بعد أن بدأت مولودية بجاية أول موسم لها في القسم المحترف الأول بصعوبة، بدأت المياه تعود إلى مجاريها خاصة بعد أن أصبح الفريق يحقق نتائجا في المستوى بعد الفوز أمام بلوزداد والتعادل في "الداربي" البجاوي أمام الجار شبيبة بجاية.. وهو ما جعل محيط النادي يستبشر خيراً فيما يخص المستقبل القريب لفريق اللونين الأخضر والأسود، إذ تأكد أغلب أنصار "الموب" بأن المدرب الحالي للموب عمراني يقوم بعمل كبير فيما يخص كل النواحي، وهو الأمر الذي أثمر على خروج "الموب" من النتائج السلبية التي عصفت بالنادي بداية الموسم، إذ أن الجميع أصبح متفائلا ليس فقط فيما يخص تحسن النتائج، بل أيضاً فيما يخص المستوى العام للفريق الذي أصبح يقدم كرة قدم جميلة سواءً داخل أو خارج الديار. الشبيبة دخلت المباراة بقوة، لكن عناصر "الموب" امتصت الضغط وأكد كل من تتبع مجريات اللقاء أن أشبال عمراني لم يدخلوا مباشرة في اللقاء، إذ أن عناصر الشبيبة حاولت الضغط منذ البداية إلا أنها لم تفلح في الوصول إلى شباك برفان بسبب استماتة مدافعي "الموب"، إذ أن عمراني عرف كيف يمتص ضغط الفريق المضيف في الربع ساعة الأول، خاصة أن أي خبر غير سار في هذا التوقيت سيقلب المباراة رأساً على عقب، وهو الأمر الذي فهمه جيداً عمراني الذي طلب من أشباله عدم تلقي أي هدف مهما كان الأمر، خاصة في الدقائق الأولى، بما أنه يعرف جيداً أن الدقائق الأولى مفتاح كل مباراة، خاصة في "الداربي"ات" الكبيرة، بما أن أغلب من يسجل أولاً هو الذي يفوز في النهاية. أداء رجولي وروح قتالية رغم ضغط الأنصار أدى لاعبو مولودية بجاية واحدة من أحسن مبارياتهم هذا الموسم، إذ أن أداءهم الرجولي زاد من قيمتهم لدى الأنصار، خاصة أنهم واجهوا فريقا في المستوى رغم بدايته الصعبة هو الآخر ويريد العودة في الترتيب العام، إذ أن الروح القتالية لدى اللاعبين ورغبة كل واحد منهم في الفوز بالكرة والصراعات الفردية من بين الأسباب التي جعلت اللاعبين يقدمون مستوى جيد رغم أن المباراة انتهت بالتعادل، ورغم أن الضغط كان شديداً عليهم من قبل الأنصار بما أن اللاعبين انتابهم الخوف من التعثر أمام ذلك العدد الهائل من "ليكراب" الذين حضروا المباراة، وكانوا في الملعب منذ الساعات الأولى وقبل فتح أبواب الملعب. غياب نمديل كان مؤثراً تأكد جميع من حضر مباراة "الداربي" البجاوي أمسية الجمعة الماضي أن غياب لاعب الجناح زهير نمديل كان جد مؤثر، إذ أن ابن مدينة سطيف كان يستطيع أن يقوم بأشياء كانت ستحسم المباراة لصالح أشبال عمراني، إلا أن إصابته بتمزق عضلي وابتعاده عن الميادين لحوالي شهر كامل فوّتا عليه المشاركة في أول "داربي" للفريقين في المحترف الأول، كما أن غياب نمديل المعروف بمراوغاته وتوغلاته فوّت على فريقه الفوز باللقاء بما أن اللاعب غالباً ما تكون مشاركاته فعّالة ويستطيع قلب الطاولة على الفريق الآخر لوحده، كما قام أمام شباب عين فكرون لما راوغ الجميع وقدّم كرة على طبق لسماني الذي أودعها شباك المنافس وحقق الفريق أول فوز له في البطولة الوطنية. عمراني تفوق تكتيكياً خلال المرحلة