بعد أن مرت إدارة الخضورة إلى السرعة القصوى وربطت اتصالاتها بعدة أسماء تحسبا لضمها للموسم القادم يبقى السنافر في حالة ترقب لأي صفقة، حالة الترقب هذه تستوقفنا لتجبرنا لأن نتطرق إلى نقطة مهمة وهي قضية المدير الرياضي المنصب الذي بقي شاغرا وكان يشغله في وقت سابق بوالحبيب إلا أن إدارة الخضورة الآن إن أرادت فعلا الدخول بقوة في سوق الانتقالات الشتوية يجب عليها تعيين مدير رياضي مختص يكون فنيا وقادرا على تحمل مسؤولياته في الفصل في الخيارات المقترحة عليه. الأندية المنافسة تتفوق على الخضورة لهذه الأسباب شرعت الأندية في اصطياد العصافير النادرة تحسبا للموسم القادم وقد يتساءل السنافر عن نجاح فرق في اختيار عناصر صغيرة في السن وبتكاليف أقل من تكاليف الخضورة إلا أن الميدان يكون في صالح الأندية الأخرى والوفاق أحسن دليل أين سيطر إفريقيا ومحليا بعناصر شابة في صورة ناجي العمري، بلعميري في حين تواصل إدارة الشباب سقطاتها وصفقاتها الفاشلة التي كلفتها الكثير رياضيا وماليا. …والخضورة مطالبة بتغيير سياستها في التعاقدات تبقى الخضورة مطالبة بتغيير سياستها عند كل سوق انتقالات خاصة وأن المناجرة تقترح أسماء إلا أن المشكل في العميد هو من يقرر في هاته الصفقات ومن يختار الأسماء، لأن المنطق يقول أن المدرب يدرس اقتراحات المدير الرياضي الذي يكون قد قام بعملية غربلة للأسماء والمقترحات المقدمة إلا أن شباب قسنطينة يتولى شخص القرار في جميع الصفقات وهو الأمر الذي كلف الفريق صفقات فاشلة على طول الخط. المناجرة لا تهمهم سوى الأموال حتى لا نظلم أحدا وحتى لا نهاجم أيّا كان الحقيقة يجب أن تقال ويجب عدم الكذب على السنافر وعلى الجميع فالكل يعلم ويدرك أن المناجرة لا تهمهم سوى الأموال وملء الجيوب لهذا فإن اقتراحات المناجير لا تكون بالضرورة مفيدة للفريق ومبنية على رغبة في تقديم الإضافة للشباب لهذا يجب أن يسارع بن طوبال في تعيين مدير رياضي لتخفيف الضغط ومحاربة صراع المناجرة إذ كل مناجير يقول "فولي طياب". المدير الرياضي سيكون خياره مبنيا على عاملين مهمين الحديث عن مدير رياضي في شبابي قسنطينة يقودنا إلى القول أن المدير الرياضي سيتلقى عدة اقتراحات وعدة أسماء ويضع هو بنفسه أسماء لتدعيم المناصب التي يحتاج إليها الفريق لتكون أهم نقطة أن اختيار المدير الرياضي سيكون مبنيا على عاملين مهمين أولهما إمكانيات اللاعب وصغر سنه والمواصفات التي تجعله يناسب العميد من عدمها والثانية أن المدير الرياضي سيتدخل في تحديد الأعباء المالية لكل لاعب وهو ما يصب في مصلحة الفريق كما يحصل في كبرى الأندية العالمية في صورة البارصا مع زوبيزاريتا والريال مع بوتراغوينيو وباريس في صورة ليوناردو. لاعب أو مدرب سيكون مستشارا للإدارة المدير الرياضي سكون لاعبا سابقا أو مدربا ما يعني أنه ابن الميدان وابن المستطيل الأخضر فيكون بمثابة المستشار الفني للإدارة لأن هذه الأخيرة تتكفل بالأمور الإدارية والتنظيمية ومدة العقد وإمضائه في حين يكون المدير الرياضي مكلفا بالجانب الفني والتقني وهو الأمر غير الموجود في الشباب والنتيجة.. تشابه المواسم وانتظار عميد عمره أكثر من قرن للقب يروي به عطش أنصاره. اختياراته ستكون أحسن من أي مناجير اختيارات المدير الرياضي ستكون أحسن من دون أدنى شك من اختيارات أي مناجير لأن المدير الرياضي سيتابع اللاعب الذي يراه مناسبا للفريق ويضع بنكا للمعلومات فتكون الاتصالات مبنية على منهجية وعلى أسس علمية وفنية عكس ما يحدث في بلادنا وبالأخص الشباب أين يقترح مناجير لاعبا على الإدارة وتتم الموافقة لتتضح في نهاية المطاف الخسارة والعميد والسنافر من يدفعه الثمن، إضافة إلى أن المدير الرياضي يملك خبرة في الميادين أحسن من إدارة الشباب وقراره سيكون أحسن من قرار المسير الإداري الذي قد يجد نفسه عاجزا عن الفصل في الاختيارات. سيكون قادرا على الفصل في الاقتراحات إضافة إلى كل ما ذكر فإن المدير الرياضي سيكون قادرا على الفصل في الاقتراحات والسير الذاتية التي تصل الإدارة عند كل ميركاتو الأمر الذي يجعلنا نقول أن أولوية الإدارة الآن تعيين مدير رياضي للفصل في جميع المقترحات التي وصلتها.