لن يكون رباعي المولودية.. مايكل فابر، إيدوين لافاتسا، حبيب بلعيد، وستيفان ديبي ضمن تعداد المولودية للموسم المقبل، حيث بدأت إدارة مولودية الجزائر في التحضير مبكرا هذه المرة، وذلك من أجل تفادي تكرار أخطاء الموسم الماضي، إذ قررت الحديث عن قائمة المسرحين من الفريق قبل الالتفات لعملية الاستقدامات، خاصة أن العديد من العناصر أبدت عجزها عن تقديم الإضافة منذ قدومها في الموسم الماضي. وعلمنا من مصادر مقربة من إدارة العميد أن هذا الرباعي سيكون أول المغادرين، إلا أنه لن يكون الوحيد بما أن القائمة ستشمل لاعبين آخرين سيفصل في أمرهم الطاقم الفني. الإدارة قررت الاستغناء عن خدمات الرباعي وحسب مصادرنا الموثوقة من داخل إدارة العميد، فإن هذه الأخيرة قررت الاستغناء نهائيا عن خدمات اللاعبين المذكورين، خاصة أنهم لم يلعبوا كثيرا، ويمكن وصفهم بالصفقات الخاسرة. وبالتالي فإن بقاءهم في النادي أمر مستحيل بدليل أنهم لم يقدموا أي شيء منذ قدومهم، خاصة الحارس مايكل فابر الذي لم يلعب أي مباراة ويتقاضى راتبا كبيرا. ونفس الشيء بالنسبة لبلعيد الذي لم يعد يحظ بثقة الأنصار. المشكل في عقد فابر ونحو فسخه بالتراضي ولعل المشكل الذي ستواجهه إدارة المولودية يكمن في عقد الحارس مايكل فابر، هذا الأخير الذي يتقاضي 220 مليون شهريا بموجب عقد يمتد لموسمين، حيث لن يغادر بهذه البساطة ومن المحتمل أن يطالب بتعويضات مالية تجبر سوناطراك على دفع مليارين كاملين في حال تسريحه، إلا أنها ستتفاوض معه وتبحث عن صيغة لفسخ العقد بالتراضي ودون خسائر كبيرة. لافاتسا وديبي سيغادران مباشرة أما فيما يتعلق بقية الثنائي لافاتسا وديبي، فإنها سيغادران الفريق مباشرة دون أي مفاوضات أو تعويضات، بما أنهما أمضيا على عقد فيه بند ينص على أن الإدارة قادرة على الاستغناء عنهما في حال عدم استفادة الفريق منهما، وهو ما حدث فعلا، بما أنهما لم يقدما شيئا منذ انضمامهما في الميركاتو الأخير ولم يشاركا في الكثير من المباريات، ويعتبران من أسوء الصفقات التي عقدها النادي في تاريخه. بلعيد قرر الرحيل منذ فترة وسيفسخ عقده ولعل القضية التي لن تكون عائقا أمام إدارة الفريق، هي قضية اللاعب حبيب بلعيد، حيث أن هذا الأخير كان قد قرر مغادرة الفريق منذ فترو، وبالضبط بعد مباراة الداربي أمام الاتحاد، والتي عاش على إثرها ضغطا رهيبا. كما أنه تأكد من أن تجربته في البطولة الوطنية لم تنجح، وبالتالي فسيغادر بمحض إرادته بعد أن يفسخ عقده، خاصة أنه يملك بعض العروض من أوروبا.