الثانية شهدت المرحلة الثانية سيطرة شبه مطلقة لعناصر مولودية بجاية على نظرائهم من الشبيبة، إذ أن تفوق عمراني التكتيكي على مدرب الشبيبة كمال جعبور كان بادياً للعيان، وهو ما يؤكد أن مولودية بجاية استفادت كثيراً من خبرة المدرب الذي يعرف نقائص الفريق جيداً، إذ أن المتابع للنسق التصاعدي للفريق خاصة خلال المرحلة الثانية يؤكد أن لمسة عمراني كانت واضحة، خاصة أن تغييراته غالباً ما تكون موفقة بما أنها تأتي بالجديد وبالخطورة على مرمى المنافس في أكثر من مناسبة، وهو الأمر الذي لم يكن عليه الفريق خلال بداية الموسم بما أنه كان يستقبل أهدافاً كثيراً خلال المرحلة الثانية. ...ولم يوفق في استغلال التراجع البدني لعناصر الشبيبة إلا أنه ما يعاب على عمراني في مباراة "الداربي" هو عدم استغلاله للتراجع البدني الرهيب لعناصر الشبيبة، إذ أن عناصر "الموب" لم تكن سريعة بما يكفي لإحداث الفارق، خاصة أن أغلب اللاعبين اعتمدوا كثيرا على اللعب الفردي عوض الجماعي والكرات الطويلة عوض القصيرة، وهو الأمر الذي أكده المدرب بعد نهاية اللقاء، كما أن الفريق ضيع عدة كرات كانت ستحدث الفارق بسبب تسرع اللاعبين وعدم تركيزهم. برفان قائد حقيقي ومنح الثقة لزملائه لعب حارس المنتخب الوطني العسكري برفان دوراً كبيراً أمام شبيبة بجاية، إذ أكد للجميع أنه يتواجد دائماً لما يحتاجه الفريق، إذ كان القائد الحقيقي للاعبين دون منازع، فبدأ المباراة بخطاب حماسي للاعبين وسط الميدان، كما أنه ظل طوال المباراة يصرخ ويوجه اللاعبين، وهو ما يؤكد أن برفان لعب دوراً كبيراً في تعادل الفريق في مباراة "الداربي"، فضلاً عن قيامه بالتصدي لعدة محاولات خطيرة في المباراة، وهو ما يؤكد أحقيته بالتواجد ضمن التشكيل الأساسي في الوقت الحالي. عمراني وجد الوصفة السحرية للدفاع بعد أن كان الحلقة الأضعف للفريق خلال المباريات الماضية، أضحى دفاع مولودية بجاية أقوى مع مرور الجولات، إذ أن زملاء شبانة أكدوا مرة أخرى أنهم في المستوى وحافظوا رفقة الحارس برفان على نظافة شباك الفريق لثاني مباراة على التوالي، وهو الأمر الذي لم يحدث من قبل، إذ أن دفاع الفريق يحتل المركز قبل الأخير فيما يخص استقباله للأهداف ب 12 هدف، إلا أن المبارتين الأخيرتين شهدتا تألقا لافتا للقاطرة الخلفية للفريق، حتى إن الفرق المنافسة لم تصل كثيراً إلى مناطق عمليات الفريق، وهو ما يفسر التحسن الكبير للخط الخلفي لفريق الشهداء. الوسط في المستوى والهجوم مطالب بالاستفاقة لا يزال وسط ميدان مولودية بجاية يقدم مستويات جيدة، إذ أنه خلال المباريات الماضية وإن كان الفريق ينهزم إلا أن بناء اللعب والسيطرة في وسط الميدان كانت واضحة، وهو ما كان في المباراة الماضية أمام شبيبة بجاية، إذ أن المرحلة الثانية كلها كانت لأشبال عمراني، خاصة في ظل الحالة البدنية الجيدة التي كانت لزملاء نسيم دحوش، على عكس المنافس الذي عانى كثيراً من هذا الجانب، وعكس الدفاع ووسط الميدان اللذان يتواجدان في أحسن حالتهما، لم يكن هجوم مولودية بجاية في المستوى، إذ أن زملاء سماني ضيعوا الكثير