سقط نادي بورتو البرتغالي سقوطا مدويا على أرض ملعبه عندما خسر أمام فريق إستوريل برسم الجولة ال 20 من الدوري البرتغالي الممتاز سهرة الأحد الماضي بهدف من دون رد ، خسارة رفقاء الدولي الجزائري نبيل غيلاس ضيّعوا بذلك كل أمل لهم في المنافسة على الدوري خاصة مع القوة غير الاعتيادية التي يظهرها فريقا العاصمة بنفيكا وسبورتينغ موازاة مع المستوى المهزوز الذي يقدمه بورتو ، بورتو صار حاليا في المركز الثالث ب 42 نقطة على بعد أربع نقاط من بنفيكا المتصدر الذي ينقصه لقاء وفي حال الفوز به سيصبح الفارق بسبع نقاط كاملة . لعب عشرين دقيقة ولم يستطع مساعدة فريقه من جانب بورتو، شارك الدولي الجزائري نبيل غيلاس بديلا بداية من الدقيقة ال 71 ، فبعد مرور كل هذا الوقت من دون تسجيل أي هدف طمع مدرب الفريق في النتيجة وأقحم نبيل لتعزيز الهجوم لكن حساباته كانت خاطئة بعد تلقى الهدف الوحيد من ضربة جزاء في الدقيقة ال 78 ، وجراء الضغط الكبير الذي مورس عليه وكذا النقص العددي الذي عانى منه فريقه ظهر غيلاس بوجه شاحب فرغم رغبته في المحاولة ومساعدة فريقه إلا أن الأمور لم تكن سهلة . الرئيس يرفض إقالة المدرب وينتظر الاستقالة رأي أعضاء مجلس الإدارة لا يبدو متوافقا مع رأي الرئيس داكوسيتا ، حيث قالت صحيفة «أبولا» البرتغالية الشهيرة أمس أن الرئيس، يرفض رفضا قاطعا إقالة المدرب لكن لا يعني هذا أنه متمسك به، حيث أشارت إلى أنه ينتظر الاستقالة بدل الإقالة من أجل تجنيب فريقه العائد المالي الذي ينتج عن فسخ العقد ، الرئيس داكوستا يدرك جيدا أن الضغط الكبير الذي مورس وسيمارس على فونسيكا سيجعله يرمى المنشفة قريبا جدا خاصة مع نتيجة سلبية أخرى يوم الخميس في الدوري الأوروبي وهو المتوقع. رحيل فونسيكا سيكون في صالح غيلاس الخسارة المخيّبة التي مني بها نادي بورتو أول أمس الأحد على أرضه وأمام جماهيره ضد نادي إستوريل ، ضف إلى ذلك التعادل المخيّب ضد إنتراخت فرانكفورت يوم الخميس الماضي واقتراب النادي من توديع الدوري الأوروبي، جلب للجميع في النادي انتقادات كبيرة جدا قد يدفع ثمنها المدرب باولو فونسيكا هذا الأخير سيكون الضحية وربما يقال بين الفينة والأخرى إذا لم يقدم استقالته قبل ذلك، وإن حدث وأقيل باولو فونسيكا أو استقال، فإن غيلاس سيكون أكبر المستفيدين من دون شك خاصة أنه عانى كثيرا من ظلم هذا المدرب الذي لم يمنحه الفرصة كاملة ودائما ما كان يفضّل عليه لاعبين آخرين في الهجوم مثل جاكسون وليكا وغيرهما .