يحاول المهاجم الفرنسي الدولي أوليفييه جيرو إنقاذ حياته الزوجية بشتى الطرق بعدما كشف الإعلام البريطانية عن قيامه بخيانة زوجته الشهر الماضي. ويبدو أن محاولاته هذه قد ترغمه على ترك فريقه أرسنال الإنجليزي والعودة إلى بلاده رغم أنه لم يقض سوا موسمين في ال"بريمير ليغ". وكان جيرو قد تورط في فضيحة أخلاقية الشهر الماضي عندما ادعت الصحافة البريطانية أنه قضى ليلة حميمة مع عارضة الأزياء سيليا كاي قبل يوم واحد من مباراة فريقه أمام كريستال بالاس، ما دفع اللاعب لتقديم اعتذاره علنا لزوجته وجمهوره وناديه. ويوم الأحد، ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن زوجة جيرو واسمها جينيفر، وافقت على العودة إلى بيت الزوجية بشرط أن يترك زوجها أرسنال ويغادر انجلترا عائدا إلى فرنسا. ويبدو أن جينيفر تخشى من تكرر تصرفات زوجها الطائشة في العاصمة البريطانية المعروفة بمغرياتها الشديدة بالنسبة للاعبي كرة القدم الأثرياء، كما أنها تود بدء صفحة جديدة بعيدا عن آثار الفضيحة، خصوصا وأنها أغلقت حسابها الشخصي على موقع "تويتر" بعد ساعات من اعتراف زوجها بما حدث. وأضافت "ذا صن" أن جيرو يدرك تماما حجم الخطأ الذي ارتكبه، وأنه يريد إنقاذ زواجه مهما كلف الثمن، ما يعني أن ترك أرسنال سيكون خيارا مطروحا بقوة بالنسبة له في نهاية الموسم، وما يعزز هذه التكهنات، اجتماعه بوكيل اللاعبين المعروف موزي أوزكان يوم الخميس الماضي. يذكر أن جيرو تألق في الدوري الفرنسي مع مونبلييه وقاده لإحراز لقب الدوري الفرنسي قبل موسمين، ليحصل على دعوته الأولى للانضمام إلى المنتخب الفرنسي ويوقع عقدا للانضمام إلى أرسنال الذي يشرف على تدريبه مواطنه الخبير أرسين فينغر.