بطاقة اللقاء ملعب محمد بومزراڤ، جو ربيعي، أرضية جيدة، جمهور قليل، تنظيم محكم، تحكيم الثلاثي عراب، بازين و ديلمي، الحكم الرابع سعيدي. الانذارات: لخضاري (د30) بوسعيد 49 و ملياني 63 من الشلف يونس د93 من الاتحاد أمادا (د09)، من الحراش الأهداف: بومشرة (د39) للحراش ج. الشلف: صالحي، نافيو، زازو، لخضاري، زاوي، ملياني، زاوش، بن طوشة (مسعود 46)، بوسعيد، حدوش (فرحي 63)، دحام (طويلي 70). المدرب: إيغيل ا. الحراش: دوخة، أمادا، عزي، بلقروي، مازاري، بلخوة، ميباركي (خدير 92)، آيت واعمر، سيلا (العمالي 81)، بومشرة (عبيد 86)، يونس. المدرب: شارف عرف اتحاد الحراش مساء أمس كيف يباغت جمعية الشلف بعقر دارها وعاد بفوز ثمين أكد به تواجده في أحسن أحواله، بينما واصلت لايسو نتائجها المخيبة داخل الديار وابتعدت كثيرا عن أصحاب المقدمة لتأكد بأن طموح الفريق لن يتعدى هذا الموسم ضمان البقاء، وقد سيّر الحراشيون المباراة منذ البداية لصالحهم وكأنهم يلعبون بميدانهم وهو ما جعل إيغيل يكتفي بالتفرج وهو مندهش مما يحدث. الحراش تدخل بقوة ويونس يخفق أمام تألق صالحي دخلت تشكيلة إتحاد الحراش اللقاء بشكل سريع وبدون مقدمات حيث لم تمض إلا خمس دقائق حتى كان أول تهديد بعد توزيعة من بومشرة نحو يونس الذي سدد لكن زاوي حوّل الكرة للركنية، قبل أن يعود يونس في (د10) بعد كرة على طبق من زميله آيت واعمر ويجد نفسه وجها لوجه مع الحارس صالحي لكن المهاجم الحراشي أخفق أمام تألق صالحي الذي أبعد الكرة نحو الركنية بقدميه وحرم الحراش من هدف التقدم. بعد ذلك تمركز اللعب في وسط الميدان خاصة أنّ الزوار عرفوا كيف يسدون المنافذ مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة التي كادت تثمر إحداها في (د24) بعد عمل فردي من أمادا، حيث راوغ لاعب الوسط كريم ملياني وسدّد بقوة لكن كرته مرت فوق العارضة الأفقية لمرمى الحارس عبد القادر صالحي. صالحي يتألق مجددا ويحرم سيلا من هدف واستمر ضغط الزوار بقوة لكن يقظة الحارس عبد القادر صالحي وخبرته كانتا دائما تصنعان الفارق أمام لاعبي اتحاد الحراش، مثلما حدث في (د30) بعد مخالفة من بومشرة نحو سيلا الذي سدد رأسية محكمة لكن صالحي تدخل وأنقذ الموقف ببراعة وحوّل الكرة للركنية. بومشرة يحرر الحراشية في الدقيقة ال 39 تحصل الفريق الضيف على مخالفة مباشرة من بعد 20 مترا نفذها المهاجم بومشرة وبتسديدة دائرية يخادع الحائط البشري والحارس صالحي مفتتحا باب التسجيل أمام حيرة مشجعي الشلف وفرحة كبيرة من الكواسر. وكذا في كرسي احتياط الصفراء. الزوار يدخلون بقوة في الشوط الثاني ولم تحتلف ووقائع المرحلة الثانية عن سابقتها حيث دخلها الزوار بكل قوة محاولين تعميق الفارق، ومرر سيلا في الد 52 ناحية بومشرة غير أن قذفة هذا الأخير مرت جانبية، نفس اللاعب إثر عمل فردي في الد 60 مرت قذفته فوق المرمى، بينما رد المحليون في الد 75 بتمريرة منزاوي في العمق ناحية البديل طويلي الذي تصدى لقذفته الحارس دوخة، وآخر فرصة في المواجهة كانت في الد 84 لصالح الضيوف إثر مخالفة نفذها أمادا قبل أن يتدخل المدافع لخضاري ويبعد الكرة لتنتهي المباراة في الأخير بتفوق الزوار. رجل المقابلة: أمادا، عبث بدفاع الشلف ومرر كرات جميلة لزملائه أجمع كل من تابع لقاء أمس على أن رجل المواجهة كان لاعب اتحاد الحراش أمادا، هذا الأخير عبث كثيرا بدفاع لايسو في عدة لقطات كما مون رفاقه بعدة كرات صنعت فرصا سانحة وخطيرة، وقد صال وجال في الميدان وتحرك في كل جهة ونال تقدير وإعجاب الجميع. إيغيل: «لم نفعل أي شيء حتى نفوز» بدا مدرب جمعية الشلف مزيان إيغيل في قمة الغضب من لاعبيه وقال بعد نهاية المباراة أن فريقه لم يقدم أمام الحراش شيئا يجلعه يستحق أن يفوز ولا ينهزم، واعترف بقوة الاتحاد خاصة من الناحية الفنية، وبالمقابل قال إيغيل بأن لاعبيه كانوا خارج الإطار تماما ولم يفهم هو شخصيا ما الذي حدث لهم، متمنيا أن يتدارك الفريق هذه الكبوة في أسرع وقت. حنيشاد: «تحضيراتنا لم تذهب سدى» قال مساعد مدرب اتحاد الحراش حنيشاد بأن فريقه تنقل للشلف من أجل العودة بنقطة التعادل فوجد نفسه يعود بالزاد كاملا وأضاف بأن فريقه كان يستطيع الفوز بأكثر من هدف واحد لو أحسن اللاعبون استغلال الفرص الكثيرة المتاحة لهم، وتوجه بالشكر للاعبيه الذين قال بأنهم طبقوا تعليمات الطاقم الفني بحذافيرها وعرفوا كيف يظفرون بالزاد كاملا، مؤكدا بأن تحضيرات الفريق وتعبه لم يذهب سدى.