من الفرص في الهجوم منذ بداية البطولة الوطنية، وهو الأمر الذي ضيع على الفريق عدة أهداف ونقاط غالية، كما أن الهجوم كان خارج الإطار في المباراة الماضية وضيع العديد من الفرص بسبب التسرع وعدم التركيز كما أكد ذلك المدرب عمراني. عمراني على طريقة "حليلوزيتش" في قضية سماني يبدو أن مدرب مولودية بجاية عبد القادر عمراني يتبع الناخب الوطني "وحيد حليلوزيتش" فيما يخص قضية سماني، إذ أن المدرب البوسني أكد أن اللاعب السابق لوفاق سطيف والحالي للنادي الإفريقي عبد المؤمن جابو لا يستطيع لعب مباراة كاملة ولا يصلح سوى لعشر دقائق، إلا أن ابن سطيف ردّ على الناخب الوطني من خلال لقاءاته القوية، وهو نفس الشيء يحدث مع المهاجم سماني، إذ أكد عمراني أن مهاجم "الموب" لا يستطيع أن يلعب مباراة كاملة، إلا أن سماني يرى غير ذلك ولا يزال ينتظر فرصته كاملة، خاصة و\أنه أكد في العديد من المرات بأن لديه إمكانات هائلة يريد تفجيرها، فضلاً عن بنيته القوية التي يهابها أغلب المدافعين. ========================= "الموب" تطوي صفحة "الداربي" وتحول تركيزها إلى لقاء الوفاق بعد أن أطلق الحكم الدولي محمد بنوزة لصافرة نهاية الداري البجاوي الذي جمع بين الجارين الشبيبة و"الموب"، طوى مدرب ولاعبو مولودية بجاية صفحة "الداربي" وانصب تركيزهم على مباراة الفريق المقبلة، أين سيستقبل أسود الصومام متصدر ترتيب البطولة الوطنية وحامل لقب الموسم الماضي وفاق سطيف، إذ أن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين ولن يسمح لاعبو المولودية البجاوية في نقاطها، خاصة أنها تجري على ملعب الوحدة المغاربية ولن يرضى الأنصار بغير الفوز بذلك اللقاء، وهذا للخروج من الوضعية التي يتواجد عليها الفريق البجاوي منذ بداية البطولة. الجميع ترك التعادل البجاوي جانباً وترك محيط الفريق تعادل الفريق خلال مباراة "الداربي" لأمسية الجمعة جانباً، إذ أن اللاعبين الآن لا يتحدثون إلا عن كيفية الفوز وتخطي فريق الولاية المجاورة، إذ أن الوفاق يلعب هذا الموسم على اللقب وهو ما سيجعله يأتي إلى بجاية لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة، إلا أن أشبال عمراني لا يريدون تفويت فرصة استقبالهم لرائد الترتيب لمحاولة قلب الطاولة عليه، خاصة أن مستوى الفرق الوطنية متقارب ومولودية بجاية تتواجد في الآونة الأخيرة في مستوى تصاعدي. مباراة المتناقضين و"الموب" تسعى للتأكيد ستكون مباراة المولودية البجاوية وضيفها الوفاق السطايفي نهاية هذا الأسبوع جد قوية، إذ أنه رغم تواجد الفريقين في وضعيتين متناقضتين بما أن الوفاق يتواجد أعلى هرم الترتيب، والمولودية في المركز الرابع عشر، إلا أن أشبال عمراني لن يفرطوا في النقاط الثلاث وسيعملون المستحيل للتقرب أكثر من مراكز الأمان في وسط الترتيب، وهو الذي يتعين عليهم الفوز بكل اللقاءات التي تجري على ملعبهم، خاصة الكبيرة منها التي تمنحهم ثقة أكبر في النفس. منعرج حقيقي قبل بداية "ماراطون" الجولات الأخيرة ستكون مباراة "الموب" أمام "النسر الأسود" منعرجا حقيقيا لأبناء "يما قورايا"، إذ أن الفوز به يعني تكملة الجولات المقبلة في أحسن صورة ممكنة، وإذ ما كان عكس ذلك وهو ما لا يتمناه محبو الفريق، فسيدخل الفريق في "ماراطون" الجولات الأخيرة بمعنويات محبطة، خاصة أن الفريق سيكون بداية من مباراة سطيف على موعد بمباريات من العيار الثقيل، ومنها أولمبي الشلف، مولودية الجزائر وبعدها "الداربي" القبائلي أمام الشبيبة القبائلية، وهو ما يستلزم على اللاعبين الفوز بلقاء سطيف لدخول المنعرج بمعنويات أفضل. عمراني وأعراب تابعا مباراة سطيف و"سي.أس.سي" تابع مدرب مولودية بجاية عمراني ومساعده أعراب مباراة الفريق المنافس في الجولة المقبلة لفريقهما وفاق سطيف أمام شباب قسنطينة، إذ أن المدربين لم يفوتا نقل المباراة على القنوات الوطنية لمتابعتها عن كثب، وهو الأمر الذي يكون قد استفاد منه عمراني كثيراً بما أنه مجبر على متابعة الوفاق لكبح قوته والفوز عليه خلال مباراة الجولة المقبلة من البطولة. أخذا نظرة عن المستوى العام ل"النسر الأسود" ويكون مدرب "الموب" قد سجل عدة ملاحظات عن الفريق السطايفي، إذ أخذ نظرة شاملة عن مستوى الفريق العام، كما أنه سجل عدة ملاحظات على لاعبي الفريق المنافس في الجولة القادمة، كما أكد لنا بأنه سيعاود مشاهدة المباراة مرة أخرى وعدة مباريات كمقابلة شبيبة القبائل للوقوف على إمكانات الوفاق الحقيقية، خاصة أنه يملك لاعبين في المستوى ويمكن لهم أن يقلبوا الطاولة على الفريق البجاوي في أي لحظة، وهو ما يتطلب تشديد المراقبة عليهم وعدم تركهم يتحركون كما يحلوا لهم على أرضية الميدان. ========================= عمراني نزل ضيفاً على "كنال ألجيري" نزل مدرب مولودية بجاية عمراني ضيفاً على "كنال ألجيري" في حصة القناة الجزائرية الثانية "كنال فوت"، إذ تحدث عمراني عن وضعية الفريق الحالية، خاصة في ظل التحسن المستوى العام للفريق والذي بدأ يعود تدريجياً إلى السكة الصحيحة، كما تحدث مدرب المولودية البجاوية عن مستقبل الفريق، خاصة في ظل المباريات الصعبة التي تنتظره خلال الجولات المقبلة ابتداء من مباراة وفاق سطيف. اللاعبون يستأنفون بمعنويات عالية عاد لاعبو مولودية بجاية أمس الأحد إلى أجواء التدريبات بروح معنوية عالية، إذ أن نتائج الفريق المحققة مؤخراً أمام كل من شباب بلوزداد وشبيبة بجاية بالفوز على الأول والتعادل مع الثاني أعطت اللاعبين ثقة أكبر، خاصة في ظل الأداء الكبير الذي قدمه زملاء فرحات، ويتمنى الجميع أن تستمر الحالة كما هي عليه الآن ويحقق اللاعبين أفضل النتائج. أعراب تولى حصة الاستئناف تولى مساعد مدرب "الموب" إلياس أعراب مهمة الفريق خلال حصة الاستئناف لأمسية أمس، إذ أكمل أعراب البرنامج المسطر مع المدرب من قبل بما أن عمراني كان في الجزائر العاصمة أين نزل ضيفاً على قناة "كانال ألجيري"، كما أن عمراني يكون قد عاد مباشرة بعد انتهاء الحصة أي في ليلة أمس ليباشر عمله في حصة اليوم الصباحية. التشكيلة تجري حصتين اليوم بعد أن خاض لاعبو "الموب" حصة الاستئناف أمس بحصة واحدة، برمج مدرب "الموب" ومساعده حصتين لهذا اليوم، وهو البرنامج الذي سطروه