مع لعب أول مواجهة قارية بعد أزيد من 17 سنة من الغياب وخلالها سيكون لاعبوه مطالبين بتوخي الحذر كونهم سيواجهون فريقا لا يعرفون عنه أي شيء وزد على ذلك لن يكون نيجلاك خصمهم الوحيد هناك بل سيلعبون أيضا ضد الحرارة العالية بميدان معشوشب طبيعيا ولكن حالته كارثية. سيموندي جمع معلومات عن منافسه ومع هذا الحذر مطلوب سيلعب شباب قسنطينة في نيامي ضد المجهول فهذا الفريق ليس لديه باع في كأس إفريقيا كما لا يملك لاعبين دوليين ورغم أن المدرب سيموندي جمع معلومات كثيرة عن الفريق بمساعدة مدرب منتخب النيجر الفرنسي إلا أن الحذر يبقى مطلوبا في لقاء السبت خاصة وأن الفريق النيجيري سيلعب متحررا وليس لديه ما يخسره لذلك قد يلعب مباراة كبيرة ويحرج السنافر الذين إن خسروا سيلعبون لقاء العودة بتعداد أساسي وهذا قبل 48 ساعة من لعب لقاء الدور ربع نهائي للسيدة الكأس. عناصر الشباب ستلعب تحت درجة حرارة تتجاوز 37 أكبر خطر يهدد السنافر في تنقل نيامي هو درجة الحرارة الشديدة التي ستلعب فيها المواجهة والتي ستتجاوز 37 درجة وما يمكن قوله أن تغير المناخ سيضر كثيرا باللاعبين كونهم حاليا يلعبون تحت درجة حرارة تقل 10 وبالتالي قد يتأثرون ولا يكونون في يومهم يوم المواجهة التي سيتعبون فيها كثيرا بسبب درجة الحرارة وسوء الأرضية. مجاهد مطالب بتسيير طاقة اللاعبين بذكاء في الشوط الأول حسب ما أكد المدرب لمقربيه فإنه سيطلب من اللاعبين تسيير الشوط الأول بذكاء وعدم الركض كثيرا ما يعني أن الخضورة لن تلعب الهجوم في الشوط الأولى وستكتفي بالدفاع مع الاعتماد على الكرات القصيرة وهذا حتى لا يجهد لاعبوها ويخسر الفريق اللقاء بسبب التعب الذي سيكون عدو السنافر الأول في اللقاء. …وصنع الفارق بعد انخفاض درجة الحرارة بحكم أن لياقة اللاعبين جد رائعة منذ عودتهم في تونس ومع تسيير الشوط الأول بذكاء سيضغط السنافر على نيجلاك في منطقته مع مرور الوقت ويحاول قتل المباراة في الشوط الثاني وهو ما سيكون زملاء حديوش قادرون عليه خاصة وأن المنافس ليس قويا بحكم أنه لم يقدم مباريات كبيرة في بطولة هذا الموسم. صلابة الأرضية العائق الوحيد وتخوفات من الإصابات العدو الآخر للخضورة سيكون أرضية الميدان الصلبة والتي لا تساعد على بناء اللعب ما سيجبر الفريق على اعتماد الكرات الطويلة التي يسهل على دفاع النيجر التعامل معها، كما أنها قد تسبب إصابات كثيرة للاعبي الخضورة في الوقت الذي سيكون الفريق في أمس الحاجة إلى خدمات كل عناصره وهذا أمر يقلق كثيرا المدرب سيموندي. خبرة لاعبي الشباب إفريقيا تريح مجاهد من بين الأمور التي تريح كثيرا المدرب مجاهد هو لعب أغلب عناصر الشباب سابقا للمنافسة القارية ما يعني أنهم لن يتفاجؤوا للظروف التي سيجدونها بنيامي كونهم يعرفون جيدا أدغال إفريقيا، وهو ما سيجعل الفريق يقدم مباراة كبيرة كون لاعبي الشباب لديهم كل الخبرة للتعامل مع مثل هاته المباريات. حارس ولاعب في الاحتياط سيجلس على دكة بدلاء الشباب اليوم حارس إضافة إلى لاعب بما أن الفريق تنقل ب 13 لاعبا في مباراة ستكون تاريخية للبعض خاصة وان البعض لم يسبق له اللعب في إفريقيا إضافة إلى أنها موعد عودة السنافر إلى المنافسات الدولية. الرطوبة هاجس الطاقم الفني تبقى الرطوبة هاجس الطاقم الفني وهو الأمر الذي شعر به لاعبو الشباب منذ أن وطأت أقدامهم الأراضي النيجيرية ،حيث أحس الجميع بصعوبة في التنفس خاصة وأن الحرارة شديدة والرطوبة عالية. نيجلاك قوي دفاعيا، لم يخسر ويحتل المركز 8 يبقى فريق نيجلاك فريقا محترما رغم انه ليس المسيطر على البطولة النيجيرية ولا يملك تاريخا كبيرا بما أن مشاركته في كأس الكاف هذا الموسم جاءت بعد تتويجه بالكأس المحلية الموسم الماضي، نيجلاك ورغم هذا يملك مقومات ايجابية بما انه تلقى هدفا وحيدا في 13 مباراة لعبها إلى حد الآن كما انه لم ينهزم ولا مرة ليحتل المركز 8 برصيد 13 نقطه حصلها من فوزين و 7 تعادلات. اللاعبون يريدون نتيجة من أجل السنافر عزيمة كبيرة أبداها لاعبو الشباب في المطار أثناء مغادرتهم للجزائر، حيث اجمع الجميع على أنهم سيرفعون التحدي ويواجهون الصعوبات من اجل السنافر ومن أجل رفع الغبن والظلم الذي تعرض له الفريق بلعب مبارتين في يوم واحد خاصة وان محبي الخضورة سيكونون في ملعب "الجنرال سيني كونتشي" الذي سيحتضن المواجهة. مجاهد يريد التسجيل في نيامي يتذكر السنافر مباراة جان دارك السينغالي التي انهزم فيها رفقاء ماتام بهدفين لهدف قبل أن يعجز رفقاء الثعلب بورحلي من التدارك يومها وطلب مجاهد من لاعبيه التسجيل وعدم إهدار الفرص خاصة وأنهم سيواجهون الخصم، الحرارة، الرطوبة، أرضية الميدان الصلبة إضافة إلى التحكيم المعروف في القارة السمراء. التشكيلة المحتملة: ناتاش، سباح، بن عطية، سامر، بارتي، بهلول، حوري، نايت، دراڤ، زرداب، حديوش.