في تطورات جديدة لقضية المدرب القادم لشباب قسنطينة علمنا من مصدر مقرب من المدير العام للشركة الرياضية بن طوبال أن هذا الأخير انتقل إلى السرعة القصوى في التحضيرات للموسم القادم، بدليل أنه ربط اتصالا أوليا بالمدرب العالمي روجي لومير في خطوة تؤكد نيته في إعادته إلى القلعة الخضراء ومنحه كامل الصلاحيات لتحقيق مميز. سيموندي لن يغضب من اتصال بن طوبال بمدربين جدد الأمر المؤكد أن بن طوبال يحترم مشاعر سيموندي ويفضل عدم التفاوض مع مدرب جديد وهو في منصبه ولكن الفرنسي بدوره اتفق مع فريق إماراتي وبالتالي تأكد رحيله، ما يعني أن من حق الإدارة أن تتفاوض مع المدرب القادم ولن يغضب سيموندي الذي يريد الرحيل والفريق متأهل لمشاركة قارية. يعلم أن التحضير للموسم القادم ينطلق الآن كما قلنا بحكم أنه مدرب له خبرة طويلة في الميادين فسيموندي يعلم جيدا أن التحضير للموسم القادم قبل انتهاء الموسم الحالي لذلك هو متفهم كثيرا لما يقوم به بن طوبال، خاصة وأن علاقة الرجلين جد مميزة كون المدير العام يحسن لغة الحوار معه ولا يتدخل في مهامه. بن طوبال تحدث هاتفيا مع رضا جدي ولومير حسب ما علمنا من مصدر مؤكد أن بن طوبال اتصل بالمدرب التونسي رضا جدي الذي يعتبر الذراع الأيمن، كما يقال للمدرب الفرنسي روجي لومير قبل أن يتحدث بعدها مباشرة مع المدرب لومير حول موضوع رغبة السنافر في استعادة أحسن مدرب أجنبي مر على الفريق منذ نشأته. الحاج جس نبض بطل العالم حول إمكانية عودته للخضورة يعتبر الهدف الأول من الاتصال الذي قام به بن طوبال للمدرب لومير هو جس نبضه حول موقفه من العودة إلى عاصمة الشرق للعمل في فريق شباب قسنطينة في حال تلقى عرضا رسميا من قبل الإدارة الجديدة التي تربطه بها علاقة جد رائعة. علاقته ببن طوبال مثالية منذ كان بقسنطينة وفي اتصال دائم معه يعتبر بن طوبال واحدا من المقربين جدا من المدرب الفرنسي روجي لومير، حيث كانت علاقته به جد رائعة عندما كان يعمل بعاصمة الشرق، وبالتالي في حال قبل المدرب لومير بدء المفاوضات فإنها ستنطلق مباشرة وبسرعة كون الثقة موجودة بين الطرفين. رضا جدي متحمس كثيرا للعودة حسب المعلومات الأولية فإن المدرب التونسي رضا جدي أكد له أنه لا يمكن أن يرفض عرضا من الخضورة، وأنه متحمس كثيرا للعودة إلى الدوري الجزائري الذي قال بأنه بات يعرف كل كبيرة وصغيرة عن البطولة المحلية وبالتالي فهو متحمس كثيرا للعودة. لومير كعادته كان دبلومسيا في رده بعد أن تحدث مع رضا جدي جاء الدور على لومير الذي وكعادته كان دبلوماسيا كثيرا في طريقة حديثه إلى المدير العام ، حيث لم يتحدث عن إمكانية عودته بقدر ما استفسر عن الفريق وهنا تأكد بن طوبال أن لومير متابع وفي لأخبار العميد الذي غادره من الباب الواسع، كما تأكد أنه لا يزال يحن للأيام الرائعة التي قضاها بعاصمة الشرق. هنأ بن طوبال على الثورة التي قام بها في الفريق كما يعلم المدرب لومير كل كبيرة وصغيرة تخص فريقه السابق شباب قسنطينة وهو