أكد حارس الخضر في تصريحه لوسائل الإعلام عشية أمس تواجده في كامل إمكاناته الفنية والبدنية مبديا سعادته الكبيرة باسترجاعه مكانته الأساسية في فريق سيسكا صوفيا البلغاري الذي قال أن مدربه أصبح يثق فيه كثيرا ويشركه بصفة دائمة في لقاءات البطولة وهو ما جعله يدخل تربص سيدي موسى بمعنويات في السماء على عكس ما كان يحدث معه السنة الفارطة التي عانى فيها من شبح الغياب عن المنافسة. "عودة زماموش القوية تسعدني والجزائر محظوظة لتواجد حراسها في فورمة عالية" عن المنافسة مع الحارس محمد أمين زماموش الذي سبق أن افتك منه مكانته الأساسية في لقاء بوركينافاسو، قال رايس أن ذلك لا يزعجه بتاتا بل يسعده لأن الأهم بالنسبة إليه هو المنتخب الجزائري كما استغل الفرصة ليشيد ببقية الحراس ونعني بهم دوخة وسيدريك، حيث أكد أن المنتخب الجزائري جد محظوظ قبل لقاء سلوفينيا بما أن حراسه الأربعة يوجدون في فورمة عالية ويشاركون بانتظام في مباريات فرقهم. "بطولتي تنتهي يوم 18 ماي ولا خوف علي من الناحية البدنية" في ختام حديثه، كذّب مبولحي الأخبار التي روجت لها بعض وسائل الإعلام عن قرب نهاية البطولة البلغارية وبقائه بعيدا عن المنافسة قبل 3 أشهر عن المونديال وأكد أن نهاية البطولة البلغارية والتزاماته تجاه فريق سيسكا صوفيا ستكون يوم 18 ماي القادم كاشفا أنه لا خوف عليه من الناحية البدنية.