من قبل بما أن بعد العودة من الراحة وخلال الشطر الأول من الأسبوع يجرون تدريبات بمعدل مرتين في اليوم، على أن يخفضوا من وتيرة العمل في الشطر الثاني. سطيف "ضعاف" بدنيا، وسيناريو "الداربي" البجاوي قد يعاد وتأكد من تتبع "داربي" الشرق بين وفاق سطيف وشباب قسنطينة أن لاعبي الوفاق السطايفي كانوا الأضعف بدنياً، إذ أن كل المؤشرات تؤكد أن سيناريو "الداربي" البجاوي سيعاد مرة أخرى بما أن لاعبي "الموب" يتواجدون في أفضل حالاتهم البدنية، وهو الأمر الذي يجعلهم يحاولون ربح المقابلة بالمجهود البدني، كما أن "ليكراب" هذه المرة لن يرضوا بغير الفوز وهو الأمر الذي سيعمل رفقاء المتألق بعوالي على تجسيده على أرضية الميدان. يايا سيكون في لقاء خاصة و"خسارة أن فيلود رحل" سيكون لاعب وسط مولودية بجاية فوزي يايا في لقاء خاص أمام فريقه السابق وفاق سطيف، إذ أنه سيواجه فريقه السابق الذي خرج منه من أضيق الأبواب بعدما عانى الأمرين مع مدربه السابق "فيلود" الذي لم يفهم منه سبب تهميشه، رغم أنه كان قد أكد في أكثر من مناسبة أن يايا أفضل استقدام ل سطيف أنذاك، إلا أنه انقلب عليه ولم يشارك ابن تيمزريث سوى في بضعة دقائق، قبل أن يشد الرحال إلى نصر حسين داي لبعث مشواره من جديد، و"خسارة" أن المدرب الفرنسي رحل عن الوفاق السطايفي، وهذا بما أن تواجده سيكون محفز كبير ل يايا ليبرهن له أنه ظلمه، خاصة أنه انقلب عليه بين عشيةٍ وضحاها -حسب اللاعب-. سبق أن أكد أن "فيلود" ظلمه دون وجه حق وسبق ل يايا أن أكد لنا خلال إحدى حواراته السابقة أن مدرب الوفاق الفرنسي "فيلود" ظلمه دون وجه حق، فخلال التحضيرات كان يؤكد للجميع أن ابن تيمزريث سيكون مفاجأة البطولة، لكن قبيل بدايتها "دار" عليه وأصبح يعامله بكل برودة، إذ أن المدرب الفرنسي أخرجه كاملاً من حساباته ولم يعد يستدعيه، ومع هذا بقي يايا صابراً ولم يتفوه بأي شيء إلى أن رحل إلى نصر حسين داي، ولم يفهم اللاعب حتى لماذا تغير المدرب "فيلود" عليه بذلك الشكل. ...وأكد أن حمار كان "راجل معاه" كما أوضح يايا أنه لم يكن لوحده في تلك المحنة، إذ أن رئيس الوفاق حسان حمار كان معه "راجل" بأتم معنى الكلمة، وسهل له الانتقال إلى "النصرية" وبعدها إلى مولودية بجاية، وهو الشيء الذي أكسبه احترام الرجل الأول في وفاق سطيف، إذ سبق له أن شكره في العديد من المرات، خاصة أنه كان لا يزال مرتبطاً مع الوفاق بسنة أخرى وتعرض لمساومات، إلا أن رغبته في العودة إلى "الموب" كانت أقوى، خاصة مع تسهيلات حمار التي لم ينسها اللاعب. إدارة "الهدّاف" تعزي عائلة "تيخروبين" ببالغ الحزن والأسى، بلغنا وفاة أحد أعمدة مولودية بجاية في تاريخها الكبير والذي كان آخر ظهور له مع الفريق في مباراة أمل الأربعاء الموسم المنقضي، إذ توفي رئيس ومسير ولاعب مولودية بجاية السابق محمد تيخروبين بعد صراعه مع مرض عضال، وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم جريدة "الهدّاف" بأخلص تعازيها إلى عائلة الفقيد، راجية من الله عزّ وجلّ أن يتغمده برحمته ويسكنه جنانه، إنّا لله وإنّا إليه راجعون.