متابع دائم لأخباره، بدليل أنه يعلم أن الإدارة السابقة قد رحلت وأن بن طوبال بات الرقم واحد في الفريق لذلك هنأنه على منصبه الجديد والثورة التي قام بها من أجل تنظيف المحيط. منح مؤشرات إيجابية كثيرة عن العودة منح المدرب لومير مؤشرات إيجابية عن إمكانية عودته إلى الفريق وبالتالي الخطوة الأولى سارت في الطريق الصحيح في انتظار نهاية الموسم الرياضي بتونس الشقيقة، حيث سيكون للمدرب الحق في التفاوض رسميا مع السنافر، وبالتالي يضع المدير العام لومير كأولوية لخلافة الفرنسي الآخر سيموندي على رأس العارضة الفنية للخضورة. الإشكال الوحيد ارتباطه مع النجم الساحلي يوجد إشكال وحيد سيعطل المفاوضات مع المدرب الفرنسي روجي لومير وهو ارتباطه بعقد مع ناديه الحالي النجم الساحلي الذي يلعب من أجل التتويج بالبطولة التونسية، وبالتالي لن يفتح المدرب المجال للمفاوضات مع أي ناد آخر مهما كان اسمه، كونه يحترم فريقه الحالي وهو نفس ما فعله مع السنافر عندما كان بقسنطينة، حيث رفض التفاوض مع الأهلي المصري رغم العرض المغري آن ذلك. …وطريقة عيشه بتونس مقارنة بما سيجده في عاصمة الشرق من جهة ثانية إشكال بسيط يجب أن يضع له مسيرو الفريق ألف حساب وهو طريقة العيش في قسنطينة للمدرب لومير مقارنة بما وجده بسوسة التونسية حيث لديه حاليا فيلا ضخمة وابنته تدرس هناك في مدرسة فرنسية، وعندما كان بقسنطينة قضى 10 أشهر في الفنادق لذلك يجب أن يتم إنهاء هذا الإشكال، ويجب أيضا أن يتم إرسال وفد إلى بلجيكا للتفاوض معه مثلما فعل التونسيون. بن طوبال لديه طريقته الخاصة لإقناعه الأكيد أن بن طوبال لن يترك أي فرصة لإفساد المفاوضات وسيتم معالجة هذا الإشكال حيث من المقرر أن يتحصل على ميزانية خاصة للمدرب سيموندي من أجل توفير له كل ظروف الراحة ما سيجعله يقبل البقاء في قسنطينة أطول فترة ممكنة، فمثل هاته الأمور تبدو بسيطة ولكنها مهمة جدا لمدربين محترفين مثل لومير الذي لا يتفاوض كثيرا عن الجانب المالي بقدر ما تهمه ظروف العمل. لومير لبن طوبال: «الأجواء داخل الفريق حاليا تشجع على العمل» من بين أهم ما قال لومير لبن طوبال خلال المكالمة الهاتفية التي جمعت الطرفين نجد:»أولا أهنئكم بالمنصب الجديد الذي تحصلتم عليه في الفريق الذي أحبه كثيرا وحقيقة أنا متفائل كثيرا بمستقبل شباب قسنطينة وهذا بعد أن تغير محيطه كثيرا وبات أكثر شفافية من ذي قبل، لهذا فالأجواء تشجع كثيرا على العمل في فريق كبير مثل النادي الرياضي الذي قضيت فيه موسما رائعا لا يمكن أن أنساه». «قسنطينة والسنافر دائما في القلب» لم يتحدث لومير عن إمكانية عودته إلى قسنطينة كونه مرتبطا مع النجم الساحلي بقدر ما منح بن طوبال مؤشرات إيجابية كثيرة عن رغبته في العمل مجددا بعاصمة الشرق وقال:» لا يمكنني أبدا أن أنسى الفترة الرائعة التي قضيتها في قسنطينة، حيث كان موسما مميزا على طول الخط، وهذه المدينة أنا متعلق بها وبسكانها وخاصة مناصريها الذين تربطني بهم علاقة جد رائعة».