لم تقدم تشكيلة المدرب عبد القادر عمراني الكثير في المقابلة الودية التي لعبتها أمام فريق حي موسى الذي ينشط في قسم ما بين الرابطات للرابطة الجهوية لباتنة، وهذا رغم الفوز المحقق بهدفين مقابل هدف، حيث خرج التقني التلمساني عبد القادر عمراني غير راض عنالمردود المقدم من طرف زملاء يايا. وكان الأداء دون المتوسط عكس اللقاءين الوديين الماضين أمام كل من شباب بلوزداد وشباب قسنطينة اللذين قدم فيمها الفريق أداء رائعا وانتصارين مقنعين إلى حد بعيد. الهجوم يواصل إهدار الفرص وبالعودة الى مجريات اللقاء فإن التشكيلة التي أقحمها المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق، عبد القادر عمراني، لم تكن في المستوى المطلوب ولم تستطع الحفاظ على التفوق الذي أحرزته عن طريق يايا مسجل الهدف الوحيد في المرحلة الأولى، والسبب هو تضييع لاعبي الخط الأمامي للفريق الكثير من الفرص السانحة للتسجيل عن طريق رحال وزهير نمديل، فيما تمكن الفريق المحلي من تعديل النتيجة في الفرصة الوحيدة التي أتيحت له، وهو ما يؤكد أن هجوم الفريق مازال يعاني قبل أسبوع من بداية المنافسة. عمراني ثار في وجوه اللاعبين ثار المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق، عبد القادر عمراني، في وجوه لاعبيه بعد نهاية اللقاء أمام شباب حي موسى ووبّخ بعض العناصر بسبب تضييعها للكرات لصالح المنافس بطريقة ساذجة أو للتمريرات الخاطئة التي قامت بها. ويبقى عمراني يصر على الفعالية لأنه يدرك أن الفريق مقبل على لقاءات قوية في ما تبقى من مشوار البطولة، والبداية بلقاء وفاق سطيف، حيث قال لهم إن الفرص ستكون قليلة في هذا اللقاء ويجب التركيز أمام المرمى. كل هذا جعله لا يتقبل الأداء المقدم من طرف لاعبيه . .. وينوي الضرب بيد من حديد الأداء الضعيف من طرف بعض اللاعبين في مقابلة أمسية أول أمس أمام شباب حي موسى، جعل عمراني يخرج عن صمته متوعدا البعض بالإبعاد عن التشكيلة الأساسية التي ستواصل الدفاع عن ألوان الفريق في باقي المقابلات، والبداية بلقاء وفاق سطيف، خاصة أن عمراني معروف باتخاذ قرارات في حق جميع اللاعبين مهما كانت مكانتهم في التعداد، وهو ما جعل كل لاعب يخاف أن يفقد مكانته في التشكيلة الأساسية، خاصة أنهم يريدون إنهاء الموسم بقوة من أجل لفت أنظار فرق أخرى بما أن بقاءهم في الموب مستبعد. اللاعبون استصغروا المنافس ومن بين الأسباب التي جعلت تشكلية الموب تجد صعوبات كبيرة في تحقيق الفوز أمام شباب حي موسى، استصغار زملاء نسيم دحوش للمنافس الذي ينشط في قسم ما بين الرابطات، وهو ما جعلهم لا يأخذون اللقاء مأخذ الجد عكس اللقاء الماضي أمام شباب قسنطينة. وتجلى ذلك في اعتماد لاعبي الموب على اللعب الفردي، ما جعلهم يضيعون الكثير من الكرات التي استغلها الفريق المنافس الذي وجد نفسه يلعب دون عقدة أمام فريق ينشط في الرابطة الأولى المحترفة .